الفرق بين المراجعتين لصفحة: «العدّة المطلوبة للإعلام الإسلامي الناجح»
(العدّة_المطلوبة_للإعلام_الإسلامي_الناجح ایجاد شد) |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''العدّة المطلوبة للإعلام الإسلامي الناجح''' ما يجب أن يمتلكه الإعلام الإسلامي من وسائل وأُمور لكي يصبح إعلاماً ناجحاً. ومن ذلك :<br> | |||
1- القدرة العلمية والثقافية إلى الحدّ المستوعب لكلّ جوانب الإسلام والأهداف العامّة. <br> | |||
2- الاستيعاب اللازم للفهم الاجتماعي العامّ، ومعرفة التحرّك العالمي السياسي والاجتماعي وأساليبه ومحاوره، وتوفّر الخبراء الهادفين والمحقّقين بكلّ جدارة.<br> | |||
3- معرفة أساليب العرض، أو ما يمكن أن يطلق عليه فنّ الإعلام المناسب، وهو بالضبط ما كان القدماء يطلقون عليه اسم (معرفة حال المخاطب)، فيجب أن نعرف من نخاطب، وكيف نخاطب، وأنّى يتمّ ذلك ؟ وهذا هو مضمون التحلّي بالحكمة في مجال الدعوة إلى اللّٰه.<br> | |||
4- الإيمان العميق الواعي بالإسلام وأهدافه الكبرى، وتأصيل ذلك في نفوس الإعلاميّين إلى الحدّ الذي يحملهم على التضحية بكلّ غالٍ ورخيصٍ في سبيل الهدف السامي.<br> | |||
5- التخلّص من كلّ تبعية، أو ضيق أُفق، أو مصلحة شخصية، والتجرّد من كلّ ذلك لصالح الحقيقة.<br> | |||
6- ملاحظة الأرضية الإيمانية المتوفّرة في أوساط [[الأُمّة الإسلامية]]، فإنّها خير مساعد وعدّة على انطلاق العنصر الإعلامي في مسبحه المناسب، وتتجلّى لنا أهمّية هذا العنصر حينما ندرك أنّه بنفسه شكّل سدّ المقاومة الرئيس أمام الهجوم الإعلامي الغربي حيث تخلّى عن الساحة حتّى من يعدّ ولياً فكريّاً وسياسيّاً لها.<br> | |||
7- المتمتّع بالخصائص القرآنية الإعلامية، وهذه الخصائص واسعة الأبعاد قد لايمكن الإحاطة بها إلّابدراسة تحقيقية عميقة.<br> | |||
[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]] | |||
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٩:٣٢، ٦ فبراير ٢٠٢١
العدّة المطلوبة للإعلام الإسلامي الناجح ما يجب أن يمتلكه الإعلام الإسلامي من وسائل وأُمور لكي يصبح إعلاماً ناجحاً. ومن ذلك :
1- القدرة العلمية والثقافية إلى الحدّ المستوعب لكلّ جوانب الإسلام والأهداف العامّة.
2- الاستيعاب اللازم للفهم الاجتماعي العامّ، ومعرفة التحرّك العالمي السياسي والاجتماعي وأساليبه ومحاوره، وتوفّر الخبراء الهادفين والمحقّقين بكلّ جدارة.
3- معرفة أساليب العرض، أو ما يمكن أن يطلق عليه فنّ الإعلام المناسب، وهو بالضبط ما كان القدماء يطلقون عليه اسم (معرفة حال المخاطب)، فيجب أن نعرف من نخاطب، وكيف نخاطب، وأنّى يتمّ ذلك ؟ وهذا هو مضمون التحلّي بالحكمة في مجال الدعوة إلى اللّٰه.
4- الإيمان العميق الواعي بالإسلام وأهدافه الكبرى، وتأصيل ذلك في نفوس الإعلاميّين إلى الحدّ الذي يحملهم على التضحية بكلّ غالٍ ورخيصٍ في سبيل الهدف السامي.
5- التخلّص من كلّ تبعية، أو ضيق أُفق، أو مصلحة شخصية، والتجرّد من كلّ ذلك لصالح الحقيقة.
6- ملاحظة الأرضية الإيمانية المتوفّرة في أوساط الأُمّة الإسلامية، فإنّها خير مساعد وعدّة على انطلاق العنصر الإعلامي في مسبحه المناسب، وتتجلّى لنا أهمّية هذا العنصر حينما ندرك أنّه بنفسه شكّل سدّ المقاومة الرئيس أمام الهجوم الإعلامي الغربي حيث تخلّى عن الساحة حتّى من يعدّ ولياً فكريّاً وسياسيّاً لها.
7- المتمتّع بالخصائص القرآنية الإعلامية، وهذه الخصائص واسعة الأبعاد قد لايمكن الإحاطة بها إلّابدراسة تحقيقية عميقة.