الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مشروع إقامة معاهدات واتّفاقات التعاون»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''مشروع إقامة معاهدات واتّفاقات التعاون'''  حلّ سياسي لتحقيق الوحدة الإسلامية، ومعلوم أنّ هذا المشروع يجري تنفيذه عملياً بين بعض البلدان الإسلامية مثل: [[إيران]] و[[تركيا]] و[[الباكستان]] وبلدان أُخرى انضمّت إليها فيما بعد ضمن إطار منظّمة «أُكو».<br>
'''مشروع إقامة معاهدات واتّفاقات التعاون'''  حلّ سياسي لتحقيق [[الوحدة الإسلامية]]، ومعلوم أنّ هذا المشروع يجري تنفيذه عملياً بين بعض البلدان الإسلامية مثل: [[إيران]] و[[تركيا]] و[[الباكستان]] وبلدان أُخرى انضمّت إليها فيما بعد ضمن إطار منظّمة «أُكو».<br>
ومن سبل تطبيقه المعاهدات المختلفة في المجالات الدفاعية والاقتصادية والثقافية المشتركة بين مجموعة من البلدان، وهذه سنّة معروفة منذ أقدم العصور.<br>
ومن سبل تطبيقه المعاهدات المختلفة في المجالات الدفاعية والاقتصادية والثقافية المشتركة بين مجموعة من البلدان، وهذه سنّة معروفة منذ أقدم العصور.<br>
وحقيقة الأمر هي أنّ معاهدة التعاون بين المسلمين في مختلف الأبعاد الثقافية والدفاعية والاقتصادية هي من صلب الإسلام، فالآية الكريمة: (وَ تَعٰاوَنُوا عَلَى اَلْبِرِّ وَ اَلتَّقْوىٰ وَ لاٰ تَعٰاوَنُوا عَلَى اَلْإِثْمِ وَ اَلْعُدْوٰانِ) (سورة المائدة: 2)، والحديث الشريف: «من أصبح لا يهتمّ بأُمور السملمين فليس بمسلم»، وأمثالهما، توجب على المسلمين التعاون والتنسيق في جميع القضايا الإسلامية العامّة والاهتمام بأُمور المسلمين، وهذا واجب إسلامي عامّ وحتمي علىٰ كلّ مسلم حتّى لو لم يكن ثمّة معاهدة أو اتّفاقية مدوّنة بشأنه.<br>
وحقيقة الأمر هي أنّ معاهدة التعاون بين المسلمين في مختلف الأبعاد الثقافية والدفاعية والاقتصادية هي من صلب الإسلام، فالآية الكريمة: (وَ تَعٰاوَنُوا عَلَى اَلْبِرِّ وَ اَلتَّقْوىٰ وَ لاٰ تَعٰاوَنُوا عَلَى اَلْإِثْمِ وَ اَلْعُدْوٰانِ) (سورة المائدة: 2)، والحديث الشريف: «من أصبح لا يهتمّ بأُمور السملمين فليس بمسلم»، وأمثالهما، توجب على المسلمين التعاون والتنسيق في جميع القضايا الإسلامية العامّة والاهتمام بأُمور المسلمين، وهذا واجب إسلامي عامّ وحتمي علىٰ كلّ مسلم حتّى لو لم يكن ثمّة معاهدة أو اتّفاقية مدوّنة بشأنه.<br>
٤٬٩٤١

تعديل