Write، بيروقراطيون، إداريون
٤٬٩٤١
تعديل
Abolhoseini (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''دلالة الاقتران:''' ويقال لها وحدة السياق والمراد بها أن يقترن في الجملة الواحدة ألفاظٌ وکل...') |
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) |
||
سطر ٦١: | سطر ٦١: | ||
هذا القول هو الذي يظهر من خلال مراجعة كلمات متأخّري [[الشيعة الإمامية]] حول [[وحدة السياق]] أنّها من صغريات [[حجّية الظهور]]، ولايمكن القول باعتبار أو عدم اعتبار وحدة السياق ودلالة الاقتران بالمطلق، بل إنّ [[وحدة السياق]] في كلّ مورد تختلف منه عن الآخر على ضوء القرائن الخارجية والداخلية التي تكتنف الكلام وعلى ضوء ملابسات الحكم والموضوع، وعليه فإنّ تحديد الظهور بمقتضى [[وحدة السياق]] ودلالة الاقتران يعود إلى [[المجتهد]] نفسه، فمرّة تكون وحدة السياق محقّقة للظهور وأخرى لاتكون محقّقة له، ولذلك نجدهم مرّة يعتمدون وحدة السياق وأخرى لايعتمدونها<ref> أنظر: مستمسك العروة الوثقى 2: 18 و6: 390، 8: 252، القواعد الفقهية البجنوردي 1: 360 و5: 315، دراسات في المكاسب 2: 294 و3: 117، 120.</ref>. | هذا القول هو الذي يظهر من خلال مراجعة كلمات متأخّري [[الشيعة الإمامية]] حول [[وحدة السياق]] أنّها من صغريات [[حجّية الظهور]]، ولايمكن القول باعتبار أو عدم اعتبار وحدة السياق ودلالة الاقتران بالمطلق، بل إنّ [[وحدة السياق]] في كلّ مورد تختلف منه عن الآخر على ضوء القرائن الخارجية والداخلية التي تكتنف الكلام وعلى ضوء ملابسات الحكم والموضوع، وعليه فإنّ تحديد الظهور بمقتضى [[وحدة السياق]] ودلالة الاقتران يعود إلى [[المجتهد]] نفسه، فمرّة تكون وحدة السياق محقّقة للظهور وأخرى لاتكون محقّقة له، ولذلك نجدهم مرّة يعتمدون وحدة السياق وأخرى لايعتمدونها<ref> أنظر: مستمسك العروة الوثقى 2: 18 و6: 390، 8: 252، القواعد الفقهية البجنوردي 1: 360 و5: 315، دراسات في المكاسب 2: 294 و3: 117، 120.</ref>. | ||
= | =الهوامش= | ||
{{الهوامش}} | |||
<references /> | |||
[[تصنيف: اصطلاحات الأصول]] | [[تصنيف: اصطلاحات الأصول]] |