الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد سرور الصبّان»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(٣ مراجعات متوسطة بواسطة ٣ مستخدمين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
<div class="wikiInfo">
<div class="wikiInfo">
[[ملف:محمد سرور الصبان.png|تصغير|مركز]]
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
!الاسم!! data-type="AuthorName" |محمّد سرور الصبّان‏
!الاسم!! data-type="AuthorName" |محمّد سرور الصبّان‏
سطر ٢٨: سطر ٢٩:
|}
|}
</div>
</div>
'''محمّد سرور الصبّان''': أحد روّاد الحركة الفكرية والأدبية بالمملكة العربية السعودية، وأوّل أمين لرابطة العالم الإسلامي عند تأسيسها، و وزير سابق للمالية السعودية.
'''محمّد سرور الصبّان''': أحد روّاد الحركة الفكرية والأدبية ب[[المملكة العربية السعودية]]، وأوّل أمين ل[[رابطة العالم الإسلامي]] عند تأسيسها، و وزير سابق للمالية السعودية.


=الولادة=
=الولادة=
سطر ٣٩: سطر ٤٠:


<br>وقد وضع الشاعر محمّد علي الحوماني اللبناني- وكان ممّن اتّخذ الأدب وسيلة للتكسّب- ديواناً كاملًا في مدح محمّد سرور الصبّان، أسماه «معلّقات»، طبعه سنة 1960 م، وللأُستاذ [[حسن الأمين]] تعليق لطيف على ذلك، فمن أراد فليراجعه في المجلّد الأوّل من «مستدركات أعيان الشيعة».
<br>وقد وضع الشاعر محمّد علي الحوماني اللبناني- وكان ممّن اتّخذ الأدب وسيلة للتكسّب- ديواناً كاملًا في مدح محمّد سرور الصبّان، أسماه «معلّقات»، طبعه سنة 1960 م، وللأُستاذ [[حسن الأمين]] تعليق لطيف على ذلك، فمن أراد فليراجعه في المجلّد الأوّل من «مستدركات أعيان الشيعة».
<br>هذا، وقد جاء في كتاب أرسله الشيخ محمّد سرور الصبّان إلى صاحب الفضيلة الأُستاذ الأكبر الشيخ عبد المجيد سليم شيخ الجامع الأزهر بمناسبة عودته إلى مشيخة الأزهر ما نصّه: «إنّ لفضيلتكم مكانة سامية في العالم الإسلامي؛ لما يعرفه عنكم من جهاد في سبيل الحقّ، وسيبقى المسلمون أجيالًا عديدة وهم يذكرون جهودكم التي تبذلونها للتقريب بين المذاهب الإسلامية بكلّ تقدير، وهذا ولا ريب يجعل الفرحة بعودتكم إلى الأزهر الشريف فرحة عامّة».
<br>هذا، وقد جاء في كتاب أرسله الشيخ محمّد سرور الصبّان إلى صاحب الفضيلة الأُستاذ الأكبر الشيخ [[عبد المجيد سليم]] شيخ [[الجامع الأزهر]] بمناسبة عودته إلى مشيخة الأزهر ما نصّه: «إنّ لفضيلتكم مكانة سامية في العالم الإسلامي؛ لما يعرفه عنكم من جهاد في سبيل الحقّ، وسيبقى المسلمون أجيالًا عديدة وهم يذكرون جهودكم التي تبذلونها [[التقريب بين المذاهب الإسلامية|للتقريب بين المذاهب الإسلامية]] بكلّ تقدير، وهذا ولا ريب يجعل الفرحة بعودتكم إلى الأزهر الشريف فرحة عامّة».
<br>وجاء في الكتاب الذي بعث به الشيخ [[عبد المجيد سليم]] إلى الصبّان ردّاً على كتابه:<br>«لقد نوّهتم بجهودي المتواضعة في خدمة الحقّ وما أعمل له جاهداً من التقريب أو تقديراً لعملي، ولكن لأنّي أعلم أنّ من الخير للإسلام والمسلمين أن يؤمن أمثالكم من كبار رجالهم وأصحاب التوجيه فيهم بهذه الدعوة التي هي أساس الإسلام وقوّة أهله، فإنّه لا صلاح‏<br>للأُمّة إلّابائتلاف قلوبها، واتّحاد أبنائها، وتعاونهم على البرّ والتقوى، ونسيانهم ما كان سبباً في فرقتهم، وتمكين أعدائهم منهم. وإنّ هذا الأمر لا يصلح إلّابما صلح به أوّله، حين كان المسلمون أُمّة واحدة، لا يعرفون العصبية، ولا يدعون الجاهلية، ولا همّ لهم إلّاأن تكون كلمة اللَّه هي العليا».
<br>وجاء في الكتاب الذي بعث به الشيخ [[عبد المجيد سليم]] إلى الصبّان ردّاً على كتابه:<br>«لقد نوّهتم بجهودي المتواضعة في خدمة الحقّ وما أعمل له جاهداً من التقريب أو تقديراً لعملي، ولكن لأنّي أعلم أنّ من الخير للإسلام والمسلمين أن يؤمن أمثالكم من كبار رجالهم وأصحاب التوجيه فيهم بهذه الدعوة التي هي أساس الإسلام وقوّة أهله، فإنّه لا صلاح‏<br>للأُمّة إلّابائتلاف قلوبها، واتّحاد أبنائها، وتعاونهم على البرّ والتقوى، ونسيانهم ما كان سبباً في فرقتهم، وتمكين أعدائهم منهم. وإنّ هذا الأمر لا يصلح إلّابما صلح به أوّله، حين كان المسلمون أُمّة واحدة، لا يعرفون العصبية، ولا يدعون الجاهلية، ولا همّ لهم إلّاأن تكون كلمة اللَّه هي العليا».
=الوفاة=
=الوفاة=
سطر ٤٦: سطر ٤٧:
(انظر ترجمته في: مستدركات أعيان الشيعة 1: 218، الموسوعة العربية العالمية 15: 37، الشعراء العرب في القرن العشرين: 414- 415، مشاهير الشعراء والأُدباء: 212، معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة 3: 1105، رسائل الأعلام إلى العلّامة أبي الحسن الندوي: 120- 123، نثر الجواهر والدرر 2: 1184- 1186).
(انظر ترجمته في: مستدركات أعيان الشيعة 1: 218، الموسوعة العربية العالمية 15: 37، الشعراء العرب في القرن العشرين: 414- 415، مشاهير الشعراء والأُدباء: 212، معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة 3: 1105، رسائل الأعلام إلى العلّامة أبي الحسن الندوي: 120- 123، نثر الجواهر والدرر 2: 1184- 1186).
<br>
<br>
[[تصنيف: الشخصيات التقريبية]]
[[تصنيف: الشخصيات ]]
[[تصنيف: السعودية]]
[[تصنيف: العلماء المسلمون]]
[[تصنيف: العلماء]]
٤٬٩٤١

تعديل