الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عادل عبد المهدي»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٤٨: سطر ٤٨:
=التجربة السياسية=
=التجربة السياسية=


التحق عادل عبد المهدي بحزب البعث في بداية شبابه عندما كان الحزب في سنوات تأسيسه الأولى، وكانت له صلة معروفة بالرئيس العراقي صدام حسين.
التحق عادل عبد المهدي بحزب البعث في بداية شبابه عندما كان الحزب في سنوات تأسيسه الأولى، وكانت له صلة معروفة بالرئيس العراقي صدّام حسين.


تأثر بالأفكار القومية العربية والاشتراكية، لكنه ترك حزب البعث عام 1963، وتعرض للسجن وحُكم عليه بالإعدام في ستينيات القرن الماضي.
تأثّر بالأفكار القومية العربية والاشتراكية، لكنّه ترك حزب البعث عام 1963، وتعرّض للسجن، وحُكم عليه بالإعدام في ستّينيّات القرن الماضي.


عمل منذ بداية الثمانينيات مع محمد باقر الحكيم والمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق الذي كان قياديا فيه ومثله في العديد من الدول والمناسبات.
عمل منذ بداية الثمانينيّات مع السيّد محمّد باقر الحكيم والمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق الذي كان قيادياً فيه ومثّله في العديد من الدول والمناسبات.


عاد إلى العراق بعد سقوط نظام الرئيس صدام حسين، وصار عضوا مناوبا عن عبد العزيز الحكيم في مجلس الحكم في مرحلة "سلطة الإدارة المدنية"، ثم شغل منصب وزير المالية في حكومة إياد علاوي عام 2004 ممثلا عن المجلس الأعلى للثورة الإسلامية، وشارك مع الإدارة الأميركية في المفاوضات الخاصة بشطب الديون الخارجية العراقية، وأقنع عددا من المانحين الدوليين بإسقاط جزء كبير منها.
عاد إلى العراق بعد سقوط نظام صدّام حسين، وصار عضواً مناوباً عن السيّد عبد العزيز الحكيم في مجلس الحكم في مرحلة "سلطة الإدارة المدنية"، ثمّ شغل منصب وزير المالية في حكومة إياد علّاوي عام 2004 ممثّلاً عن المجلس الأعلى للثورة الإسلامية، وشارك مع الإدارة الأميركية في المفاوضات الخاصّة بشطب الديون الخارجية العراقية، وأقنع عدداً من المانحين الدوليين بإسقاط جزء كبير منها.


أصبح أحد نائبَي الرئيس العراقي عام 2005 في إطار اتفاق بين قائمة الائتلاف الشيعية والقائمة الكردية، بعد أن كان مرشحا أساسا لمنصب رئيس الوزراء قبل أن يتنازل لصالح إبراهيم الجعفري.
أصبح أحد نائبَي الرئيس العراقي عام 2005 في إطار اتّفاق بين قائمة الائتلاف الشيعية والقائمة الكردية، بعد أن كان مرشّحاً أساساً لمنصب رئيس الوزراء قبل أن يتنازل لصالح الدكتور إبراهيم الجعفري.


=المؤلّفات=
=المؤلّفات=


كتب عادل عبد المهدي عددا من البحوث والمؤلفات، وله جهود في الترجمة، ومن الكتب التي ألفها: كتاب "مقاربات في الاجتماع السياسي والاقتصادي الإسلامي"، و"إشكالية الإسلام والحداثة"، و"التضخم على الصعيد العالمي"، و"الثوابت والمتغيرات في التاريخ الاقتصادي للبلاد الاسلامية" وهي دراسة أكاديمية موسعة.
كتب عادل عبد المهدي عدداً من البحوث والمؤلّفات، وله جهود في الترجمة، ومن الكتب التي ألّفها: "مقاربات في الاجتماع السياسي والاقتصادي الإسلامي"، و"إشكالية الإسلام والحداثة"، و"التضخّم على الصعيد العالمي"، و"الثوابت والمتغيّرات في التاريخ الاقتصادي للبلاد الاسلامية".
 
=المصدر=

مراجعة ٠٧:٢٥، ٧ مارس ٢٠٢١

عادل عبد المهدي : سياسي عراقي معروف ، رئيس الوزراء السابق ، وشغل منصب نائب رئيس الجمهورية سنة 2005 م ، وهو أحد قادة المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق . تبنّى عدّة أفكار واتّجاهات سياسية مختلفة ، كما تدّرج في كثير من المناصب .

عادل عبد المهدي
اسم الشخصية عادل عبد المهدي المنتفكي
الصفة سياسي،رئيس الوزراء السابق، سبقه في الحكم: حيدر العبادي، تلاه: مصطفى الكاظمي
تاريخ الميلاد 1942 م
الديانة مسلم شيعي
الحزب المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق
المدرسة الأمّ جامعة بغداد\ جامعة بواتيه


المولد والنشأة

ولد عادل عبد المهدي المنتفكي عام 1942 في منطقة البتاوين ببغداد، وشارك والده في ثورة العشرين العراقية، وأصبح وزيراً في عهد الملك فيصل الأوّل في عشرينيات القرن الماضي.

الدراسة والتكوين

نال شهادة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة بغداد عام 1963، ثمّ حصل على الماجستير في العلوم السياسية من المعهد الدولي للإدارة العامّة بباريس عام 1970، كما نال الماجستير أيضاً في الاقتصاد السياسي من جامعة بواتيه بفرنسا أيضاً عام 1972.

أثناء إقامته في فرنسا عمل في عدد من المراكز البحثية، وتقلّد منصب رئيس المعهد الفرنسي للدراسات الإسلامية، كما ترأس تحرير عدّة مجلّات باللغتين العربية والفرنسية.

التوجّه الفكري

انتمى إلى حزب البعث، ثمّ إلى الشيوعية الماوية (أثناء وجوده في فرنسا)، ثمّ انخرط في التيّار الإسلامي الشيعي بعد الثورة الإيرانية.

ورغم أنّ منافسيه يعدّونه انتهازياً دخل التيّار الإسلامي بحثاً عن مناصب سياسية، غير أنّه يبرّر تحوّلاته الفكرية والسياسية بقوله : إنّ الأمر استغرق خمسين عاماً، وهي فترة طبيعية ليتغيّر فيها المرء، كما يصف نفسه بالسياسي الواقعي لكن مع الحفاظ على المبادئ.

الوظائف والمسؤوليّات

كان قيادياً في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق وممثّلاً له في كثير من المحافل. شغل منصب وزير المالية في حكومة إياد علاوي عام 2004، وأصبح أحد نائبَي الرئيس العراقي عام 2005، ثمّ شغل منصب رئيس الوزراء.

التجربة السياسية

التحق عادل عبد المهدي بحزب البعث في بداية شبابه عندما كان الحزب في سنوات تأسيسه الأولى، وكانت له صلة معروفة بالرئيس العراقي صدّام حسين.

تأثّر بالأفكار القومية العربية والاشتراكية، لكنّه ترك حزب البعث عام 1963، وتعرّض للسجن، وحُكم عليه بالإعدام في ستّينيّات القرن الماضي.

عمل منذ بداية الثمانينيّات مع السيّد محمّد باقر الحكيم والمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق الذي كان قيادياً فيه ومثّله في العديد من الدول والمناسبات.

عاد إلى العراق بعد سقوط نظام صدّام حسين، وصار عضواً مناوباً عن السيّد عبد العزيز الحكيم في مجلس الحكم في مرحلة "سلطة الإدارة المدنية"، ثمّ شغل منصب وزير المالية في حكومة إياد علّاوي عام 2004 ممثّلاً عن المجلس الأعلى للثورة الإسلامية، وشارك مع الإدارة الأميركية في المفاوضات الخاصّة بشطب الديون الخارجية العراقية، وأقنع عدداً من المانحين الدوليين بإسقاط جزء كبير منها.

أصبح أحد نائبَي الرئيس العراقي عام 2005 في إطار اتّفاق بين قائمة الائتلاف الشيعية والقائمة الكردية، بعد أن كان مرشّحاً أساساً لمنصب رئيس الوزراء قبل أن يتنازل لصالح الدكتور إبراهيم الجعفري.

المؤلّفات

كتب عادل عبد المهدي عدداً من البحوث والمؤلّفات، وله جهود في الترجمة، ومن الكتب التي ألّفها: "مقاربات في الاجتماع السياسي والاقتصادي الإسلامي"، و"إشكالية الإسلام والحداثة"، و"التضخّم على الصعيد العالمي"، و"الثوابت والمتغيّرات في التاريخ الاقتصادي للبلاد الاسلامية".

المصدر