٢٬٧٩٦
تعديل
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٧٨: | سطر ٧٨: | ||
=أبرز الإنجازات والجهود= | =أبرز الإنجازات والجهود= | ||
تجسّد النشاط الدعوي للزهّاوي بتأسيس الجمعيات الدينية، بحسب الدكتور علي الذي ذكر منها: جمعية الهداية الإسلامية، وجمعية الآداب الإسلامية، ومن ثمّ جمعية إنقاذ فلسطين، وغيرها. | |||
ويرى علي | ويرى علي أنّ الهدف من هذه الجمعيات هو الحفاظ على هوية المجتمع العراقي، وضمان الحقّ الطبيعي لعلماء الدين في ممارسة الحياة السياسية. | ||
كما عمل | كما عمل الزهّاوي مدرّساً في مسجد آيا صوفيا بإسطنبول، وكذلك في المدرسة السليمانية ببغداد، وتخرّج على يده العديد من الطلّاب الذين أصبحوا فيما بعد قادة ومربّين. | ||
ويتابع | ويتابع: أنّ الشيخ الزهّاوي بذل جهداً كبيراً في توجيه سياسة وزارة المعارف العراقية آنذاك، لجعل العقيدة الإسلامية الأساس الذي تبنى عليه فلسفة التعليم في العراق. | ||
من جانبه بيّن | من جانبه بيّن السامرّائي -والذي كان أحد قيادات جمعية الأخوّة الإسلامية التي يرأسها الزهّاوي- أنّ الأخير كان يحرص على حضور اجتماعات الجمعية من الصباح وحتّى المساء، رغم أنّ عمره تجاوز 80 عاماً، وكان منفتح الذهن تماماً. | ||
وبالعودة إلى إلهامي، | وبالعودة إلى إلهامي، فإنّه يلفت إلى أنّ تلاميذ الزهّاوي ورفاقه كانوا رجالاً كباراً، بل هم أعلام العالم الإسلامي في عصرهم، مثل: حسن البنّا، والبشير الإبراهيمي، ومحمّد محمود الصوّاف، وعلي الطنطاوي، وعبد الكريم زيدان، وغيرهم. | ||
ويقتبس قول | ويقتبس قول الزهّاوي للدعاة: "إنّكم اليوم تقومون بعمل كبير جدّاً ربّما يوازي ما قام به الأئمّة الأربعة -أبو حنيفة ومالك وابن حنبل والشافعي- لأنّهم عملوا للإسلام واجتهدوا، وكان الإسلام دولة وقوّة ومنعة.. أمّا أنتم اليوم فتعملون للإسلام، وليس للإسلام دولة ولا قوّة.. وأزيد على ذلك: بأنّني لو كنت قاضياً وأتاني شاهد وعلمت بأنّه يقطع الليل والنهار بالعبادة ولا يعمل للإسلام، لرددت شهادته". | ||
من جانبه اعتبر طارق حرب | من جانبه اعتبر طارق حرب أنّ الشيخ أمجد الزهّاوي كان أحد شموع مدينة بغداد لفترة زمنية طويلة، إذ كان لا يخلو مجلس ثقافي أو حلقة معرفية أو مجمع فلسفي علمي من وجود أمجد الزهّاوي، لذا كان كل من يكتب في الفقه والدين أو القانون لا بدّ أن يرجع إليه. | ||
=الاهتمام بالقضايا العربية والإسلامية= | |||
يوضّح السامرّائي كيف أنّ الزهّاوي ذاع صيته كثيرا ًعام 1947 مع بدايات القضية الفلسطينية، حيث ظهر على الساحة السياسية بفضل الشيخ محمد محمود الصواف الذي أقنعه بالعمل السياسي وتأسيس جمعية إنقاذ فلسطين، وكان ذلك قبل نكبة 1948. وقد نجح الزهاوي ورفاقه في تجميع الشباب وإرسالهم ضمن الجيوش العربية إلى فلسطين ليسطروا بطولات كبيرة. | |||
ويروي السامرائي مشاهداته لتوافد النساء العراقيات إلى جمعية إنقاذ فلسطين للتبرع بالذهب والأموال، حيث نجح الزهاوي في جمع تبرعات كبيرة لنصرة القضية الفلسطينية آنذاك. | ويروي السامرائي مشاهداته لتوافد النساء العراقيات إلى جمعية إنقاذ فلسطين للتبرع بالذهب والأموال، حيث نجح الزهاوي في جمع تبرعات كبيرة لنصرة القضية الفلسطينية آنذاك. |
تعديل