الفرق بين المراجعتين لصفحة: «دلالة الاقتران»

(أنشأ الصفحة ب''''دلالة الاقتران:''' ويقال لها وحدة السياق والمراد بها أن يقترن في الجملة الواحدة ألفاظٌ وکل...')
 
سطر ٦١: سطر ٦١:
هذا القول هو الذي يظهر من خلال مراجعة كلمات متأخّري [[الشيعة الإمامية]] حول [[وحدة السياق]] أنّها من صغريات [[حجّية الظهور]]، ولايمكن القول باعتبار أو عدم اعتبار وحدة السياق ودلالة الاقتران بالمطلق، بل إنّ [[وحدة السياق]] في كلّ مورد تختلف منه عن الآخر على ضوء القرائن الخارجية والداخلية التي تكتنف الكلام  وعلى ضوء ملابسات الحكم والموضوع، وعليه فإنّ تحديد الظهور بمقتضى [[وحدة السياق]] ودلالة الاقتران  يعود إلى [[المجتهد]] نفسه، فمرّة تكون وحدة السياق محقّقة  للظهور وأخرى لاتكون محقّقة له، ولذلك  نجدهم  مرّة يعتمدون وحدة السياق وأخرى لايعتمدونها<ref> أنظر: مستمسك العروة الوثقى 2: 18 و6: 390، 8: 252، القواعد الفقهية البجنوردي 1: 360 و5: 315، دراسات في المكاسب 2: 294 و3: 117، 120.</ref>.
هذا القول هو الذي يظهر من خلال مراجعة كلمات متأخّري [[الشيعة الإمامية]] حول [[وحدة السياق]] أنّها من صغريات [[حجّية الظهور]]، ولايمكن القول باعتبار أو عدم اعتبار وحدة السياق ودلالة الاقتران بالمطلق، بل إنّ [[وحدة السياق]] في كلّ مورد تختلف منه عن الآخر على ضوء القرائن الخارجية والداخلية التي تكتنف الكلام  وعلى ضوء ملابسات الحكم والموضوع، وعليه فإنّ تحديد الظهور بمقتضى [[وحدة السياق]] ودلالة الاقتران  يعود إلى [[المجتهد]] نفسه، فمرّة تكون وحدة السياق محقّقة  للظهور وأخرى لاتكون محقّقة له، ولذلك  نجدهم  مرّة يعتمدون وحدة السياق وأخرى لايعتمدونها<ref> أنظر: مستمسك العروة الوثقى 2: 18 و6: 390، 8: 252، القواعد الفقهية البجنوردي 1: 360 و5: 315، دراسات في المكاسب 2: 294 و3: 117، 120.</ref>.


=المصادر=
=الهوامش=
{{الهوامش}}
<references />
[[تصنيف: اصطلاحات الأصول]]
[[تصنيف: اصطلاحات الأصول]]
٤٬٩٤١

تعديل