الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد الساعدي»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٢٨: سطر ٢٨:
|}
|}
</div>
</div>
'''محمّد جاسم الساعدي''' من مواليد 7/ 11/ 1971 م من أب بغدادي وأُمّ نجفية في الرصافة ببغداد، ونشأ وتلقّى العلوم الأكاديمية في مدينة النجف الأشرف، وكان لوالدته الأثر الكبير في حياته الدينية والعلمية.
=ولادته=


وانخرط عام 1990 م في صفوف كلّية الهندسة بجامعة الكوفة/ قسم الميكانيك/ فرع هندسة الطائرات، وكان يقوم في ذلك الحين بتقديم بعض الدروس الخصوصية لطلبة الثانوية في مادّتي الكيمياء والفيزياء، بالإضافة إلى اللغة الإنجليزية، إلّا أنّ نشوب حرب الخليج الأُولى سنة 1991 م وحدوث الانتفاضة الشعبانية ضدّ النظام الحاكم آنذاك حال دون إكمال الدراسة الهندسية، فهاجر في تلك السنة بمعية عائلته إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتمّ قبوله بعد حين في كلّية الطبّ بجامعة أربيل التي كانت مدينتها آنذاك تحت الحكم الذاتي للأكراد، غير أنّ فقدان والدته وكونه أكبر أعضاء عائلته منعه من الدخول في تلك الجامعة وقرّر البقاء في إيران لمراعاة أُخوته وأخواته الصغار والقيام بشؤونهم.
ولد الساعدي بتاريخ 7/ 11/ 1971 م من أب بغدادي وأُمّ نجفية في الرصافة ببغداد، ونشأ وتلقّى العلوم الأكاديمية في مدينة النجف الأشرف، وكان لوالدته الأثر الكبير في حياته الدينية والعلمية.  


<br>وفي عام 1993 م التحق بالحوزة العلمية في مدينة قم، ودرس «المقدّمات والسطوح» محرزاً أعلى معدل دراسي على مستوى‏ تلك الحوزة من بين أكثر من 20 ألف طالب ولمدى تسع سنوات متتالية، وحضر بحوث الخارج على بعض المشايخ، كالشيخ محمّد باقر الإيرواني، والشيخ علي المروّجي القزويني، وغيرهما..  
=دراسته الأكاديمية=
 
انخرط عام 1990 م في صفوف كلّية الهندسة بجامعة الكوفة/ قسم الميكانيك/ فرع هندسة الطائرات، وكان يقوم في ذلك الحين بتقديم بعض الدروس الخصوصية لطلبة الثانوية في مادّتي الكيمياء والفيزياء، بالإضافة إلى اللغة الإنجليزية، إلّا أنّ نشوب حرب الخليج الأُولى سنة 1991 م وحدوث الانتفاضة الشعبانية ضدّ النظام الحاكم آنذاك حال دون إكمال الدراسة الهندسية، فهاجر في تلك السنة بمعية عائلته إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتمّ قبوله بعد حين في كلّية الطبّ بجامعة أربيل التي كانت مدينتها آنذاك تحت الحكم الذاتي للأكراد، غير أنّ فقدان والدته وكونه أكبر أعضاء عائلته منعه من الدخول في تلك الجامعة وقرّر البقاء في إيران لمراعاة أُخوته وأخواته الصغار والقيام بشؤونهم.
 
<br>
=دراسته الحوزوية=
 
وفي عام 1993 م التحق بالحوزة العلمية في مدينة قم، ودرس «المقدّمات والسطوح» محرزاً أعلى معدل دراسي على مستوى‏ تلك الحوزة من بين أكثر من 20 ألف طالب ولمدى تسع سنوات متتالية، وحضر بحوث الخارج على بعض المشايخ، كالشيخ محمّد باقر الإيرواني، والشيخ علي المروّجي القزويني، وغيرهما..  


وفي عام 2010 م حصل على شهادة الماجستير في العلوم الإسلامية (قسم الفقه والأُصول المقارن) من جامعة المصطفى‏ العالمية عن رسالته: «نفي النسب في الفقه الإسلامي وأثر البصمة الوراثية في ذلك».
وفي عام 2010 م حصل على شهادة الماجستير في العلوم الإسلامية (قسم الفقه والأُصول المقارن) من جامعة المصطفى‏ العالمية عن رسالته: «نفي النسب في الفقه الإسلامي وأثر البصمة الوراثية في ذلك».
٢٬٧٩٦

تعديل