الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الوحدة المعقولة»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''الوحدة المعقولة'''جعل النصّ الكلّي للدين الإسلامي لاعتقادات جميع المجتمعات الإسلامية، وإبعاد الاعتقادات النظرية الشخصية والثقافة المناطقية وخصوصيات الآراء المتعلّقة بكلّ جزء من النصّ الكلّي الديني الناشئ عن التعقّل والاجتهاد الجماعي أو الفردي.<br> | |||
وتحقيق هكذا وحدة لا يوجد أمّامه مانع شرعي ولا عقلي، فالمطلوب هو تطابق الحياة الاجتماعية والدينية في المجتمعات الإسلامية مع الكلّي المشترك في الدين الإسلامي الذي يشمل جميع الفرق والمذاهب المعتقدة بذلك النصّ الكلّي، وهذه هي الوحدة المعقولة، لا الوحدة المطلقة، ولا الوحدة المصلحية.<br> | |||
وللوصول إلىٰ هذه الوحدة يجب اتّساع أُفق النخب الفكرية والشخصيات الإسلامية البارزة، والعنصر المؤثّر هو التخلّص من الحصار الضيّق وظلمات التعصّب اللامنطقي.<br> | |||
[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]] |
مراجعة ٠٧:٢٥، ٢٧ أبريل ٢٠٢١
الوحدة المعقولةجعل النصّ الكلّي للدين الإسلامي لاعتقادات جميع المجتمعات الإسلامية، وإبعاد الاعتقادات النظرية الشخصية والثقافة المناطقية وخصوصيات الآراء المتعلّقة بكلّ جزء من النصّ الكلّي الديني الناشئ عن التعقّل والاجتهاد الجماعي أو الفردي.
وتحقيق هكذا وحدة لا يوجد أمّامه مانع شرعي ولا عقلي، فالمطلوب هو تطابق الحياة الاجتماعية والدينية في المجتمعات الإسلامية مع الكلّي المشترك في الدين الإسلامي الذي يشمل جميع الفرق والمذاهب المعتقدة بذلك النصّ الكلّي، وهذه هي الوحدة المعقولة، لا الوحدة المطلقة، ولا الوحدة المصلحية.
وللوصول إلىٰ هذه الوحدة يجب اتّساع أُفق النخب الفكرية والشخصيات الإسلامية البارزة، والعنصر المؤثّر هو التخلّص من الحصار الضيّق وظلمات التعصّب اللامنطقي.