الفرق بين المراجعتين لصفحة: «يوسف شانج»
(يوسف_شانج ایجاد شد) |
(لا فرق)
|
مراجعة ٠٠:٣٤، ١٢ نوفمبر ٢٠٢٠
الاسم | يوسف شانج |
---|---|
الاسم الکامل | يوسف شانج |
تاريخ الولادة | 1897م / 1315هـ |
محل الولادة | بکّین / صین |
تاريخ الوفاة | 1990م / 1410هـ |
المهنة | الداعية الإسلام الصيني، والمحسن الكبير |
الأساتید | ثبت نشده |
الآثار | ثبت نشده |
المذهب | سنّی |
يوسف شانج: الداعية الإسلام الصيني، والمحسن الكبير. أطلق عليه المسلمون في الصين لقب: «المسلم الحقّ».
ولد سنة 1897 م لأُسرة فقيرة محافظة ببكّين، وعمل- وهو مايزال صغير السنّ- من أجل جمع ثروة يستخدمها في الترويج للإسلام ونشر رسالته طوال حياته، ولقد درس اللغة العربية في المسجد لمدّة ستّ سنوات، كان أثناءها يمتهن صقل وتلميع الأحجار الكريمة في أحد المصانع المتخصّصة ببكّين، وأخيراً حالفه الحظّ ليصبح أكبر تجّار الأحجار الكريمة في الصين بدءاً من عام 1919 م، وأصبح محلّه المسمّى «ينج باوتساوي» أحد معالم بكّين الرئيسية، قبل أن ينقل أعماله إلى تايبيه بعد اجتياح الشيوعيّين للصين. كما قام بفتح فرع له في هونج كونج عام 1950 م أسماه «شو باوتساي»، وأخيراً بدأ نشاطه التجاري في لوس أنجلوس عام 1967 م.
في عام 1927 م قام بدعم مدرسة «شنج تاه» النظامية الإسلامية عندما انتقلت من تسينان إلى بكّين، وكانت آنئذٍ المدرسة الوحيدة التي يتدرّب فيها المدرّسون المسلمون على تأدية الفرائض والعبادات والشعائر الإسلامية.
وفي خلال حرب المقاومة ضدّ اليابان التي استمرّت ثماني سنوات- وكانت جزءاً من الحرب العالمية الثانية- تنقّل بين شنج كنج وبكّين لكسب تأييد المسلمين لحكومة جمهورية الصين، واعتقلته الشرطة العسكرية اليابانية ذات مرّة في شنغهاي.
وانتخب رئيساً لجماعة العلماء التابعة للاتّحاد الإسلامي الصيني ببكّين عام 1947 م، وانتخب بعد ذلك بعام عضواً بالجمعية الوطنية التشريعية بجمهورية الصين، وأسّس مستشفى ومدرسة للبنات في بكّين قبل سقوط المدينة في أيدي الشيوعيّين.
وهو الذي بدأ حملة في بكّين من أجل العرب في عام 1947 م عندما صوّتت الأُمم المتّحدة لصالح مشروع تقسيم فلسطين، وقام عشرات الآلاف من المسلمين الصينيّين وأصدقائهم بمظاهرة ضخمة في الشوارع لصالح القضية الفلسطينية، وبلغ طول الموكب
الذي قاده يوسف حوالي سبعة كيلو مترات.
وعندما أتى كثير من المسلمين إلى تايوان قادمين من الصين الأُمّ عام 1949 م لم يكن هناك مسجد واحد يستطيعون فيه القيام بصلاة الجماعة، وعلى الرغم من أنّ الإسلام دخل تايوان بواسطة كوكسينجا عام 1662 م، فإنّ «المانشو» كانوا يضطهدون المسلمين في الجزيرة، لدرجة أنّ قليلًا منهم كانوا يجهرون بأدائهم لأركان الإسلام الخمسة.
وأيضاً عندما استولت اليابان على الجزيرة عام 1895 م لم تشجّع ممارسة شعائر الإسلام، وعندما أتى يوسف إلى تايبيه عام 1948 م لم يكن للمسلمين في المدينة مكان يتعبّدون فيه، وبعد عام واحد من وصوله أنشأ مسجداً صغيراً تطوّر فيما بعد حتّى أصبح في 13/ أبريل/ 1960 م المسجد الكبير في تايبيه.
وفي عام 1976 م أسّس المؤسّسة الإسلامية الصينية الثقافية والتعليمية، وأوقف عليها ميزانية ضخمة لخدمة أغراضها، وخلال ثلاثة عشر عاماً حصل أكثر من 1500 طالب مسلم على منح المؤسّسة، من بينهم 60 طالباً تمّ اختيارهم بواسطة الاتّحاد الصيني الإسلامي للدراسات لتلقّي مكافآت المؤسّسة النقدية وجوائزها. والمؤسّسة الإسلامية الصينية بآسيا عضو بجامعة الباسفيك الإسلامية، وهي أيضاً من الهيئات الناشطة في تبادل ونشر الأدب الإسلامي العالمي. وقد اختار المسلمون الشيخ يوسف رئيساً فخرياً للاتّحاد الإسلامي الصيني؛ لاسهاماته الإسلامية.
توفّي في لوس أنجلوس بأمريكا سنة 1990 م.
المراجع
(انظر ترجمته في: تتمّة الأعلام 2: 313- 314، إتمام الأعلام: 481، نثر الجواهر والدرر 2: 2189- 2190).