ما يلزم وجوده لدفع عجلة الوحدة نحو الأمام، ومن ذلك:<br>1 - استشعار الأجر الكبير الذي يقارب أجر الفريضة، فالسعي في توحيد المسلمين لا يماثله عمل ظاهراً.<br>2 - استشعار العار والعجز الذي نحسّه ونعيشه، وكيف أصبح دور بعض العلماء مهمّشاً هزيلاً بسبب الوضع الذي وضعوا أنفسهم فيه، والمواقف التي ظهروا فيها وكأنّهم أدوات يحرّكها أصحاب الأغراض، وتلك نقمة وعقاب لفئة يفترض أن تمثّل رسول اللّه صلى الله عليه و آله في <br>الصلابة، والسماحة، والصدق، والقدوة الحسنة.<br>3 - توطين النفس على قبول الحقّ أينما كان.<br>4 - النظر إلى قول مَن قال، وليس من قال.<br>5 - عدم قياس الحقّ بالأشخاص مهما جلّ قدرهم، فكلّ يؤخذ منه ويترك، ما عدا ما صحّ عن المعصوم.<br>6 - ليست الكثرة أو القلّة معيار الحقّ والباطل، وإنّما المعيار هو الدليل.<br>7 - لا حرج في الاقتناع بما صحّ عند المرء، ولكن حذار أن يتوهّم احتكار الحقيقة.<br>8 - الحرص كلّ الحرص على سماع حجّة الغير ومحاولة هضمها، وإن نفر منها القلب أوّلاً، فالمفروض توطينه على التواضع للعلم.<br>9 - محاولة تجنب الإساءة إلى مشاعر المخالف، ولا سيّما في أُمور يعتبرها مقدّسة، تأدّباً بقوله تعالى: (وَ لا تَسُبُّوا اَلَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اَللّهِ فَيَسُبُّوا اَللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ) (سورة الأنعام: 108).<br>10 - تجنّب بعض المقولات المثيرة للحسّاسية في وصف المذاهب نفسها بالأفضل من غيرها؛ لأنّ هذا يشعر السامع بالاحتكار للإسلام في جماعة، واختصاره في مذهب.<br>11 - نشر ثقافة التقريب من خلال جمعيات ومحسنين متبرّعين بتبادل الكتب والأفكار بين العاملين في حقل الدعوة والتدريس.<br>12 - الحكم على الظاهر وليس على الإشاعات والتكهّنات والافتراءات، فإذا تمّ التعامل بناءً على هذه القاعدة الربّانية يتمّ التخلّص من كثير من أسباب الكراهية.<br>14 - تشكّل لجنة لجمع المعلومات عن العلماء والصالحين الذين يحملون التسامح، ويسعون في إصلاح ذات البين في أُمّة محمّد صلى الله عليه و آله، وبعد ذلك يستمرّ التواصل المستمرّ، والتشاور ليس في المؤتمرات فحسب، ولكن في كلّ الأحوال.<br>15 - الاستعانة بوسائل الإعلام، وإبراز علماء أتقياء يخافون اللّه ويحرصون على معالجة الجراح، وإبراز أنّ الاتّفاق في أُمور كثيرة ممكن، فالإعلام - ولا سيّما القنوات <br>الفضائية - مهمّ جدّاً في التعريف والتقريب.<br>16 - تجميع الجهات التي يتوقّع منها القدرة على الاضطلاع بهذه المهمّة المقدّسة، ولا سيّما أصحاب القرار؛ لكي تساعد هذه الجهات على النهوض.<br>
'''مجالات الحوار''' ما يمكن أن يقع محلّاً [[الحوار|للحوار]]، أو ما يمكن أن يجري في ثناياه [[الحوار]]. وتتنوّع مجالات <br>
الحوار بتنوّع أطرافها ووسائلها وموضوعاتها، ولهذا التنوّع أكثر من معيار للقيم..<br>
فعلىٰ أساس معيار أطراف [[الحوار]] يمكن تقسيم [[الحوار]] إلى: حوار بين الأفراد - حوار بين الشعوب - حوار بين الجماعات - حوار بين المذاهب - حوار بين الحكومات - حوار مع الأديان - حوار مع المدنيات والحضارات الأُخرى.<br>
كما ينقسم [[الحوار]] على أساس معيار الوسائل إلى: حوار مباشر يتمّ بين أطرافه بحضور عامّة الناس أو عبر وسائل الإعلام المسموعة والمرئية، وحوار غير مباشر عبر الصحافة أو الرسائل أو عبر طرف ثالث.<br>
وينقسم الحوار على أساس معيار المادّة أو الموضوع إلىٰ: حوار علمي (فقهي، عقائدي، اجتماعي، تطبيقي) - حوار سياسي (ما يرتبط بالشأن السياسي النظري أو العملي) - حوار فكري (ثقافي، اجتماعي).<br>
[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]]
مراجعة ١٠:٤٣، ٢ مارس ٢٠٢١
مجالات الحوار ما يمكن أن يقع محلّاً للحوار، أو ما يمكن أن يجري في ثناياه الحوار. وتتنوّع مجالات
الحوار بتنوّع أطرافها ووسائلها وموضوعاتها، ولهذا التنوّع أكثر من معيار للقيم..
فعلىٰ أساس معيار أطراف الحوار يمكن تقسيم الحوار إلى: حوار بين الأفراد - حوار بين الشعوب - حوار بين الجماعات - حوار بين المذاهب - حوار بين الحكومات - حوار مع الأديان - حوار مع المدنيات والحضارات الأُخرى.
كما ينقسم الحوار على أساس معيار الوسائل إلى: حوار مباشر يتمّ بين أطرافه بحضور عامّة الناس أو عبر وسائل الإعلام المسموعة والمرئية، وحوار غير مباشر عبر الصحافة أو الرسائل أو عبر طرف ثالث.
وينقسم الحوار على أساس معيار المادّة أو الموضوع إلىٰ: حوار علمي (فقهي، عقائدي، اجتماعي، تطبيقي) - حوار سياسي (ما يرتبط بالشأن السياسي النظري أو العملي) - حوار فكري (ثقافي، اجتماعي).