الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أهداف الحوار»
(أهداف_الحوار ایجاد شد) |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
ما تكمن فيه قيمة الحوار وما هي غايته التي تتمثّل في اكتشاف الحقيقة، والتعرّف عليها، وبلورة شكلها ومضمونها، على اعتبار أنّ «الحكمة ضالّة المؤمن»، وهدفية الحوار تعطي للتجرّد والنزاهة والموضوعية في الحوار معنىً حقيقياً بالصورة التي يطرحها القرآن الكريم : (وَ إِنّا أَوْ إِيّاكُمْ لَعَلى هُدىً أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) (سورة سبأ : 24)، وإذا تنوّعت أهداف الحوار فبلا شكّ ستتنوّع مناهجه.<br>ويمكن ملاحظة النقاط التالية كأهداف للحوار الديني والحضاري :<br>1- إخراج الحضارات الإنسانية العريقة والأديان الإلهية الكبرى من حالة الانفعال إزاء الحضارة الجديدة.<br>2 - ردم الهوّة بين التقليد والحداثة، والتقليل من نواقص فترة ما بعد الحداثة.<br>3 - استعارة العلاجات المجرّبة من التراث الحضاري والديني العريق كلّ أزمات الإنسان المعاصر.<br>4 - التعارف وزيادة مستوى المعرفة بين أصحاب الحضارات وأتباع الأديان فيما يتعلّق بالأُسس والتراث الحضاري والديني عند الآخر، وبالتالي الاستفادة والانتقاء من المنجزات الإنسانية الدينية والحضارية الموجودة لدى الآخرين.<br>5 - تحطيم الاستبداد الثقافي الذي تمارسه أقطاب السلطة في العالم والآثار السيّئة للعولمة الغربية الأُحادية الجانب.<br>6 - تعزيز الوحدة بين أتباع الأديان من جهة والمجتمع الدولي من جهة أُخرى.<br>7 - تنمية مسيرة الأمن وتشييد مباني السلام العالميين.<br>8 - عودة الثقة بالنفس بين المؤمنين.<br>9 - استعادة الهوية الدينية، وصقل الفكر الديني، وإحياء مكانة الدين.<br>10 - تقليل النزاعات، والتمهيد لاتّجاه بشري مضاعف نحو المعنويات، وازدهار العلاقات بين الشعوب على مختلف الأصعدة.<br> | '''أهداف الحوار''' ما تكمن فيه قيمة [[الحوار]] وما هي غايته التي تتمثّل في اكتشاف الحقيقة، والتعرّف عليها، وبلورة شكلها ومضمونها، على اعتبار أنّ «الحكمة ضالّة المؤمن»، وهدفية [[الحوار]] تعطي للتجرّد والنزاهة والموضوعية في [[الحوار]] معنىً حقيقياً بالصورة التي يطرحها [[القرآن الكريم]] : (وَ إِنّا أَوْ إِيّاكُمْ لَعَلى هُدىً أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) (سورة سبأ : 24)، وإذا تنوّعت أهداف [[الحوار]] فبلا شكّ ستتنوّع مناهجه.<br>ويمكن ملاحظة النقاط التالية كأهداف للحوار الديني والحضاري :<br>1- إخراج الحضارات الإنسانية العريقة والأديان الإلهية الكبرى من حالة الانفعال إزاء الحضارة الجديدة.<br>2 - ردم الهوّة بين التقليد والحداثة، والتقليل من نواقص فترة ما بعد الحداثة.<br>3 - استعارة العلاجات المجرّبة من التراث الحضاري والديني العريق كلّ أزمات الإنسان المعاصر.<br>4 - التعارف وزيادة مستوى المعرفة بين أصحاب الحضارات وأتباع الأديان فيما يتعلّق بالأُسس والتراث الحضاري والديني عند الآخر، وبالتالي الاستفادة والانتقاء من المنجزات الإنسانية الدينية والحضارية الموجودة لدى الآخرين.<br>5 - تحطيم الاستبداد الثقافي الذي تمارسه أقطاب السلطة في العالم والآثار السيّئة للعولمة الغربية الأُحادية الجانب.<br>6 - تعزيز الوحدة بين أتباع الأديان من جهة والمجتمع الدولي من جهة أُخرى.<br>7 - تنمية مسيرة الأمن وتشييد مباني السلام العالميين.<br>8 - عودة الثقة بالنفس بين المؤمنين.<br>9 - استعادة الهوية الدينية، وصقل الفكر الديني، وإحياء مكانة الدين.<br>10 - تقليل النزاعات، والتمهيد لاتّجاه بشري مضاعف نحو المعنويات، وازدهار العلاقات بين الشعوب على مختلف الأصعدة.<br> | ||
[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ١١:٠٠، ٢٤ مايو ٢٠٢١
أهداف الحوار ما تكمن فيه قيمة الحوار وما هي غايته التي تتمثّل في اكتشاف الحقيقة، والتعرّف عليها، وبلورة شكلها ومضمونها، على اعتبار أنّ «الحكمة ضالّة المؤمن»، وهدفية الحوار تعطي للتجرّد والنزاهة والموضوعية في الحوار معنىً حقيقياً بالصورة التي يطرحها القرآن الكريم : (وَ إِنّا أَوْ إِيّاكُمْ لَعَلى هُدىً أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) (سورة سبأ : 24)، وإذا تنوّعت أهداف الحوار فبلا شكّ ستتنوّع مناهجه.
ويمكن ملاحظة النقاط التالية كأهداف للحوار الديني والحضاري :
1- إخراج الحضارات الإنسانية العريقة والأديان الإلهية الكبرى من حالة الانفعال إزاء الحضارة الجديدة.
2 - ردم الهوّة بين التقليد والحداثة، والتقليل من نواقص فترة ما بعد الحداثة.
3 - استعارة العلاجات المجرّبة من التراث الحضاري والديني العريق كلّ أزمات الإنسان المعاصر.
4 - التعارف وزيادة مستوى المعرفة بين أصحاب الحضارات وأتباع الأديان فيما يتعلّق بالأُسس والتراث الحضاري والديني عند الآخر، وبالتالي الاستفادة والانتقاء من المنجزات الإنسانية الدينية والحضارية الموجودة لدى الآخرين.
5 - تحطيم الاستبداد الثقافي الذي تمارسه أقطاب السلطة في العالم والآثار السيّئة للعولمة الغربية الأُحادية الجانب.
6 - تعزيز الوحدة بين أتباع الأديان من جهة والمجتمع الدولي من جهة أُخرى.
7 - تنمية مسيرة الأمن وتشييد مباني السلام العالميين.
8 - عودة الثقة بالنفس بين المؤمنين.
9 - استعادة الهوية الدينية، وصقل الفكر الديني، وإحياء مكانة الدين.
10 - تقليل النزاعات، والتمهيد لاتّجاه بشري مضاعف نحو المعنويات، وازدهار العلاقات بين الشعوب على مختلف الأصعدة.