الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبدالله بن محمد بن عقيل»

من ویکي‌وحدت
(أنشأ الصفحة ب'<div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | !الاسم |عبدالله بن محمد بن عقيل <ref>731) كتاب ا...')
(لا فرق)

مراجعة ١١:٠٦، ٣٠ يناير ٢٠٢١

الاسم عبدالله بن محمد بن عقيل [١]
تاريخ الولادة هجري قمري
تاريخ الوفاة بعد سنة 140 ه
كنيته أبو محمد [٢].
نسبه القرشي، الهاشمي، الطالبي [٣].
لقبه المدني [٤].
طبقته الرابعة [٥].

عبدالله بن محمد بن عقيل، جدّه (عقيل) أخو الإمام علي عليه السلام. وقد عقّب عقيل عن طريق ابنه محمد فحسب، وكان لمحمد ثلاثة أبناء، هم: قاسم وعبد الرحمان وعبداللَّه، واستمرّ نسله عن طريق ابنه عبداللَّه فقط [٦]. وأُمّه هي زينب الصغرى بنت الإمام علي عليه السلام [٧].

وروى العُقيلي عن عبد الرحمان بن الحكم: «أنّه كان خيِّراً فاضلاً»، ووصفه بالعبّادة [٨]. وقال عنه ابن سعد: «كثير العلم» [٩]. واعتبره الذهبي إماماً محدِّثاً [١٠]، كما وعدّه ابن قُتيبة فقيهاً تُروى عنه الأخبار [١١].

موقف الرجاليّين منه

ذكره رجاليو الشيعة ولم يزيدوا فيه شيئاً، إلّا الشيخ الطوسي فقد عدّه من أصحاب الصادق عليه السلام [١٢].

وأمّا أهل السنّة فقد تحدّث رجاليوهم كثيراً عن منزلته في الرواية وإن اختلفوا في أحاديثه ضعفاً وقوة [١٣]. فقال يعقوب وابن حجر: «صدوق» [١٤]، ومثلهما قال الترمذي [١٥]، ووثّقه العجلي [١٦]. فيما اعتبره ابن سعد وابن حنبل منكر الحديث، وزاد ابن سعد وابن معين: أنّه لايُحتجّ بحديثه [١٧]. وقال يعقوب: «في حديثه ضعف شديد» [١٨]. ويظهر من ابن المديني والنسائي أيضاً تضعيف حديثه[١٩].

هذا وروى الترمذي عن البخاري قال: «كان أحمد وإسحاق والحميدي يحتجّون بحديثه» [٢٠]. وذكر الترمذي: أنّ ماقالوه عنه إنّما هو بسبب ضبطه وحافظته. هذا ما نقله الذهبي وقال: «حديثه في مرتبة الحسن» [٢١].

من روى عنهم ومن رووا عنه [٢٢]

روى عن الإمام السجادعليه السلام. وروى أيضاً عن جماعة، منهم: أنس، جابر، سعيد بن المسيِّب، ابن عمر، أبوه: محمد، خاله: ابن الحنفية، الزهري. وروى عنه جماعة، منهم: حمّاد بن سلمة، الثوري، سفيان بن عيينة، ابن جريج، محمد بن عَجْلان، مَعْمر بن راشد. وقد وردت رواياته في سنن أبي داود وابن ماجة وصحيح الترمذي والأدب المفرد وأفعال العباد للبخاري، وفي بعض المصادر الشيعية [٢٣]. ويُعدّ عبداللَّه من التابعين الذين رووا حديث الغدير [٢٤].

وفاته

قال خليفة بن خيّاط: «مات بعد الأربعين ومائة» [٢٥]. وقال ابن سعد: «قال محمد بن عمر: مات بالمدينة قبل خروج محمد بن عبداللَّه بن حسن، وخرج محمد بن عبداللَّه ابن حسن سنة خمس وأربعين ومائة» [٢٦]. وقال النووي: «توفّي سنة 145 ه » [٢٧].

المراجع

  1. 731) كتاب التاريخ الكبير 5: 184، كتاب الضعفاء الكبير 2: 298، تنقيح المقال 2: 214.
  2. الكامل في ضعفاء الرجال 4: 1446.
  3. تهذيب الكمال 16: 78، سير أعلام النبلاء 6: 205.
  4. تاريخ الإسلام 9: 196، تهذيب التهذيب 6: 13.
  5. تقريب التهذيب 1: 447.
  6. أنظر: عمدة الطالب: 32، قاموس الرجال 6: 589
  7. كتاب الضعفاء والمجروحين 2: 3، تهذيب التهذيب 6: 13.
  8. كتاب الضعفاء الكبير 2: 229.
  9. تهذيب التهذيب 6: 13.
  10. سير أعلام النبلاء 6: 204.
  11. المعارف: 205.
  12. أنظر: جامع الرواة 1: 506، منهج المقال: 211، مجمع الرجال 4: 50، رجال الطوسي: 265.
  13. أنظر: الجرح والتعديل 5: 154، الكامل في ضعفاء الرجال 4: 1446.
  14. تهذيب التهذيب 6: 13، تقريب التهذيب 1: 447.
  15. ميزان الاعتدال 2: 484.
  16. تاريخ أسماء الثقات: 277.
  17. تهذيب التهذيب 6: 13.
  18. تهذيب التهذيب 6: 13.
  19. المصدر السابق.
  20. ميزان الاعتدال 2: 484، تهذيب التهذيب 6: 14.
  21. ميزان الاعتدال 2: 484 و 485.
  22. تهذيب الكمال 16: 79، 80.
  23. المصدر السابق: 85، وانظر: كتاب الخصال للصدوق: 315، 402، 413، 496، أمالي المفيد: 35، 327، بحار الأنوار 38: 95 و72: 453.
  24. الغدير 1: 21،68.
  25. كتاب الطبقات: 450.
  26. تهذيب الكمال 16: 84 - 85.
  27. تهذيب الأسماء واللغات 1: 287.