الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الوفاق»

أُزيل ٧٥٩ بايت ،  ٧ يونيو ٢٠٢١
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''الوفاق''': السمة المطلوبة للتعامل بين أبناء الأمّة الإسلامية ومختلف المذاهب للوصول إلى التعايش المشترك والحياة الإسلامية النموذجية، وذلك بنبذ الاختلاف والتفرقة والتشرذم، وجمع الكلمة والإحساس المشترك.
'''الوفاق''': السمة المطلوبة للتعامل بين أبناء الأمّة الإسلامية ومختلف المذاهب للوصول إلى التعايش المشترك والحياة الإسلامية النموذجية، وذلك بنبذ الاختلاف والتفرقة والتشرذم، وجمع الكلمة والإحساس المشترك.
   
   
=الوفاق لغوياً=   
=الوفاق لغوياً=   


سطر ١٩: سطر ١٦:


نظرية الوفاق: عملية يتمّ من خلالها إحلال التعاون العامّ بين دولتين أو أكثر لحلّ المواجهة المستمرّة بينهما أو تقليل التوتّر بين دولتين.
نظرية الوفاق: عملية يتمّ من خلالها إحلال التعاون العامّ بين دولتين أو أكثر لحلّ المواجهة المستمرّة بينهما أو تقليل التوتّر بين دولتين.


=الوفاق في علم النفس=
=الوفاق في علم النفس=
سطر ٣١: سطر ٢٧:
=الوفاق في الفقه=
=الوفاق في الفقه=


إنّ التعبير بـ ( فقه الاتّفاقيات ) ليس اصطلاحاً أيضاً ، بل هو منتزع من عناوين بعض المصنّفات أيضاً ، نظير : كتاب ( الأوسط في السنن والإجماع ) لابن المنذر النيسابوري [ ت = ٣٠٩ أو ٣١٠هـ ] . .
إنّ التعبير بـ ( فقه الاتّفاقيات ) ليس اصطلاحاً، بل هو منتزع من عناوين بعض المصنّفات أيضاً ، نظير: كتاب ( الأوسط في السنن والإجماع ) لابن المنذر النيسابوري [ المتوفّى سنة ٣١٠هـ ] .
 
وحيث لا مشاحّة في الاصطلاح كما يُقال فقد يُرجّح اللفظ الذي انتزعناه ( فقه الاتّفاقيات ) أو يُختار لفظ آخر ، نحو ( فقه الإجماعيات ) ، أو ( فقه الوفاق ) كما ورد في كلمات بعض قدماء الفقهاء (2) أو ( علم الوفاق ) أو ( فقه الائتلاف ) كما ورد في كلمات بعض الباحثين (3) . .
 
وهذا النمط من البحث يكون أخصّ من علم الفقه المقارن ؛ فهو لا يبحث في جميع المسائل الفقهية ، بل يختصّ ببحث بعضها ، وهي المسائل المجمع عليها خاصّة أو المتفق عليها ، وهي المحطّة الفقهية الإيجابية المحبّذة للنفوس ، وتُمثّل عادة منطقة الصفر الساكنة غالباً ، ولا يكاد
 
    (1)اُنظر : مشعل ، محمود إسماعيل محمّد ، أثر الخلاف الفقهي في القواعد المُختلف فيها ومدی تطبيقها في الفروع المعاصرة ، دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة ـ مصر ، ط ١ / ١٤٢٨ هـ = ٢٠٠٧ م : ٤٨ .
 
    (2)اُنظر : كتاب : العويص جوابات المسائل النيسابورية ـ مسائل أبي الحسن النيسابوري ( الشيخ المفيد ) : ٥٧ ، باب من النوادر في عويص الأحكام على الوفاق والخلاف .
 
    (3)اُنظر : أثر الخلاف الفقهي في القواعد المُختلف فيها ( مشعل ) : ١٨٩ .
 
[6]


كلمة التحرير
وحيث لا مشاحّة في الاصطلاح كما يُقال فقد يُرجّح اللفظ المنتزع ( فقه الاتّفاقيات ) أو يُختار لفظ آخر، نحو ( فقه الإجماعيات )، أو ( فقه الوفاق )، كما ورد في كلمات بعض قدماء الفقهاء كالشيخ المفيد، أو ( علم الوفاق ) أو ( فقه الائتلاف ) كما ورد في كلمات بعض الباحثين من أهل السنّة.


يقع فيها أيّ حراك وجدل فقهي إلا نادراً .
وهذا النمط من البحث يكون أخصّ من علم الفقه المقارن؛ فهو لا يبحث في جميع المسائل الفقهية، بل يختصّ ببحث بعضها، وهي المسائل المجمع عليها خاصّة أو المتّفق عليها، وهي المحطّة الفقهية الإيجابية المحبّذة للنفوس، وتُمثّل عادةً منطقة الصفر الساكنة غالباً، ولا يكاد يقع فيها أيّ حراك وجدل فقهي إلّا نادراً.


وهذا النمط من البحث في الإجماعيات تُتصوّر له حالتان : تارة يبحث الإجماعيات بين جميع المذاهب ، واُخرى بين فقهاء مذهب واحد وعليه فيمكن القول أنّه على نحوين فقه الإجماعيان الكبير وفقه الإجماعيان الصغير ، نظير : كتاب ( الإعلام بما اتّفقت عليه الإمامية من الأحکام ) لأبي عبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان العکبري البغدادي المعروف بالشيخ المفيد [ ت = ٤١٣ هـ ] . فقد توفّر هذا الكتاب على بحث المسائل التي اتّفق عليه فقهاء مذهب واحد ـ وهو مذهب الإمامية ـ . .
وهذا النمط من البحث في الإجماعيّات تُتصوّر له حالتان: تارة تبحث الإجماعيّات بين جميع المذاهب، واُخرى بين فقهاء مذهب واحد. وعليه فيمكن القول: إنّه على نحوين: فقه الإجماعيّان الكبير وفقه الإجماعيّان الصغير، نظير كتاب ( الإعلام بما اتّفقت عليه الإمامية من الأحکام ) لأبي عبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان العکبري البغدادي المعروف بالشيخ المفيد [ المتوفّى سنة ٤١٣ هـ ]، فقد توفّر هذا الكتاب على بحث المسائل التي اتّفق عليه فقهاء مذهب واحد، وهو مذهب الإمامية.
٢٬٧٩٦

تعديل