الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البهي الخولي»

من ویکي‌وحدت
(البهي_الخولي ایجاد شد)
(لا فرق)

مراجعة ٠٠:٢٤، ١٢ نوفمبر ٢٠٢٠

الاسم البهي الخولي‏
الاسم الکامل البهي نجا إبراهيم الخولي
تاريخ الولادة 1901م/1319ه
محل الولادة السنطة/ مصر
تاريخ الوفاة 1397ه/1977م
المهنة المفكّر والكاتب والداعية الإسلامي، وأحد مؤسّسي جماعة الإخوان المسلمين، وعضو الهيئة التأسيسية ومكتب الإرشاد بالجماعة.
الأساتید محمّد عبدالمطّلب، وعبدالوهاب النجّار، وطنطاوي جوهري، والشيخ أحمد إبراهيم.
الآثار ممّا كتب في مجال الدعوة: تذكرة الدعاة (وهو باكورة إنتاجه العلمي وأشهر كتبه، وهو كتاب طبع عدّة طبعات، قدّم له الشيخ البنّا)، آدم عليه السلام: فلسفة تقويم الإنسان وخلافته، منهج القرآن في المعرفة، مذكّرة في الدعوة (قرّرها على طلّاب كلّية أُصول الدين)، الخالقية.

وممّا كتب في حقل الاقتصاد الإسلامي: الثورة في ظلّ الإسلام، الإسلام: لا شيوعية ولا رأسمالية، الاشتراكية في المجتمع الإسلامي بين النظرية والتطبيق، مفهوم ومنهج الاقتصاد الإسلامي. وممّا كتب في السيرة والتراجم: من أسرار الفتح (فتح مكّة)، يوم الفرقان (غزوة بدر)، الإمام الممتحن أحمد بن حنبل، الإمام محمّد عبده. وله دراسات حول القرآن الكريم، منها: بنو إسرائيل في ميزان القرآن، تفسير سورة المزمّل، هدى الإسلام (بالاشتراك مع آخرين)، وقرّرته وزارة التربية والتعليم بمدارسها الابتدائية والإعدادية سنة 1956 م. كما له دراسات فقهية، منها: الصيام، الحجّ والعمرة، رفيق الحاجّ، منهاج الإسلام في الزواج والطلاق. وله دراسات حول قضايا المجتمع، منها: المرأة بين البيت والمجتمع، الإسلام وقضايا المرأة المعاصرة.

المذهب سنی

البهي نجا إبراهيم الخولي: المفكّر والكاتب والداعية الإسلامي، وأحد مؤسّسي جماعة الإخوان المسلمين، وعضو الهيئة التأسيسية ومكتب الإرشاد بالجماعة.
ولد الشيخ البهي الخولي عام 1317 ه- 1901 م بقرية القرشية مركز السنطة (محافظة الغربية) بمصر، ونشأ في أُسرة متديّنة، وكان والده من ذوي النعمة واليسار.
تدرّج البهي الخولي في مراحل التعليم من كتّاب القرية، حيث حفظ القرآن الكريم، وتعلّم مبادئ القراءة والحساب، إلى أن بلغ دور الصبا، فدفع به والده إلى المعهد الأحمدي بطنطا، ومنه التحق بدار العلوم في القاهرة، وفيها تفتّحت مداركه ونضجت مواهبه وتحدّد هدفه.
درس على نخبة من علماء الدين، أمثال: محمّد عبدالمطّلب، وعبدالوهاب النجّار، وطنطاوي جوهري، والشيخ أحمد إبراهيم. وقد كان الشيخ البهي شغوفاً بكتب ابن قيم الجوزية... عيّن بعد تخرّجه من دار العلوم مدرّساً في المعاهد الأزهرية بطنطا، ثمّ انتقل إلى أسيوط، ثمّ إلى القاهرة، ثمّ عاد إلى طنطا.
بعد قيام الثورة عمل مديراً عامّاً للمساجد بوزارة الأوقاف، ومديراً لتحرير مجلّة «منبر الإسلام»، ثمّ عيّن مراقباً عامّاً للشؤون الدينية في وزارة الأوقاف، ثمّ اختير عضواً بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
عمل مستشاراً بالمجلس الأعلى لجمعية الشبّان المسلمين، كما انتدب للتدريس في الأزهر- كليّة أُصول الدين، وفي دار العلوم، وكلّية العلوم الاجتماعية، وغيرها.
كان البهي الخولي داعية بارزاً، وأحد المربّين والموجّهين من جماعة الإخوان المسلمين بمصر، حيث كان زميلًا للشيخ حسن البنّا وقائماً بمهام العمل الدعوي معه. دخل السجن في ديسمبر سنة 1948 م في معتقل الطور مصر. وكان مسؤولًا عن الإخوان المسلمين في السجن، ولكنّه استدعي إلى القاهرة حيث وجّه إليه اتّهام في قضية تتعلّق بالنظام الخاصّ، فاختار السجناء محمّد الغزالي أميراً لهم.
خرج من السجن وانتخب عضواً في مكتب الإرشاد الذي أُعيد تشكيله في سنة 1951 م أيّام حسن الهضيبي، وكان الدكتور محمّد خميس حميدة وكيلًا للمكتب، وعبدالحكيم عابدين سكرتيراً، وحسين كمال الدين أميناً للصندوق، وعبد القادر عودة وكمال خليفة وعمر التلمساني وعبد الرحمان البنّا وعبدالمعزّ عبدالستّار وأحمد شريت وعبد العزيز عطية ومحمّد فرغلي ومنير أمين الدلّة وصالح أبو رقيق والبهي الخولي ومحمّد حامد أبو النصر... أعضاء فيه. وهو المكتب الذي قابل محنة الإخوان مع جمال عبد الناصر، وأُدخل معظم أعضائه السجون والمعتقلات، وحكم على بعضهم بالإعدام، وبعضهم بالسجن المؤبّد، وبعضهم بسنوات طويلة!
من تلاميذ البهي: الدكتور سعيد رمضان، والدكتور عبد العظيم الديب، والدكتور يوسف القرضاوي.
ممّا كتب في مجال الدعوة: تذكرة الدعاة (وهو باكورة إنتاجه العلمي وأشهر كتبه، وهو كتاب طبع عدّة طبعات، قدّم له الشيخ البنّا)، آدم عليه السلام: فلسفة تقويم الإنسان وخلافته، منهج القرآن في المعرفة، مذكّرة في الدعوة (قرّرها على طلّاب كلّية أُصول الدين)، الخالقية.
وممّا كتب في حقل الاقتصاد الإسلامي: الثورة في ظلّ الإسلام، الإسلام: لا شيوعية ولا رأسمالية، الاشتراكية في المجتمع الإسلامي بين النظرية والتطبيق، مفهوم ومنهج الاقتصاد الإسلامي.
وممّا كتب في السيرة والتراجم: من أسرار الفتح (فتح مكّة)، يوم الفرقان (غزوة بدر)، الإمام الممتحن أحمد بن حنبل، الإمام محمّد عبده.
وله دراسات حول القرآن الكريم، منها: بنو إسرائيل في ميزان القرآن، تفسير سورة المزمّل، هدى الإسلام (بالاشتراك مع آخرين)، وقرّرته وزارة التربية والتعليم بمدارسها الابتدائية والإعدادية سنة 1956 م.
كما له دراسات فقهية، منها: الصيام، الحجّ والعمرة، رفيق الحاجّ، منهاج الإسلام في الزواج والطلاق.
وله دراسات حول قضايا المجتمع، منها: المرأة بين البيت والمجتمع، الإسلام وقضايا المرأة المعاصرة.
وقد كتب عنه الأُستاذ يسري عبدالخالق رسالة ماجستير بعنوان «الشيخ البهي الخولي وجهوده في الدعوة إلى اللَّه تعالى».
توفّي البهي الخولي في 27/ ديسمبر/ 1977 م عن ستّ وسبعين عامّاً، وقد أوصى أولاده ألّاينشروا نعيه، فمضى إلى ربّه دون أن يعلم كثير من عارفيه بوفاته.
يقول العلّامة السيّد أبو الحسن الندوي حول البهي: «والقلب يمتلئ قوّة وحرارة بتأثير الأُستاذ البهي وروحه القوية وقلبه الفيّاض بالحبّ والإيمان حتّى شعرت بنشاط جديد».
ويقول الأُستاذ حسن البنّا عنه: «الأخ الداعية المجاهد الأُستاذ البهي الخولي هو بحمد اللَّه صافي الذهن، دقيق الفهم، مشرق النفس، قوي الإيمان، عميق اليقين».
ويقول عنه الشيخ القرضاوي: «هو رجل ذوّاقة للمعاني الربّانية عميق الحاسّة الروحية، وقد كان يرأس الإخوان في الغربية، وكانت محاضراته ودروسه التي يظهر فيها الجانب الربّاني. وكان للأُستاذ البهي لقاءات خاصّة مع مجموعة من الشباب اصطفاهم، يصلّون الفجر معاً كلّ أُسبوع، ويذكرون اللَّه عزّ وجلّ، ويعيشون في جوّ روحي محلّق. وقد أُطلق على هذه المجموعة اسم «كتيبة الذبيح» يعني بالذبيح إسماعيل عليه السلام الذي أسلم عنقه طاعة للَّه‏دون تلكؤ ولا تردّد».

المراجع

(انظر ترجمته في: رسائل الأعلام إلى العلّامة أبي الحسن الندوي: 109- 112).