الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد مهدي عاكف»

من ویکي‌وحدت
(محمّد_مهدي_عاكف ایجاد شد)
(لا فرق)

مراجعة ٠٠:٣٣، ١٢ نوفمبر ٢٠٢٠

الاسم محمّد مهدي عاكف‏
الاسم الکامل محمّد مهدي عاكف‏
تاريخ الولادة 1928م / 1347هـ
محل الولادة محافظة الدقهلية / مصر
تاريخ الوفاة 2017م / 1438هـ
المهنة داعية إسلامي شهير، والمرشد العامّ (السابع) السابق لجماعة الإخوان المسلمين في مصر
الأساتید ثبت نشده
الآثار ثبت نشده
المذهب سنّی

محمّد مهدي عاكف: داعية إسلامي شهير، والمرشد العامّ (السابع) السابق لجماعة الإخوان المسلمين في مصر.
وعاكف من مواليد كفر عوض السنيط مركز أجا دقهلية بتاريخ 12/ يوليو/ 1928 م، درس في مدرسة (المنصورة) الابتدائية، ثمّ التوجيهية من مدرسة (فؤاد الأوّل) الثانوية بالقاهرة، ثمّ التحق بالمعهد العالي للتربية الرياضية، وتخرّج في مايو 1950 م.
عمل بعد تخرّجه مدرّساً للرياضة البدنية بمدرسة (فؤاد الأوّل) الثانوية، وعرف الإخوان في وقت مبكّر في عام 1940 م، وتربّى على شيوخ الإخوان وعلمائهم، وعلى رأسهم حسن البنّا، وكان من أحبّ المشايخ إلى نفسه محيي الدين الخطيب.
التحق بكلّية الحقوق عام 1951 م، ورأس معسكرات جامعة إبراهيم (عين شمس حاليّاً) في الحرب ضدّ الإنجليز في القناة، حتّى قامت الثورة، وسلّم معسكرات الجامعة لكمال الدين حسين المسؤول عن الحرس الوطني آنذاك.
كان آخر موقع شغله عاكف في الإخوان قبل صدور قرار بحلّ الجماعة عام 1954 م هو رئاسة قسم الطلّاب، وكان رئيساً لقسم التربية الرياضية بالمركز العامّ للإخوان المسلمين.
قُبض عليه في أوّل أغسطس 1954 م، وحُوكم بتهمة تهريب اللواء عبد المنعم عبد الرؤوف- وهو أحد قيادات الجيش وأحد أعلام الإخوان الذي أشرف على طرد الملك فاروق- وحُكم عليه بالإعدام، ثمّ خُفّف الحكم إلى الأشغال الشاقّة المؤبّدة. وخرج من السجن سنة 1974 م في عهد الرئيس المصري أنور السادات ليزاول عمله كمدير عامّ للشباب بوزارة التعمير، ثمّ انتقل إلى الرياض بالسعودية ليعمل مستشاراً للندوة العالمية للشباب الإسلامي، ومسؤولًا عن مخيّماتها الدولية ومؤتمراتها. واشترك في تنظيم أكبر المخيّمات للشباب الإسلامي على الساحة العالمية بدءاً من: السعودية، والأردن، وماليزيا، وبنغلاديش، وتركيا، وأُستراليا، ومالي، وكينيا، وقبرص، وألمانيا، وبريطانيا، وأمريكا.
عمل مديراً للمركز الإسلامي بميونخ، وشغل عضوية مكتب الإرشاد (أعلى هيئة قيادية داخل الجماعة) منذ عام 1987 م حتّى اليوم، وانتخب عضواً بمجلس الشعب سنة 1987 م عن دائرة شرق القاهرة، وذلك ضمن قائمة التحالف الإسلامي التي خاض الإخوان الانتخابات تحت مظلّتها.
قُدِّم للمحاكمة العسكرية سنة 1996 م، فيما يعرف بقضية سلسبيل، والتي ضمّت وقتها عدد كبير من قيادات الإخوان المسلمين، وقد اتّهمه الادّعاء بأنّه المسؤول عن التنظيم العالمي للإخوان المسلمين، وحُكم عليه بثلاث سنوات، ليخرج من السجن في عام 1999 م.
وقد تولّى منصب الأمين العامّ للجماعة بعد وفاة سلفه مأمون الهضيبي في عام 2004 م، ورفض إعادة انتخابه مرشداً للإخوان، وترك المنصب بعد انتخاب الدكتور محمّد بديع مرشداً خلفاً له في 16/ يناير/ 2010 م.
اختير في المرتبة ال 12 ضمن 50 شخصية مسلمة مؤثّرة في عام 2009 م في كتاب أصدره المركز الملكي للدراسات الإستراتيجية الإسلامية، وهو مركز أبحاث رسمي في الأردن حول أكثر 500 شخصية مسلمة مؤثّرة في عام 2009 م.