الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الكبروية»

من ویکي‌وحدت
(الكبروية ایجاد شد)
 
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
<br>كتاب للأُستاذ محمّد طه الباليساني، طبعته مطبعة شفيق البغدادية سنة 1986 م، ويقع<br>في 100 صفحة.<br><br>وهو يتضمّن الرسائل التالية: الوثيقة في مسائل الأضحية والعقيقة على المذاهب<br>الأربعة، القول الجادّ في وجوب توحيد الصوم والأعياد على المذاهب الأربعة، القول<br>المتين في أحكام اليمين والأيمان الواردة بغير اللّه تعالى في القرآن المبين.<br><br>
'''الكبروية''' فرقة قامت فيما يقال بأوّل جهد توفيقي في سبيل وحدة الأُمّة فيما بين القرن السابع
والثامن الهجريين بعد الغزو التتاري بقليل، وقد قام به مؤسّس هذه الفرقة نجم الدين
الكبرى الذي قتل فيما بعد على يد التتار سنة 618 ه‍، وكانت جماعته ومريديه من [[أهل السنّة]] عدا سعد الدين حمويه الذي يقال بأنّه كان شيعيّاً. وكان المحرّك الفعلي لهذا الجهد
رؤيا رآها نجم الدين نفسه، ذلك أنّه رأى النبي صلى الله عليه و آله في جملة من أصحابه وخلفه مشائخ
التصوّف وأئمّة المذاهب. وقد لجأ نجم الدين إلى أُسلوب تصالحي انتقالي، وحاول تشكيل
ثقافة تعليمية لكلّ من الطرفين لمزجهم عن طريق المصالحة. وقد سار نجم الدين وأتباعه
من بعده على نفس المنهج رغم ما تعرّض له «نور بخش» أهمّ شيوخ هذه الفرقة بعده من
السجن لعدّة مرّات، غير أنّ حلم الوحدة الإسلامية قد أُجّل بوفاة «نور بخش» وفرقته ثلاثة
قرون بلغ فيها الصراع ذروته بين السنّة والشيعة.<br>
 
 
[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]]

مراجعة ٠٩:٥٥، ١٦ فبراير ٢٠٢١

الكبروية فرقة قامت فيما يقال بأوّل جهد توفيقي في سبيل وحدة الأُمّة فيما بين القرن السابع والثامن الهجريين بعد الغزو التتاري بقليل، وقد قام به مؤسّس هذه الفرقة نجم الدين الكبرى الذي قتل فيما بعد على يد التتار سنة 618 ه‍، وكانت جماعته ومريديه من أهل السنّة عدا سعد الدين حمويه الذي يقال بأنّه كان شيعيّاً. وكان المحرّك الفعلي لهذا الجهد رؤيا رآها نجم الدين نفسه، ذلك أنّه رأى النبي صلى الله عليه و آله في جملة من أصحابه وخلفه مشائخ التصوّف وأئمّة المذاهب. وقد لجأ نجم الدين إلى أُسلوب تصالحي انتقالي، وحاول تشكيل ثقافة تعليمية لكلّ من الطرفين لمزجهم عن طريق المصالحة. وقد سار نجم الدين وأتباعه من بعده على نفس المنهج رغم ما تعرّض له «نور بخش» أهمّ شيوخ هذه الفرقة بعده من السجن لعدّة مرّات، غير أنّ حلم الوحدة الإسلامية قد أُجّل بوفاة «نور بخش» وفرقته ثلاثة قرون بلغ فيها الصراع ذروته بين السنّة والشيعة.