الفرق بين المراجعتين لصفحة: «نجيح بن عبد الرحمان»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٢٢: سطر ٢٢:
'''نجيح بن عبد الرحمان''' هو اعتبره البعض مولى امرأةٍ من [[بني مخزوم]]، ثم أجرى  معها عقد الكتابة وأدّاه فصار حرّاً، ثم اشترت أُم موسى  بنت المنصور الحِمْيرية ولاءَه <ref> تقريب التهذيب 2: 298.</ref>. بينما روي عن ولده محمد: أنّ أباه كان أصله من اليمن <ref> الطبقات الكبرى‏ 5: 418، الجرح والتعديل 8: 393، تهذيب الكمال 29: 322 - 323.</ref>. وروي أيضاًأنّ اسمه كان قبل أن يُسرق [[عبد الرحمان ابن هلال]]، فسُرق فبيع في المدينة، فاشتراه قوم من بني أسد فسمّوه نَجيحاً، فاشتري لأُم موسى بن المهدي فأعتقته، فصار ميراثه لبني هاشم وعقله على  حِمْيَر <ref> تاريخ بغداد 13: 427، سير أعلام النبلاء 7: 439، تهذيب الكمال 29: 323.</ref>. وروي أيضاً: أنّ أبا مَعْشَر كان يذكر أنّه من وَلَد [[حَنْظلة بن مالك]] <ref> تاريخ بغداد 13: 430 - 431، وذكر أنّه كان يقول: «ولاؤنا في بني هاشم أحبّ إليَّ من نسبي في بني حنظلة».</ref>. وقال أبو نعيم: «كان أبو مَعْشَر سِنْدياً» <ref> تهذيب الكمال 29: 328.</ref>. وكذلك روي عن ابنه أنّه قال: «كان أبي سِنْدياً» <ref> تذكرة الحفّاظ 1: 235، معجم البلدان 3: 267.</ref>.
'''نجيح بن عبد الرحمان''' هو اعتبره البعض مولى امرأةٍ من [[بني مخزوم]]، ثم أجرى  معها عقد الكتابة وأدّاه فصار حرّاً، ثم اشترت أُم موسى  بنت المنصور الحِمْيرية ولاءَه <ref> تقريب التهذيب 2: 298.</ref>. بينما روي عن ولده محمد: أنّ أباه كان أصله من اليمن <ref> الطبقات الكبرى‏ 5: 418، الجرح والتعديل 8: 393، تهذيب الكمال 29: 322 - 323.</ref>. وروي أيضاًأنّ اسمه كان قبل أن يُسرق [[عبد الرحمان ابن هلال]]، فسُرق فبيع في المدينة، فاشتراه قوم من بني أسد فسمّوه نَجيحاً، فاشتري لأُم موسى بن المهدي فأعتقته، فصار ميراثه لبني هاشم وعقله على  حِمْيَر <ref> تاريخ بغداد 13: 427، سير أعلام النبلاء 7: 439، تهذيب الكمال 29: 323.</ref>. وروي أيضاً: أنّ أبا مَعْشَر كان يذكر أنّه من وَلَد [[حَنْظلة بن مالك]] <ref> تاريخ بغداد 13: 430 - 431، وذكر أنّه كان يقول: «ولاؤنا في بني هاشم أحبّ إليَّ من نسبي في بني حنظلة».</ref>. وقال أبو نعيم: «كان أبو مَعْشَر سِنْدياً» <ref> تهذيب الكمال 29: 328.</ref>. وكذلك روي عن ابنه أنّه قال: «كان أبي سِنْدياً» <ref> تذكرة الحفّاظ 1: 235، معجم البلدان 3: 267.</ref>.


=ترجمته=
وقد اشتهر نَجيح بكنيته <ref> تاريخ بغداد 13: 428.</ref>. ولمّا قدم المهدي العباسي المدينة المنورة سنة 160 ه أشخص أبا معشر إلى العراق وأمر له بألف دينار، وقال: تكون بحضرتنا فتفقّه من حولنا، فشخص أبو مَعْشَر معه إلى  مدينة السلام سنة 161 ه، فلم يزل بها حتّى مات<ref> تقريب التهذيب 2: 298.</ref>.
وقد اشتهر نَجيح بكنيته <ref> تاريخ بغداد 13: 428.</ref>. ولمّا قدم المهدي العباسي المدينة المنورة سنة 160 ه أشخص أبا معشر إلى العراق وأمر له بألف دينار، وقال: تكون بحضرتنا فتفقّه من حولنا، فشخص أبو مَعْشَر معه إلى  مدينة السلام سنة 161 ه، فلم يزل بها حتّى مات<ref> تقريب التهذيب 2: 298.</ref>.


٣٨٢

تعديل