الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمّار الحكيم»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٣: سطر ٣:
[[ملف:عمار الحكيم.jpg|تصغير|السيّد عمّار الحكيم]]
[[ملف:عمار الحكيم.jpg|تصغير|السيّد عمّار الحكيم]]


الولادة والنشأة
=الولادة والنشأة=


‎-  ‎هو عمار عبد العزيز محسن الطباطبائي الحكيم ، وهو الابن الأكبر للسيد عبد العزيز الحكيم" عزيز العراق"  وحفيد ‏المرجع الأعلى الأمام السيد محسن الحكيم " رضوان الله عليه‎ " .‎
‎ولد السيّد عمّار عبد العزيز محسن مهدي صالح الطباطبائي الحكيم في النجف الأشرف عام ١٩٧١ بعد وفاة جدّه الإمام الحكيم، وجدّه لأمّه السيّد محمّد هادي الصدر الشخصية الدينية والاجتماعية البارزة، وكان لهذا الوجود في بيئة الزعامة الدينية-‏السياسية أثراً عميقاً في شخصية السيّد عمار الحكيم، حيث نشأ في مرحلة تنامي الصراع المحتدم بين سلطة حزب ‏البعث الغاشم من جهة والشعب العراقي وقواه الرئيسية من جهة أخرى‎.‎


‎-  ‎من مواليد النجف الأشرف عام ١٩٧١، أي انه ولد بعد وفاة جده الأمام الحكيم زعيم الطائفة الشيعية في العالم, وجده لإمه ‏سماحة العلامة السيد محمد هادي الصدر الشخصية الدينية والاجتماعية البارزة، وكان لهذا الوجود في بيئة الزعامة الدينية-‏السياسية أثراً عميقاً في شخصية السيد عمار الحكيم، نشأ السيد الحكيم في مرحلة تنامي الصراع المحتدم بين سلطة حزب ‏البعث الغاشم من جهة والشعب العراقي وقواه الرئيسية من جهة أخرى‎.‎
=الهجرة=
 
الهجرة


‎ ‎عام ١٩٧٩ كانت أقسى المحطات في حياة السيد عمار الحكيم الذي لم يتجاوز آنذاك التاسعة من العمر، حيث بداية مشوار ‏الغربة، والبعد عن الوطن وترك الدراسة التي لم يكمل سنتها الثالثة في مدارس النجف الاشرف، حيث وصل ركب العائلة ‏مشتتاً إلى دمشق التي كانت محطة إنتقالية في حياة السيد عمار الحكيم‎.‎
‎ ‎عام ١٩٧٩ كانت أقسى المحطات في حياة السيد عمار الحكيم الذي لم يتجاوز آنذاك التاسعة من العمر، حيث بداية مشوار ‏الغربة، والبعد عن الوطن وترك الدراسة التي لم يكمل سنتها الثالثة في مدارس النجف الاشرف، حيث وصل ركب العائلة ‏مشتتاً إلى دمشق التي كانت محطة إنتقالية في حياة السيد عمار الحكيم‎.‎
٢٬٧٩٦

تعديل