الفرق بين المراجعتين لصفحة: «نتائج الحوار»

من ویکي‌وحدت
(نتائج_الحوار ایجاد شد)
 
لا ملخص تعديل
 
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
كتاب معروف للسيّد المرتضى علم الهدى أبي القاسم علي بن الحسين الموسوي البغدادي المتوفّى سنة 436 ه‍، واسمه في الواقع «مسائل الناصريات»، لكنّه اشتهر بالناصريات تخفيفاً، وقد كتبه السيّد المرتضى وفاءً لجدّه الناصر الحسن الأطروش من جهة الأُمّ على الرغم من اختلاف مذهبهما.<br>وتتجلّى فيه روح التفاهم والتسالم بين عالمين إمامي وزيدي، وهو نموذج يحتذى به على صعيد الفقه المقارن، ولا يقتصر هذا الكتاب على إيراد المسائل الخلافية بين الإمامية والزيدية، بل يتعدّاه إلى المذاهب الإسلامية الأُخرى.<br>ولأهمّية هذا الكتاب حقّق من قبل مركز البحوث والدراسات العلمية التابع للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، ونشرته رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية في طهران لسنة 1417 ه‍، وتبلغ صفحاته 516 صفحة.<br>
'''نتائج الحوار''' هي ما يترتّب على [[الحوار]] بعد انتهائه من حقائق وأرقام جديدة تعلن عن تفوّق أو انتصار أو براءة أحد أطراف الحوار، وتؤدّي بالطرف الآخر إلىٰ التحوّل في الرأي كلّياً أو جزئياً، أو تدفعه لمراجعة ذاتية لآرائه ومعتقداته التي تعرّضت للنقد والاهتزاز والهزيمة، وكذلك مراجعة أُخرىٰ لأساليبه ومنهجه وخطابه.<br>
وقد ينتهي [[الحوار]] بتراضي الطرفين وتفاهمهما، أو تساويهما في النصر والهزيمة، أو إقدامهما على حالة وسطية جديدة.<br>
والمهمّ هنا هو قبول أطراف [[الحوار]] بالنتائج مهما كانت، وعدم التعصّب والاعتزاز بالخطأ.<br>
وبديهي أن يكون لجهاز الإدارة والتحكيم الدور الأساسي في حساب النتائج بالوسائل الموضوعية المذكورة في محلّها.<br>
 
 
[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١٥:١١، ١٦ أبريل ٢٠٢١

نتائج الحوار هي ما يترتّب على الحوار بعد انتهائه من حقائق وأرقام جديدة تعلن عن تفوّق أو انتصار أو براءة أحد أطراف الحوار، وتؤدّي بالطرف الآخر إلىٰ التحوّل في الرأي كلّياً أو جزئياً، أو تدفعه لمراجعة ذاتية لآرائه ومعتقداته التي تعرّضت للنقد والاهتزاز والهزيمة، وكذلك مراجعة أُخرىٰ لأساليبه ومنهجه وخطابه.
وقد ينتهي الحوار بتراضي الطرفين وتفاهمهما، أو تساويهما في النصر والهزيمة، أو إقدامهما على حالة وسطية جديدة.
والمهمّ هنا هو قبول أطراف الحوار بالنتائج مهما كانت، وعدم التعصّب والاعتزاز بالخطأ.
وبديهي أن يكون لجهاز الإدارة والتحكيم الدور الأساسي في حساب النتائج بالوسائل الموضوعية المذكورة في محلّها.