الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد الفحّام»
(أنشأ الصفحة ب'محمّد محمّد الفحّام: شيخ الجامع الأزهر، وأحد دعاة التقريب. ولد بالإسكندرية سنة 1894 م لأُسرة أص...') |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''محمّد الفحّام''': شيخ الجامع الأزهر، وأحد دعاة التقريب. | |||
<div class="wikiInfo"> | |||
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | | |||
!الاسم!! data-type="AuthorName" |محمّد الفحّام | |||
|- | |||
|الاسم الکامل | |||
| data-type="AuthorStandardName" |محمّد محمّد الفحّام | |||
|- | |||
|تاريخ الولادة | |||
| data-type="AuthorBirthDate" |1894م / 1312هـ | |||
|- | |||
|محلّ الولادة | |||
| data-type="AuthorBirthPlace" |الإسکندرية / مصر | |||
|- | |||
|تاريخ الوفاة | |||
| data-type="AuthorDeadDate" |1980م / 1400هـ | |||
|- | |||
|المهنة | |||
| data-type="AuthorOccupation" |شيخ الجامع الأزهر، وفقيه | |||
|- | |||
|الأساتید | |||
| data-type="AuthorTeachers" |ثبت نشده | |||
|- | |||
|الآثار | |||
| data-type="AuthorWritings" |«المسلمون واسترداد بيت المقدس»، و «رسالة في الموجّهات» | |||
|- | |||
|المذهب | |||
| data-type="AuthorReligion" |سنّي | |||
|} | |||
</div> | |||
ولد بالإسكندرية سنة 1894 م لأُسرة أصلها من أسيوط، وحفظ القرآن الكريم وجوّده، ثمّ دخل المعهد الديني، فنال منه الشهادتين الابتدائية والثانوية، ثمّ نال شهادة العالمية النظامية الأزهرية سنة 1922 م، واشتغل فترة مدرّساً للرياضيات إلى جانب العلوم الدينية. | ولد بالإسكندرية سنة 1894 م لأُسرة أصلها من أسيوط، وحفظ القرآن الكريم وجوّده، ثمّ دخل المعهد الديني، فنال منه الشهادتين الابتدائية والثانوية، ثمّ نال شهادة العالمية النظامية الأزهرية سنة 1922 م، واشتغل فترة مدرّساً للرياضيات إلى جانب العلوم الدينية. | ||
وفي سنة 1936 م أُرسل في بعثة إلى جامعة باريس للحصول على الدكتوراه في الآداب، وكان موضوع رسالته «معجم عربي- فرنسي لاصطلاحات النحويّين والصرفيّين | وفي سنة 1936 م أُرسل في بعثة إلى جامعة باريس للحصول على الدكتوراه في الآداب، وكان موضوع رسالته «معجم عربي- فرنسي لاصطلاحات النحويّين والصرفيّين |
مراجعة ٠٨:٠٩، ٦ يوليو ٢٠٢١
محمّد الفحّام: شيخ الجامع الأزهر، وأحد دعاة التقريب.
الاسم | محمّد الفحّام |
---|---|
الاسم الکامل | محمّد محمّد الفحّام |
تاريخ الولادة | 1894م / 1312هـ |
محلّ الولادة | الإسکندرية / مصر |
تاريخ الوفاة | 1980م / 1400هـ |
المهنة | شيخ الجامع الأزهر، وفقيه |
الأساتید | ثبت نشده |
الآثار | «المسلمون واسترداد بيت المقدس»، و «رسالة في الموجّهات» |
المذهب | سنّي |
ولد بالإسكندرية سنة 1894 م لأُسرة أصلها من أسيوط، وحفظ القرآن الكريم وجوّده، ثمّ دخل المعهد الديني، فنال منه الشهادتين الابتدائية والثانوية، ثمّ نال شهادة العالمية النظامية الأزهرية سنة 1922 م، واشتغل فترة مدرّساً للرياضيات إلى جانب العلوم الدينية.
وفي سنة 1936 م أُرسل في بعثة إلى جامعة باريس للحصول على الدكتوراه في الآداب، وكان موضوع رسالته «معجم عربي- فرنسي لاصطلاحات النحويّين والصرفيّين
العرب»، ونال أيضاً دبلوم مدرسة اللغات الشرقية الحية في الأدب العربي عام 1941 م، وقضى في باريس هو وأُسرته عشر سنوات، وعيّن مدرّساً للأدب المقارن بكلّية اللغة العربية وبكلّية الشريعة عام 1947 م، وقام بتدريس النحو بكلّية الآداب بجامعة الإسكندرية، وظلّ يرقى في مناصب هيئة التدريس إلى أن أصبح عميداً لكلّية اللغة العربية، وبعد ذلك أُحيل على المعاش، ثمّ عيّن شيخاً للأزهر سنة 1969 م، بعد استقالة الشيخ حسن مأمون من المشيخة، وانتخب لعضوية مجمع اللغة العربية بالقاهرة سنة 1972 م.
وقد شارك في عدّة مؤتمرات عقدت بلبنان ونيجيريا وباكستان وموريتانيا وأندنوسيا وإسبانيا والسودان والجزائر والسعودية وليبيا وإيران، وله فيها بحوث وكلمات تشهد بعلمه الغزير.
توفّي في 30/ 8/ 1980 م.
أمّا مؤلّفاته فهي متنوّعة وإن كان معظمها لم ينشر في كتاب مكتمل، إلّاكتابه عن سيبويه، ومن كتبه: «المسلمون واسترداد بيت المقدس»، و «رسالة في الموجّهات»، وله بحوث كثيرة، نشر بعضها في مجلّة مجمع اللغة العربية.
كان يقول: «الكلام بين السنّة والشيعة كثير، ولكن ليس هذا بالمعتبر في الإسلام، وكذلك الحدود بين المسلمين وغير المسلمين: الشهادة بتوحيد اللَّه ورسالته ورسالة النبي الأكرم صلى الله عليه و آله، والاعتقاد بيوم القيامة... الإسلام لا يعرف العصبية والتعصّب، ولا فضل لعرب على عجم إلّابالتقوى».
المراجع
(انظر ترجمته في: الأزهر في ألف عام 1: 350- 353، تتمّة الأعلام 2: 217، إتمام الأعلام: 405، موسوعة ألف شخصية مصرية: 498- 499، نثر الجواهر والدرر 2: 1458- 1459، الشيخ محمود شلتوت... آية الشجاعة: 104 (الهامش الثالث)، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 2: 142- 143).