الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الفضيل بن عياض بن مسعود»
(أنشأ الصفحة ب'<div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | !الاسم |الفضيل بن عياض بن مسعود <ref> كتاب الت...') |
(لا فرق)
|
مراجعة ٠٦:٥٩، ٦ فبراير ٢٠٢١
الاسم | الفضيل بن عياض بن مسعود [١] |
---|---|
تاريخ الوفاة | 187 هجري قمري |
كنيته | أبو علي [٢]. |
نسبه | التَميمي، اليَربُوعي [٣]. |
لقبه | المَرْوَزي، الخُراساني، الكوفي، الزاهد [٤]. |
طبقته | الثامنة [٥]. |
الفضيل بن عياض بن مسعود ولد بسمرقَنْد، ونشأ بأبِيوَرْد [٦]. وكان شاطراً يقطع الطريق بين أبيورد وسرخس، وكان سبب توبته أنّه عشق جاريةً، فبينا هو يرتقي الجدران إليها إذ سمع تالياً: «أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ الله» [٧]. فلمّا سمعها قال: بلى يا ربِّ قد آن، فرجع، فآواه الليل إلى خربةٍ، فإذا فيها سابلة، فقال بعضهم: نرتحل، وقال بعضهم: حتّى نصبح، فإنّ فضيلاً على الطريق يقطع علينا، قال: ففكّرت وقلت: أنا أسعى بالليل في المعاصي، وقوم من المسلمين هاهنا يخافونني، وما أرى الله ساقني إليهم إلّا لارتدع، اللّهم إنّي قد تبتُ إليك، وجعلت توبتي مجاورة البيت الحرام [٨]. فاعتزل الناس، وكان يستغرق في تلاوة القرآن وإحياء الليل [٩]. وعن إبراهيم بن الأشعث: «ما رأيت أحداً كان الله في صدره أعظم من الفُضَيل بن عياض، كان إذا ذكر الله أو ذُكر عنده، أو سمع القرآن، ظهر به الخوف والحزن، وفاضت عيناه وبكى، حتّى يرحمه من بحضرته» [١٠].
وقال ابن حبّان: «نشأ بالكوفة، وبها كتب الحديث» [١١]. وقال النجاشي: «روى عن أبي عبداللهعليه السلام نسخةً» [١٢]. إلّا أنّ الشيخ الطوسي غفل عن ذكر ذلك في فهرسته.
موقف الرجاليّين منه
عدّه رجاليّو أهل السنّة بالاتّفاق معتبراً، وهم بين من وثّقه أو صدّقه، منهم: ابن سعد والعِجْلي وأبو حاتم وابن حبّان والنسائي والدارقطني والذهبي وابن حجر [١٣]. وأمّا رجاليّو الشيعة فوثّقه النجاشي، والعلّامة وابن داود أيضاً، إلّا أنّهما أورداه في القسم الثاني من كتابيهما، مع غير المعتمدين [١٤]. وفي الوجيزة والبلغة: أنّه موثّق، وفي مشتركات الطريحي والكاظمي: أنّه ثقة[١٥]. وعدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الصادقعليه السلام [١٦].
مَن روى عنهم ومَن رووا عنه [١٧]
روى عن الإمام الصادقعليه السلام. وروى أيضاً عن جماعة، منهم: الثوري، الأعمش، محمّد بن إسحاق بن يسار، محمّد بن عَجْلان، العلاء بن المسيّب، فِطْر بن خَليفة. وروى عنه جماعة، منهم: بِشر الحافي، سفيان بن عيينة، عبدالله بن المبارك، عبد الرحمان بن مهدي البصري، الشافعي، يحيى بن سعيد القَطّان، يحيى بن مُعاذ الرازي. وكان كثير الحديث، كما ذكر ابن سعد وابن حجر [١٨]. ووردت رواياته في صحاح أهل السنّة سوى ابن ماجة، وكذلك في الكافي وتفسير القمي ومن لايحضره الفقيه من كتب الشيعة [١٩].
من رواياته
روى عن الصادقعليه السلام قال: «إنّ المؤمن يغبط ولايحسد، والمنافق يحسد ولايغبط»[٢٠].
وفاته
انتقل الفُضيل إلى مكّة إلى أن مات بها في أول سنة سبع وثمانين ومائة، في عهد هارون، يوم عاشوراء [٢١]. قال ابن حبّان: «وقبره مشهور يزار، قد زرته مراراً» [٢٢].
المراجع
- ↑ كتاب التاريخ الكبير 7: 123، رجال صحيح البخاري 2: 609، شذرات الذهب 1: 316، 317، تنقيح المقال 2: 14، قاموس الرجال 8: 438.
- ↑ الطبقات الكبرى 5: 500، الجرح والتعديل 7: 73.
- ↑ العبر في خبر من غبر 1: 231، تاريخ الإسلام 12: 332، تهذيب الكمال 23: 282.
- ↑ رجال الطوسي: 271، تذكرة الحفّاظ 1: 246، تهذيب التهذيب 8: 264، معجم رجال الحديث 14: 352.
- ↑ تقريب التهذيب 2: 113.
- ↑ تهذيب الكمال 23: 282. و«أبيورد» تقع بين سرخس ونسا (معجم البلدان 1: 86).
- ↑ سورة الحديد: 16.
- ↑ تاريخ الإسلام 12: 334، تهذيب الكمال 23: 285، سير أعلام النبلاء 8: 423.
- ↑ تهذيب الكمال 23: 292، سير أعلام النبلاء 8: 428.
- ↑ حلية الأولياء 8: 84، تهذيب الكمال 23: 289.
- ↑ كتاب الثقات 7: 315، رجال صحيح مسلم 2: 134.
- ↑ رجال النجاشي: 310.
- ↑ تاريخ أسماء الثقات: 384، كتاب الثقات 7: 315، ميزان الاعتدال 3: 361، الجرح والتعديل 7: 73، الطبقات الكبرى 5: 500، تقريب التهذيب 2: 113.
- ↑ رجال النجاشي: 310، خلاصة الأقوال: 387، رجال ابن داود: 266.
- ↑ مستدركات علم رجال الحديث 1 : 223 ، تنقيح المقال 2: 14، مجمع الرجال 5: 35، جامع الرواة 2 : 10 .
- ↑ رجال الطوسي: 271.
- ↑ تهذيب الكمال 23: 282 - 285.
- ↑ الطبقات الكبرى 5: 500، تهذيب التهذيب 8: 265.
- ↑ تهذيب الكمال 23: 299، تهذيب التهذيب 8: 264، تفسير القمي 1: 200، الكافي 4: 290 ح3، من لايحضره الفقيه 2: 292 ح1444.
- ↑ الكافي 2: 232.
- ↑ الطبقات الكبرى 5: 500، تاريخ خليفة: 375، كتاب التاريخ الكبير 7: 123، تذكرة الحفّاظ 1: 246.
- ↑ كتاب الثقات 7: 315.