الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد الأحمدي الظواهري»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
محمّد الأحمدي بن إبراهيم بن إبراهيم الظواهري: أحد شيوخ الأزهر الشريف، وعالم مصلح. كان فقيهاً شافعياً خطيباً، فيه نزعة صفوية شاذلية.
محمّد الأحمدي بن إبراهيم بن إبراهيم الظواهري: أحد شيوخ [[الأزهر]] الشريف، وعالم مصلح. كان فقيهاً شافعياً خطيباً، فيه نزعة صفوية شاذلية.


<div class="wikiInfo">
<div class="wikiInfo">
سطر ١٣: سطر ١٣:
|-
|-
|محلّ الولادة
|محلّ الولادة
| data-type="AuthorBirthPlace" |الشرقية\ مصر
| data-type="AuthorBirthPlace" |[[الشرقية]]\ [[مصر]]
|-
|-
|تاريخ الوفاة
|تاريخ الوفاة
سطر ١٩: سطر ١٩:
|-
|-
|المهنة
|المهنة
| data-type="AuthorOccupation" |شيخ الجامع الأزهر، وفقيه شافعي مصري، ومن دعاة التجديد والإصلاح
| data-type="AuthorOccupation" |شيخ الجامع الأزهر، وفقيه شافعي مصري، ومن دعاة [[التجديد]] و[[الإصلاح]]
|-
|-
|الأساتذة
|الأساتذة
| data-type="AuthorTeachers" |محمّد عبده
| data-type="AuthorTeachers" |[[محمّد عبده]]
|-
|-
|الآثار
|الآثار
سطر ٥٠: سطر ٥٠:
تعلّم الأحمدي بالأزهر، فتتلمذ على الشيخ محمّد عبده وآخرين.
تعلّم الأحمدي بالأزهر، فتتلمذ على الشيخ محمّد عبده وآخرين.


وباشر التدريس، فأخذ عنه: محمّد عبد الجواد، وعبد الوهاب عبد اللطيف، وعبد المتعال الصعيدي، وغيرهم.
وباشر التدريس، فأخذ عنه: [[محمّد عبد الجواد]]، و[[عبد الوهاب عبد اللطيف]]، و[[عبد المتعال الصعيدي]]، وغيرهم.


=مناصبه=
=مناصبه=


ولّي مشيخة الجامع الأحمدي بطنطا بعد وفاة أبيه، وغدا شيخاً لمعهد أسيوط عام 1923 م.
ولّي مشيخة [[الجامع الأحمدي]] ب[[طنطا]] بعد وفاة أبيه، وغدا شيخاً لمعهد [[أسيوط]] عام 1923 م.


ولمّا عقد مؤتمر الخلافة في القاهرة عام 1926 م كان الشيخ الظواهري جريئاً في اقتراح انفضاضه على غير قرار؛ لأنّه لم يتكامل فيه تمثيل الأُمم الإسلامية، فانفضّ، ثمّ كان رئيساً للوفد المصري في مؤتمر مكّة عام 1926 م، وقويت صلته بملك مصر في ذلك العهد، فعيّن شيخاً للأزهر سنة 1929 م.
ولمّا عقد مؤتمر الخلافة في [[القاهرة]] عام 1926 م كان الشيخ الظواهري جريئاً في اقتراح انفضاضه على غير قرار؛ لأنّه لم يتكامل فيه تمثيل [[الأُمم الإسلامية]]، فانفضّ، ثمّ كان رئيساً للوفد المصري في مؤتمر [[مكّة]] عام 1926 م، وقويت صلته بملك مصر في ذلك العهد، فعيّن شيخاً للأزهر سنة 1929 م.


استقال الظواهري من وظيفته عام 1935 م، وعيّن الشيخ المراغي مكانه شيخاً للأزهر.
استقال الظواهري من وظيفته عام 1935 م، وعيّن الشيخ [[محمّد مصطفى المراغي]] مكانه شيخاً للأزهر.


=إصلاحاته=
=إصلاحاته=


سعى الأحمدي إلى إصلاح الأزهر وإعلاء شأنه، ففي عهده صدرت القوانين التي أُنشئت بمقتضاها الكلّيات الثلاث سنة 1930 م، وفي سنة 1932 م صدر نظام التخصّص، وغيّرت مناهج التعليم، وأُدخلت دراسات جديدة لم تكن معروفة من قبل، كاللغات الأجنبية الشرقية والغربية والاقتصاد السياسي والقانون الدولي الخاصّ وأُصول القوانين والخطابة والمناظرة ووسائل الدعوة وعلم النفس والتربية البدنية وغيرها. كما تمّ في عهده إنشاء مطبعة الأزهر، وإصدار مجلّة «[[نور الإسلام]]»، وإيفاد بعوث من الأزهر للدعوة للإسلام في الخارج، كالصين والحبشة واليابان، ووضع مشروع الأبنية الفخمة للجامعة الأزهرية الحديثة، فتمّت في عهده ثلاث من عمائرها الكبرى.
سعى الأحمدي إلى إصلاح الأزهر وإعلاء شأنه، ففي عهده صدرت القوانين التي أُنشئت بمقتضاها الكلّيات الثلاث سنة 1930 م، وفي سنة 1932 م صدر نظام التخصّص، وغيّرت مناهج التعليم، وأُدخلت دراسات جديدة لم تكن معروفة من قبل، كاللغات الأجنبية الشرقية والغربية والاقتصاد السياسي والقانون الدولي الخاصّ وأُصول القوانين والخطابة و[[المناظرة]] ووسائل الدعوة وعلم النفس والتربية البدنية وغيرها. كما تمّ في عهده إنشاء مطبعة الأزهر، وإصدار [[مجلّة «نور الإسلام»]]، وإيفاد بعوث من الأزهر للدعوة للإسلام في الخارج، ك[[الصين]] و[[الحبشة]] و[[اليابان]]، ووضع مشروع الأبنية الفخمة للجامعة الأزهرية الحديثة، فتمّت في عهده ثلاث من عمائرها الكبرى.


قال عنه الدكتور محمّد عبد المنعم خفّاجي: «وطالما تحمّس الظواهري في شبابه لإعلاء شأن الأزهر وإصلاح المسلمين، كما يتّضح من كتاب العلم والعلماء، فأصابه من جرّاء ذلك ما أصاب غيره من المصلحين، كما يتّضح ذلك من مذكّراته التي نشرها ابنه بعنوان (السياسة والأزهر)».
قال عنه الدكتور [[محمّد عبد المنعم خفّاجي]]: «وطالما تحمّس الظواهري في شبابه لإعلاء شأن الأزهر وإصلاح المسلمين، كما يتّضح من كتاب العلم والعلماء، فأصابه من جرّاء ذلك ما أصاب غيره من المصلحين، كما يتّضح ذلك من مذكّراته التي نشرها ابنه بعنوان (السياسة والأزهر)».


=مؤلّفاته=
=مؤلّفاته=
٢٬٧٩٦

تعديل