الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المعتزلة»

أُزيل ٩٧١ بايت ،  ٢٠ يونيو ٢٠٢١
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٦٥: سطر ٦٥:


من أشهر أعلامهم: الكندي، أبو علي الجُبائي، وابنه إبراهيم، بشر بن معتمر، القاضي عبد الجبّار، الزمخشري، العلّاف، النظّام، الجاحظ.
من أشهر أعلامهم: الكندي، أبو علي الجُبائي، وابنه إبراهيم، بشر بن معتمر، القاضي عبد الجبّار، الزمخشري، العلّاف، النظّام، الجاحظ.
الأشعري ... إرتداد عن المعتزلة
أشرنا في ما تقدّم إلى تفرّق المُعتزِلة فِرَقاً لا تكاد تتّفق في ما بينها إلا على هذه الأصول الخمسة. لكن ثمة مَن ارتدّ عن منهجِ المُعتزِلة وخرج منهم وناصَبهم العداء وانضمّ إلى أهل السنّة والجماعة مع شيءٍ من التمايز. وأشهر هؤلاء أبو الحسن الأشعري الذي يُنسَب إليه الأشاعرة.
كان الأشعري من تلاميذ إبي علي الجُبائي شيخ المُعتزِلة في زمانه (235- 303 للهجرة). وكان الأشعري مُتكلّماً يتمتّع بذكاءٍ حادٍ، وقد ردّ على مقولات المُعتزِلة رداً لقيَ صدىً واسعاً لدى الجمهور، وأصبح من شيوخ أهل السنّة والجماعة المُعتَبرين.
   
   
=الانحسار الفكري للتيّار المعتزلي=
=الانحسار الفكري للتيّار المعتزلي=
سطر ٨٥: سطر ٧٤:
ثمّ انقلب عليهم المتوكّل ووضعَ حدّاً لنفوذهم. ومنذ ذلك الحين أخذ تيّارهم الفكري ينحسر حتّى كاد يتلاشى، إلى أن عاد للظهور على نحوٍ متواضعٍ في العصرِ الحديث.  
ثمّ انقلب عليهم المتوكّل ووضعَ حدّاً لنفوذهم. ومنذ ذلك الحين أخذ تيّارهم الفكري ينحسر حتّى كاد يتلاشى، إلى أن عاد للظهور على نحوٍ متواضعٍ في العصرِ الحديث.  


=أشهر المفكّرين ورواد الإصلاح المتأثّرين بالفكر المعتزلي=
=أشهر المفكّرين وروّاد الإصلاح الإسلامي المتأثّرين بالفكر المعتزلي=


من أشهر المُفكّرين الذين يمكن القول بأنّهم تأثّروا إلى هذا الحدّ أو ذاك بفكر المُعتزِلة القدماء: رفاعة الطهطاوي، جمال الدين الأفغاني، محمّد عبده، محمّد رشيد رضا، عبد الرحمان الكواكبي، أحمد أمين، وغيرهم.
من أشهر المُفكّرين الذين يمكن القول بأنّهم تأثّروا إلى هذا الحدّ أو ذاك بفكر المُعتزِلة القدماء: رفاعة الطهطاوي، جمال الدين الأفغاني، محمّد عبده، محمّد رشيد رضا، عبد الرحمان الكواكبي، أحمد أمين، وغيرهم.


=الفرق بين الشيعة والمعتزلة=
=الفرق بين الشيعة والمعتزلة=
سطر ٩٤: سطر ٨٢:
يفترق الشيعة عن المعتزلة في مجموعة من المسائل الكلامية التي تجعل منهما مدرستين مختلفتين، ومنها:
يفترق الشيعة عن المعتزلة في مجموعة من المسائل الكلامية التي تجعل منهما مدرستين مختلفتين، ومنها:


1.إحباط الأعمال الصالحة بالطالحة:
1.إحباط الأعمال الصالحة بالطالحة: إنَّ الإحباط في عرف المتكلّمين عبارة عن بطلان الحسنة، وعدم ترتّب ما يتوقّع منها عليها. ويقابله التكفير، وهو إسقاط السيّئة بعدم جريان مقتضاها عليها، فهو في المعصية نقيض الإحباط في الطاعة. وقد قال الشيعة والأشاعرة: إنّه لا تحابط بين المعاصي والطاعات، والثواب والعقاب، وقال المعتزلة بالإحباط.
 
إنَّ الإحباط في عرف المتكلمين عبارة عن بطلان الحسنة، وعدم ترتب مايتوقع منها عليها، ويقابله التكفير، وهو إسقاط السيئة بعدم جريان مقتضاها عليها، فهو في المعصية نقيض الإحباط في الطاعة، وقد قال الشيعة والأشاعرة أنّه لاتحابط بين المعاصي، والطاعات، والثواب، والعقاب، [22] وقال المعتزلة بالإحباط.[23]
 
    خلود مرتكب الكبيرة بالنار


اتفقت الإمامية على أنّ الوعيد بالخلود في النار متوجه إلى الكفار خاصة دون مرتكبي الذنوب من أهل المعرفة بالله تعالى والإقرار بفرائضه من أهل الصلاة،[24] وقد أجمعت المعتزلة، وذهبت إلى أنّ الوعيد بالخلود في النار عام في الكفار، وجميع فساق أهل الصلاة.[25]
2.خلود مرتكب الكبيرة بالنار: اتفقت الإمامية على أنّ الوعيد بالخلود في النار متوجه إلى الكفار خاصة دون مرتكبي الذنوب من أهل المعرفة بالله تعالى والإقرار بفرائضه من أهل الصلاة،[24] وقد أجمعت المعتزلة، وذهبت إلى أنّ الوعيد بالخلود في النار عام في الكفار، وجميع فساق أهل الصلاة.[25]


     لزوم العمل بالوعيد وعدمه
     لزوم العمل بالوعيد وعدمه
٢٬٧٩٦

تعديل