الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مظاهر استراتيجية التقريب»

منبع وسبب التفكّك والتفرّق وما آلت إليه الأُمّة الإسلامية من الضعف بعد القوّة، والانتكاسات التي حصلت وما زالت تحصل للمسلمين من حين لآخر.<br>وفي مصادر ذلك كلام كثير وواسع، إلّاأنّه يمكن تلخيص ذلك بالنقاط التالية:<br>1 - غياب التربية الأخلاقية الحسنة التي هي دعامة الوحدة الإسلامية وسرّ عظمتها وقوّتها في نفوس القائمين بأُمور المسلمين في شتّى الوظائف.<br>2 - تجاهل الناس للقيم والمثل العليا، وانشغالهم بالمادّيات.<br>3 - عدم الاهتمام بتربية النشء تربية دينية واعية بحيث تجعلهم محصّنين دينياً وخلقياً، واتّباع منهج العلمانية البحتة في التربية، وهذا أحد مفسدات المجتمع ذات الرصيد العالي في الإفساد.<br>4 - التنافر والتباعد بين أتباع المذاهب المختلفة، وانتشار موجة التكفير التي طغت على المجتمع الإسلامي دون مبرّر، في حين أنّ الجميع يتشهّد الشهادتين ويتّجه صوب <br>قبلة واحدة.<br>هذا، ويمكن علاج هذه المصادر والمناشِئ بالالتفات إلى:<br>1 - اتّباع المثل الأعلى في الحوار البنّاء بين أتباع المذاهب الإسلامية.<br>2 - العمل على إزالة الخلافات التي بذرها أعداء الإسلام بقدر الإمكان.<br>3 - الاهتمام بتربية النش المسلم تربية واعية وممتازة تؤهّله للتمسّك بمبدأ وحدة الأُمّة، ونبذ المنهج المستورد الذي يدعو إلى العلمانية.<br>4 - عدم الرضوخ لما يسمّى بالإصلاح الذي تدعو إليه الدول الغربية، وعدم الإصغاء إلى ما سمّاه الغرب بتجديد الخطاب الديني.<br>