الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أسباب الحاجة إلى التسامح»

من ویکي‌وحدت
(أسباب_الحاجة_إلى_التسامح ایجاد شد)
 
لا ملخص تعديل
 
(٣ مراجعات متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
العلل الداعية إلى أهمية وجود عنصر التسامح في الحوار والمعاملات والقضايا الاجتماعية.<br>ومن تلك العلل : أنّ الخطأ يصدر من الجميع، والبشر ليسوا منزّهين عن الخطأ، وكلّ واحد من البشر يجد نفسه في موقف يطلب فيه التسامح، وقد يلحّ في طلبه أحياناً باعتبار صدور الخطأ منه.<br>ومنها أيضاً : أنّه الاختلاف من طبيعة البشر، ومن مقتضيات العقل، ومن ضرورات الاجتماع، وهو من مشاهد الحياة اليومية، ومعه نحتاج إلى التسامح ؛ لكي لا يتحوّل الاختلاف إلى تباعد بين النفوس، ولكي لا يزرع الأحقاد بين الناس، ولكي لا يولّد النزاعات بينهم.<br>ومنها كذلك : إظهار نوازع الخير وكبت نوازع الشرّ في النفوس، فالتسامح من تجلّيات النزعة الإنسانية الخلّاقة.<br>ومنها أيضاً : أنّ الحاجة للتسامح كي لا يكون التعصّب بديلاً، ولكي لا يكون قمع الرأي وهيمنة الرأي الواحد ممكناً، ولكي لا يكون العنف سبيلاً، ولكي لا يكون التكفير خياراً.<br>
'''أسباب الحاجة إلى التسامح''' العلل الداعية إلى أهمية وجود عنصر التسامح في [[الحوار]] والمعاملات والقضايا الاجتماعية.<br>ومن تلك العلل : أنّ الخطأ يصدر من الجميع، والبشر ليسوا منزّهين عن الخطأ، وكلّ واحد من البشر يجد نفسه في موقف يطلب فيه التسامح، وقد يلحّ في طلبه أحياناً باعتبار صدور الخطأ منه.<br>ومنها أيضاً : أنّه الاختلاف من طبيعة البشر، ومن مقتضيات العقل، ومن ضرورات الاجتماع، وهو من مشاهد الحياة اليومية، ومعه نحتاج إلى التسامح ؛ لكي لا يتحوّل الاختلاف إلى تباعد بين النفوس، ولكي لا يزرع الأحقاد بين الناس، ولكي لا يولّد النزاعات بينهم.<br>ومنها كذلك : إظهار نوازع الخير وكبت نوازع الشرّ في النفوس، فالتسامح من تجلّيات النزعة الإنسانية الخلّاقة.<br>ومنها أيضاً : أنّ الحاجة للتسامح كي لا يكون التعصّب بديلاً، ولكي لا يكون قمع الرأي وهيمنة الرأي الواحد ممكناً، ولكي لا يكون العنف سبيلاً، ولكي لا يكون التكفير خياراً.<br>
 
[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١٤:٢٤، ٢٠ يوليو ٢٠٢١

أسباب الحاجة إلى التسامح العلل الداعية إلى أهمية وجود عنصر التسامح في الحوار والمعاملات والقضايا الاجتماعية.
ومن تلك العلل : أنّ الخطأ يصدر من الجميع، والبشر ليسوا منزّهين عن الخطأ، وكلّ واحد من البشر يجد نفسه في موقف يطلب فيه التسامح، وقد يلحّ في طلبه أحياناً باعتبار صدور الخطأ منه.
ومنها أيضاً : أنّه الاختلاف من طبيعة البشر، ومن مقتضيات العقل، ومن ضرورات الاجتماع، وهو من مشاهد الحياة اليومية، ومعه نحتاج إلى التسامح ؛ لكي لا يتحوّل الاختلاف إلى تباعد بين النفوس، ولكي لا يزرع الأحقاد بين الناس، ولكي لا يولّد النزاعات بينهم.
ومنها كذلك : إظهار نوازع الخير وكبت نوازع الشرّ في النفوس، فالتسامح من تجلّيات النزعة الإنسانية الخلّاقة.
ومنها أيضاً : أنّ الحاجة للتسامح كي لا يكون التعصّب بديلاً، ولكي لا يكون قمع الرأي وهيمنة الرأي الواحد ممكناً، ولكي لا يكون العنف سبيلاً، ولكي لا يكون التكفير خياراً.