الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد طاهر القادري»

من ویکي‌وحدت
(محمّد_طاهر_القادري ایجاد شد)
(لا فرق)

مراجعة ٠٠:٣١، ١٢ نوفمبر ٢٠٢٠

الاسم محمّد طاهر القادري‏
الاسم الکامل محمّد طاهر القادري‏
تاريخ الولادة 1951م/1370ق
محل الولادة پاکستان
تاريخ الوفاة
المهنة رجل دینی و سیاسی، کاتب
الأساتید دکتر فر يد الدين قادری، ضياء الدين مدني، طاهر علاوء الدين القادري گيلاني،رشيد الدين رضوي،علامه برهان احمد فاروقي،السيد محمد بن علوي المالکي
الآثار تفسير منهاج القرآن، جَامِعُ السُّنة، اَلْمِنْهَاجُ السَّوِی وهِدَايَةُ الْأُمَّة، الکفايه في حديث الولاية، کنز المطالب في مناقب علي ابن ابي طالب، السيف الجلي علي منکر ولاية علي،الدرة البيضاء في مناقب فاطمه الزهراء، القول المعتبر في امام المنتظر، الاربعين، مرج البحرين في مناقب الحسنين،غاية الاجابه في مناقب القرابة، فلسفه شهادت امام حسين (عليه السلام)،ذبح عظيم از ذبح اسماعيل تا امام حسين (عليه السلام)، مناجات امام زين العابدين (علیه السلام)،حسن الماب في ذکر ابي تراب،فرحة المومنين،حيات ونزول مسيح (عليه السلام) ومسئلةولادت امام مهدي (عليه السلام)،احسن الصناعة فی اثبات الشفاعة،الشرف العلي في التبرک بالنبي،الصفا في التوسل و التبرک بالمصطفی،جايگاه شرعي تبرک،وسايط شرعيه،مسئله استغاثه و حيث شرعي آن،بدعت و تصور درست آن،عقيده توحيد و تصور غير خدا،کتاب التوحيد، الفوز الجلي في التوسل بالنبي،التوسل عند الائمه و المحدثين،
المذهب سنی (تصوف)

الشيخ محمّد طاهر القادري هو: مؤسّس حركة منهاج القرآن العالمية، وهي المنظّمة التي تهدف إلى التأسيس للوحدة والتفاهم بين المجتمعات، كما تهدف لتعليم الشباب العلوم الإسلامية من أجل نشر السلام، وهو داعية إسلامي كبير، ومؤمن بفكرة التقريب.
ولد الشيخ طاهر القادري في 19 فبراير عام 1951 م لأُسرة علمية، فأبوه هو الدكتور فريد الدين القادري الجيلاني أحد علماء الشريعة الباكستانيّين... جمع الشيخ طاهر خلال 36 عاماً من عمره بين ألوان من التعليم الحديث والتعليم التقليدي، حيث تلقّى تعليمه الابتدائي والثانوي في الفترة من 1955 م- 1963 م بمدرسة القلب المقدّس بمنطقة جهانج سادار، وفي عام 1963 م تلقّى تعليماً دينياً في المدينة بالمملكة السعودية على يد ضياء الدين مدني، وفي عام 1966 م أتمّ تعليمه الثانوي العالي من المدرسة الإسلامية العليا في جهانج، وفي عام 1970 م تلقّى دورة نظامية في الحديث على يد والده، كما حصل على الدرجة الجامعية من جامعة البنجاب في لاهور، ثمّ حصل على درجة الماجستير في الدراسات الإسلامية من نفس الجامعة عام 1972 م، ثمّ على درجة الدكتوراه في الشريعة من نفس الجامعة عام 1986 م حول «العقوبات في الإسلام... تصنيفها وفلسفتها»، وإلى جوار ذلك واصل تعليمه التقليدي، فحصل على إجازة في سند الحديث من السيّد أحمد سعيد كاظمي عام 1979 م، ثمّ على الإجازة العلمية من الشيخ محمّد علوي المالكي عام‏
1991 م.
وخلال رحلة حياته تولّى العديد من المناصب العلمية والعملية إضافة لما ذكر، فإنّه ومنذ عام 1986 م يعمل مستشاراً ونائباً لرئيس جامعة البنجاب، كما يعمل رئيساً لجمعية «المنهاج التعليمية» في باكستان، ونائباً لرئيس المؤتمر العالمي الإسلامي، وأميناً عامّاً للاتّحاد العالمي الإسلامي، كما أنّه رئيس مجلس علماء منهاج القرآن في باكستان، وقد انتخب عضواً بالبرلمان الباكستاني عام 2002 م، غير أنّه ما لبث أن استقال احتجاجاً على ممارسات الحكومة المنافية للدستور وللديمقراطية الحقيقية، وهو أيضاً عضو في الجمعية العمومية للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية بطهران.
«الإسلام ليس دين عزلة وليس دين انفصال، وأيّ قاتل لمواطن غير مسلم مصيره جهنّم... من يرتكبون أعمالًا إرهابية من باكستان وأفغانستان ويزعمون أنّ هذا جهاد لا يعلمون ما هو الجهاد... هذا حرام... لن يكون مثواهم الجنّة»، بهذه الكلمات التي نقلها تقرير وكالة رويترز عبّر القادري عن ملامح من فكره، فالقادري، كما تقول عنه موسوعة ويكيبيديا، سنّي صوفي ملتزم بالقواعد الصارمة للشريعة، قدّم أعمالًا فكرية وعلمية تتناول المرجعيات الإسلامية الكبرى، حيث قام بترجمة القرآن الكريم باللغة الأردية أسماها «عرفان القرآن»، وهي الترجمة التي تتميّز بسهولة الفهم، إضافة إلى ما بها من أدب وتعظيم للأُلوهية والرسالة المحمّدية، كما قام القادري بترتيب الأحاديث النبوية بأُسلوب جديد حسب مقتضيات العصر، وذلك في كتابيه «المنهاج السوي من الحديث النبوي»، و «جامع السنّة فيما يحتاج إليه آخر الأُمّة»، وعلاوة على ذلك فقد قام بتأليف كتاب ضخم حول حياة النبي صلى الله عليه و آله بعنوان «سيرة الرسول صلى الله عليه و آله» باللغة الأُردية، كما أنّ له- إضافة إلى ذلك- أكثر من 325 كتاباً حول مختلف الموضوعات المتعلّقة بالسياسة والاقتصاد والاجتماع والعلوم والتصوّف وغيرها.
وفضلًا عن هذه المجهودات في المجال العلمي فقد بذل القادري جهوداً في تطوير وتنمية التعليم، حيث قام من خلال حركته بتأسيس شبكة تعليمية تعدّ الأكبر في باكستان، وتقوم هذه الشبكة بإدارة عدّة معاهد ومدارس وكلّيات ومؤسّسات علمية في البلاد، إضافة إلى تأسيسه ل «جامعة المنهاج» بمدينة لاهور، وتسهم هذه المؤسّسات كلّها في تربية الطلّاب علمياً وفكرياً وروحياً، وتمنحهم فرصة للاستفادة من العلوم الشرعية والعصرية الحديثة.
كما أسّس القادري «حزب باكستان الشعبي» بهدف تنمية النظم السياسية والديمقراطية، إضافة إلى تحقيق الأمن والسلام في باكستان، وقد كرّس القادري جهوده ومساعيه من خلال الحزب لنبذ الخلافات الفئوية والتنافر والشقاق بين المسلمين، وحثّهم على تحقيق الوحدة بينهم، إضافة إلى الأخذ بأسباب التآلف والتضامن وضمّ الشمل وتوحيد الكلمة، كما دعا إلى ضرورة الحوار بين الأديان بهدف تحقيق الأمن والسلام على المستوى العالمي، وأكّد ضرورة الاهتمام بحماية حقوق الأقلّيات في البلاد، وبناءً عليه قام بإقامة منتدى الحوار بين المسلمين والمسيحيّين تحت رعاية حزب باكستان الشعبي، وذلك لإظهار التضامن مع المسيحيّين.
والشيخ القادري الآن مستوطن في بريطانيا.