أضف وصلات

    الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بشير النجفي»

    من ویکي‌وحدت
    (بشير)
     
    (بشير)
    سطر ١: سطر ١:
    '''بشير حسين بن صادق علي بن محمد إبراهيم بن عبد الله اللاهوري.'''
    الشيخ بشير حسين بن صادق علي بن محمد إبراهيم بن عبد الله اللاهوري : أحد مراجع التقليد في [[النجف]] الأشرف ، ومن العلماء المشورين في [[العراق]] .


    '''واسمه الشريف (بشير حسين) من مرَكبات الأسماء ولكن شاع مختصراً باسم (الشيخ بشير).'''


    '''وأسرته الكريمة من أَعيان الأسر، وفُضْليَات العوائل ولها مكانة علمية واجتماعية رفيعة ومتميزة في بلادها ـ لاهورـ ومن أبرز شخصياتها:'''
    واسمه (بشير حسين) من مرَكبات الأسماء ،لكن شاع مختصراً باسم (الشيخ بشير).


    '''جدّهُ الشيخ محمد إبراهيم، كان رحمه الله تعالى شخصية علمية اجتماعية سياسية كما كان زعيم عشيرته ومرجعهم في الحلِ والعَقْد، وممـّا نقلهُ الثِقاة أنهُ كان للشيخ المذكور ديوانٌ عامر ومجلس كبير تؤمه الناس على تعدد طبقاتهم وتبايُن نحلِهِم ومللهم وكانت تجري فيه المناظرات والمناقشات العلمية الرائقة بين جدّ سماحة المرجع (دام ظله) وبين رؤساء المذاهب الإسلامية، وبينه وبين الهندوس، وكان يسكن في مدينة (جالندهر) وهي إحدى المدن الكبرى في الهند.'''
    وأسرته الكريمة من أَعيان الأسر وفُضْليَات العوائل ،ولها مكانة علمية واجتماعية رفيعة ومتميزة في بلادها ([[لاهور]]) .


    '''وكان الشيخ محمد إبراهيم رحمه الله تعالى آية في الذّكاء الخارق والفطنة الوقادة واستحضار الأجوبة مستوعباً للمسائل العقلية والآراء الكلامية والمباحث العقائدية لا تندّ عن ذهنه شاردة ولا واردة لذا أخذ على عاتقه القيام بنشر مبادئ الدين الحنيف وإرساء قواعد التشيّع مضافاً إلى كونه زعيماً اجتماعياً مطاعاً. وقد هاجر (بعد انفصال باكستان عن الهند) نتيجة التقسيم إلى باكستان وسكن في منطقة (باتابور) من ملحقات لاهور إلى أن وافاه الأجل في أوائل عام 1962م ودفن في مقبرة الأسرة هناك.'''
    =ولادته=


    == ''والده الفاضل الجليل الشيخ صادق علي'' ==
    ولد الشيخ بشير حسين النجفي عام ۱۹۴۲م في مدينة (جالندهر) من بلاد [[الهند]] ،ونشأ في ذلك الجو العابق بالإيمان والتقى ومحبة أهل البيت الطاهرين (عليهم السلام) ،وترعرع في جنبات الفضيلة والمثُلِ العُلْيا .وكان كُلٌ من أبيه وأمه حادبين على تربيته التربية الإسلامية الصحيحة موجهين له الوجهة السليمة متوسمين فيه بلوغ الدرجات الراقية في سُلّم العلْم والمعارف الإلهية ،فكان ـ فيما بعدـ عند حسن ظنهما وزيادة، وما إنْ شب عن الطوْق حتى شرع في انتهال مبادئ العلوم واكتساب مُقدِمات الفضل.
    ''''''وبعد عمر حافل بالعمل الصالح وخدمة الدين الحنيف انتقل إلى رحمة الله تعالى وذلك في عام 1984م ودُفن إلى جنب أبيه في مقبرتهم الخاصة.'''''' 
     
    '''بشير حسين بن صادق علي بن محمد إبراهيم بن عبد الله اللاهوري.'''
    =أساتذته=
    '''واسمه الشريف (بشير حسين) من مرَكبات الأسماء ولكن شاع مختصراً باسم (الشيخ بشير).'''


    '''وأسرته الكريمة من أَعيان الأسر، وفُضْليَات العوائل ولها مكانة علمية واجتماعية رفيعة ومتميزة في بلادها ـ لاهورـ ومن أبرز شخصياتها:'''
    أخذ بدراسة مُقدّمات العلوم الحوزوية في مدينة لاهور على يد جدّه لأبيه الشيخ محمد إبراهيم الباكستاني ، وعمّه الشيخ خادم حسين ، والشيخ أختر عباس الباكستاني ، والسيد رياض حسين النقوي ، والسيد صفدر حسين النجفي .
    ثم هاجر إلى حاضرة العلم الكبرى معقل الدراسات الإسلامية الراقية النجف سنة ۱۹۶۵م تقريباً للانتهال من ينابيع العلم الإلهي والتشرّف بمجاورة إمام المتقين باب علْم مدينة رسول الله صلوات الله وسلامه عليهما وعلى آلهما الطاهرين، وما أنْ قرتْ عينه بالنزول في تلك العراص الطاهرة حتى بادر إلى الدراسة على مشايخ العلم المعروفين يؤمئذ .. منهم : الشيخ [[محمد كاظم التبريزي]] الذي درس عنده الكفاية وقسماً من البحث الخارج في مدرسة الشربياني، ودرس عنده نخبة من الأعلام المدرسين في النجف الاشرف لمرحلة السطوح. وحضر عند السيد [[محمد الروحاني]] أصولاً وفقهاً أكثر من سبع سنوات .


    '''جدّهُ الشيخ محمد إبراهيم، كان رحمه الله تعالى شخصية علمية اجتماعية سياسية كما كان زعيم عشيرته ومرجعهم في الحلِ والعَقْد، وممـّا نقلهُ الثِقاة أنهُ كان للشيخ المذكور ديوانٌ عامر ومجلس كبير تؤمه الناس على تعدد طبقاتهم وتبايُن نحلِهِم ومللهم وكانت تجري فيه المناظرات والمناقشات العلمية الرائقة بين جدّ سماحة المرجع (دام ظله) وبين رؤساء المذاهب الإسلامية، وبينه وبين الهندوس، وكان يسكن في مدينة (جالندهر) وهي إحدى المدن الكبرى في الهند.'''
    ولما آنس من نفسه القدرة على التدريس شرع بتدريس السطوح عام ۱۹۶۸م في المدرسة المهدية الواقعة خلف جامع الطوسي وفي المدرسة الشبرية وفي مسجد الهندي.
    وكان أهمّ درس في البحث الخارجي فقهاً وأصولاً حضره الشيخ المترجَم له فانتفع به وترقى في معارج العلوم الشرعية هو درس السيد [[أبو القاسم الموسوي الخوئي]] ، فقد درس عنده دورة أصولية كاملة ـ ملفقةـ وأما في الفقه فقد حضر عنده من صلاة المسافر إ،لى أن انقطع السيد عن التدريس بسبب حالته الصحية.
     
    تلامذته=


    '''وكان الشيخ محمد إبراهيم رحمه الله تعالى آية في الذّكاء الخارق والفطنة الوقادة واستحضار الأجوبة مستوعباً للمسائل العقلية والآراء الكلامية والمباحث العقائدية لا تندّ عن ذهنه شاردة ولا واردة لذا أخذ على عاتقه القيام بنشر مبادئ الدين الحنيف وإرساء قواعد التشيّع مضافاً إلى كونه زعيماً اجتماعياً مطاعاً. وقد هاجر (بعد انفصال باكستان عن الهند) نتيجة التقسيم إلى باكستان وسكن في منطقة (باتابور) من ملحقات لاهور إلى أن وافاه الأجل في أوائل عام 1962م ودفن في مقبرة الأسرة هناك.'''
    ولِما يتمتع به شيخنا المترجم منْ مكانة علمية سامية فقد أحبَّ التدريس حد العشق فأكثر منه ابتداءً من (جامعة المنتظر) في باكستان إلى يومنا هذا في مختلف الفنون والمستويات، وجملة من تلامذته الآن يحاضر في البحث الخارج على الأصول والفقه في مناطق مختلفة من العالم.


    == '''''والده الفاضل الجليل الشيخ صادق علي''''' ==
    وباشر منذ خمسة وثلاثين عاماً _أي من عام ۱۹۷۴م_ بإلقاء دروسه خارجاً فقهاً وأصولاً في الأماكن التالية:
    '''وبعد عمر حافل بالعمل الصالح وخدمة الدين الحنيف انتقل إلى رحمة الله تعالى وذلك في عام 1984م ودُفن إلى جنب أبيه في مقبرتهم الخاصة.''' 
    '''بشير حسين بن صادق علي بن محمد إبراهيم بن عبد الله اللاهوري.'''
    '''واسمه الشريف (بشير حسين) من مرَكبات الأسماء ولكن شاع مختصراً باسم (الشيخ بشير).'''


    '''وأسرته الكريمة من أَعيان الأسر، وفُضْليَات العوائل ولها مكانة علمية واجتماعية رفيعة ومتميزة في بلادها ـ لاهورـ ومن أبرز شخصياتها:'''
    1ـ مدرسة دار الحكمة.
    2ـ مدرسة دار العلم .
    3ـ المدرسة الشبرية .
    4ـ مدرسة القوام المسامتة لمسجد شيخ الطائفة الطوسي .
    5ـ مسجد كاشف الغطاء .
    6ـ المسجد الهندي .


    '''جدّهُ الشيخ محمد إبراهيم، كان رحمه الله تعالى شخصية علمية اجتماعية سياسية كما كان زعيم عشيرته ومرجعهم في الحلِ والعَقْد، وممـّا نقلهُ الثِقاة أنهُ كان للشيخ المذكور ديوانٌ عامر ومجلس كبير تؤمه الناس على تعدد طبقاتهم وتبايُن نحلِهِم ومللهم وكانت تجري فيه المناظرات والمناقشات العلمية الرائقة بين جدّ سماحة المرجع (دام ظله) وبين رؤساء المذاهب الإسلامية، وبينه وبين الهندوس، وكان يسكن في مدينة (جالندهر) وهي إحدى المدن الكبرى في الهند.'''
    وما زال يواصل دروسه خارجاً في مكتبه  في الفقه والأصول إضافة إلى درسي التفسير والأخلاق.
     
    =مؤلفاته=


    '''وكان الشيخ محمد إبراهيم رحمه الله تعالى آية في الذّكاء الخارق والفطنة الوقادة واستحضار الأجوبة مستوعباً للمسائل العقلية والآراء الكلامية والمباحث العقائدية لا تندّ عن ذهنه شاردة ولا واردة لذا أخذ على عاتقه القيام بنشر مبادئ الدين الحنيف وإرساء قواعد التشيّع مضافاً إلى كونه زعيماً اجتماعياً مطاعاً. وقد هاجر (بعد انفصال باكستان عن الهند) نتيجة التقسيم إلى باكستان وسكن في منطقة (باتابور) من ملحقات لاهور إلى أن وافاه الأجل في أوائل عام 1962م ودفن في مقبرة الأسرة هناك.'''
    1-الدين القيم ـ رسالته العملية عبادات ومعاملات - في ثلاثة أجزاء (مطبوعة) ،وقد تُرجمت إلى الانكليزية والاوردية والكجراتية.
     
    2-وقفة مع مقلدي الموتى (مطبوع عدة طبعات).  
    == '''''والده الفاضل الجليل الشيخ صادق علي''''' ==
    3-مرْقاة الأصول (مطبوع عدة طبعات).  
    '''وبعد عمر حافل بالعمل الصالح وخدمة الدين الحنيف انتقل إلى رحمة الله تعالى وذلك في عام 1984م ودُفن إلى جنب أبيه في مقبرتهم الخاصة.'''
    4-مناسك الحج (مطبوع).  
    '''شير حسين بن صادق علي بن محمد إبراهيم بن عبد الله اللاهوري.'''
    5-خير الصحائف في أحكام العفاف (مطبوع عدة طبعات).
    '''واسمه الشريف (بشير حسين) من مرَكبات الأسماء ولكن شاع مختصراً باسم (الشيخ بشير).'''
    6-مائة سؤال حول الخمس (مطبوع).
     
    7-هداية الناشئة (مطبوع).  
    '''وأسرته الكريمة من أَعيان الأسر، وفُضْليَات العوائل ولها مكانة علمية واجتماعية رفيعة ومتميزة في بلادها ـ لاهورـ ومن أبرز شخصياتها:'''
    8-أعمال وأحكام شهر رمضان المبارك (مطبوع عدة طبعات)
     
    9-ستبقى النجف رائدة حوزات العالم (مطبوع عدة طبعات).  
    '''جدّهُ الشيخ محمد إبراهيم، كان رحمه الله تعالى شخصية علمية اجتماعية سياسية كما كان زعيم عشيرته ومرجعهم في الحلِ والعَقْد، وممـّا نقلهُ الثِقات أنهُ كان للشيخ المذكور ديوانٌ عامر ومجلس كبير تؤمه الناس على اختلاف طبقاتهم وتبايُن نحلِهِم ومللهم وكانت تجري فيه المناظرات والمناقشات العلمية الرائقة بين جدّ سماحة المرجع (دام ظله) وبين المذاهب الإسلامية، وبينه وبين الهدوس، وكان يسكن في مدينة (جالندهر) وهي إحدى المدن الكبرى في الهند.'''
    10-الخريت العتيد في أحكام التقليد (مطبوع عدة طبعات).  
     
    11-مصطفى الدين القيم (مطبوع عدة طبعات).  
    '''وكان الشيخ محمد إبراهيم رحمه الله تعالى آية في الذّكاء الخارق والفطنة الوقادة واستحضار الأجوبة مستوعباً للمسائل العقلية والآراء الكلامية والمباحث العقائدية لا تندّ عن ذهنه شاردة ولا واردة لذا أخذ على عاتقه القيام بنشر مبادئ الدين الحنيف وإرساء قواعد التشيّع مضافاً إلى كونه زعيماً اجتماعياً مطاعاً. وقد هاجر (بعد انفصال باكستان عن الهند) نتيجة التقسيم إلى باكستان وسكن في منطقة (باتابور) من ملحقات لاهور إلى أن وافاه الأجل في أوائل عام ۱۹۶۲م ودفن في مقبرة الأسرة هناك.'''
    12-المرشد الشفيق إلى حج البيت العتيق (مطبوع عدة طبعات).  
     
    13-المنهل العذب لمن هو مغترب (مطبوع).
    '''ولادته [تعديل]'''
    14-بحوث فقهية معاصرة (مطبوع).  
    ----'''ولد الشيخ بشير حسين النجفي عام ۱۹۴۲م في مدينة (جالندهر) من بلاد الهند ونشأ في ذلك الجو العابق بالإيمان والتقى ومحبة أهل البيت الطاهرين (عليهم السلام) وترعرع في جنبات الفضيلة والمثُلِ العُلْيا وكان كُلٌ من أبيه وأمه حادبين على تربيته التربية الإسلامية الصحيحة موجهين له الوجهة السليمة متوسمين فيه بلوغ الدرجات الراقية في سُلّم العلْم والمعارف الإلهية فكان ـ فيما بعدـ عند حسن ظنهما وزيادة، وما إنْ شب عن الطوْق حتى شرع في انتهال مباديء العلوم واكتساب مُقدِمات الفضل.''' 
    15-شرح معالم الأصول (مخطوط).  
    '''أساتذته [تعديل]'''
    16-رسالة في أحكام القبلة (مخطوط).  
    ----'''أخذ سماحة الشيخ بدراسة مُقدّمات العلوم الحوزوية في مدينة لاهور على يد جدّه لأبيه العالم الفاضل الشيخ محمد إبراهيم الباكستاني ، وعمّه الفاضل الشيخ خادم حسين ، والعلاّمة الشيخ أختر عباس الباكستاني ، والعلاّمة السيد رياض حسين النقوي ، والعلاّمة السيد صفدر حسين النجفي .'''
    17-رسالة في الاعتكاف (مخطوط).
    '''ثم هاجر شيخنا (دام ظله) إلى حاضرة العلم الكبرى معقل الدراسات الإسلامية الراقية النجف الأقدس سنة ۱۹۶۵م تقريباً للانتهال من ينابيع العلم الإلهي والتشرّف بمجاورة إمام المتقين باب علْم مدينة رسول الله صلوات الله وسلامه عليهما وعلى آلهما الطاهرين، وما أنْ قرتْ عينه بالنزول في تلك العراص الطاهرة حتى بادر إلى الدراسة على مشايخ العلم المعروفين يؤمئذ ومنهم:'''
    18-رسالة في العدالة (مخطوط).  
    '''الشيخ محمد كاظم التبريزي (طاب ثراه) وقد درس عنده الكفاية وقسماً من البحث الخارج في مدرسة الشربياني، ودرس عند ونخبة من الأعلام المدرسين في النجف الاشرف لمرحلة السطوح.'''
    19-رسالة في أحكام الغيبة (مخطوط).
    '''حضر عند سماحة آية الله العظمى المرجع الديني الجليل الكبير التلميذ المدلل للشيخ محمد حسين الأصفهاني (المرحوم السيد محمد الروحاني (طاب ثراه)) أصولاً وفقهاً أكثر من سبع سنوات.ولما آنس دام ظله من نفسه القدرة على التدريس شرع بتدريس السطوح عام ۱۹۶۸م في المدرسة المهدية الواقعة خلف جامع الطوسي وفي المدرسة الشبرية وفي مسجد الهندي.. في سوق الحويش.'''
    20-رسالة في قاعدة ما يضمن بصحيح (مخطوط).
    '''وكان أهمّ درس في البحث الخارجي فقهاً وأصولاً حضره الشيخ المترجَم له فانتفع به وترقى في معارج العلوم الشرعية هو درس الإمام السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي (رضوان الله عليه) زعيم الحوزة العلمية في عصره المتوفى سنة ۱۴۱۳ هجرية، فقد درس عنده دورة أصولية كاملة ـ ملفقةـ وأما في الفقه فقد حضر عنده من صلاة المسافر إلى أن انقطع السيد (طاب ثراه) عن التدريس بسبب حالته الصحية.''' 
    21-شرح كفاية الأصول (مخطوط).  
    '''تلامذته [تعديل]'''
    22-تنقيح الرواة (مخطوط لم يتم بعد).
    ----'''ولِما يتمتع به شيخنا المترجم منْ مكانة علمية سامية ورصانةٍ فكرية بعيدة الغور فقد أحبَّ التدريس حد العشق فأكثر منه ابتداءً من (جامعة المنتظر) في باكستان إلى يومنا هذا في مختلف الفنون والمستويات، وجملة من تلامذته الآن يحاضر في البحث الخارج على الأصول والفقه في مناطق مختلفة من العالم، وأصرَّ سماحته على عدم ذكر أسمائهم تواضعاً للعلم والعلماء.'''
    23-بحثٌ مفصل في علم الدّراية (مخطوط).  
    '''وباشر سماحته منذ خمسة وثلاثين عاماً أي من عام ۱۹۷۴م بإلقاء دروسه الراقية خارجاً فقهاً وأصولاً في الأماكن التالية:'''
    24-شرح منظومة الحكيم السبزواري (مخطوط).  
    '''۱ـ مدرسة دار الحكمة وهي مؤسّسة آية الله العظمى السيد محسن الطباطبائي الحكيم (طاب ثراه).'''
    25-شرْحُ مطالب القوانين في الأصول، وصَل فيه إلى مبحث الأوامر (مخطوط).  
    '''۲ـ مدرسة دار العلم وهي مؤسسة آية الله العظمى السيد الخوئي (طاب ثراه).'''
    26-رسالة في الدائرة الهندية وتعيين القبلة (مخطوط).  
    '''۳ـ المدرسة الشبرية.'''
    27-تعليقه على شرح التجريد (مخطوط).
    '''۴ـ مدرسة القوام المسامتة لمسجد شيخ الطائفة الطوسي (طاب ثراه).'''
    28-شرح على ارْث اللمعة (مخطوط).
    '''۵ـ مسجد كاشف الغطاء (طاب ثراه).'''
    29-رسالة في أحكام الراديو والتلفزيون والتمثيل (مخطوط).  
    '''۶ـ (المسجد الهندي).'''
    30-رسالة في الخمس استدلالية (مخطوط).  
    '''وما زال أطال الله بقاءه يواصل دروسه ـ خارجاً، في مكتبه ـ في الفقه والأصول إضافة إلى درسي التفسير والأخلاق.''' 
    31-رسالة في صلاة الجمعة (مخطوط).
    '''اجازات الاجتهاد [تعديل]'''
    32-الناصبي وهو كتاب للرد على شبهات أحد الناصبيين (مخطوط).
    ----  '''اجازة نقل الحديث [تعديل]'''
    33-التائب حبيب الله (مطبوع عدة طبعات).  
    ----  '''مؤلفاته [تعديل]'''
    34-لشعائر الحسينية ومراسيم العزاء (مطبوع عدة طبعات).  
    ---- '''← نذكر منها ما يلي''' 
    35-ولادة الإمام المهدي (عج) (مطبوع عدة طبعات وترجم إلى اللغة الأوردوية).  
     
    36-مختصر الأحكام وهو مختصر الرسالة العلمية بلغة الأوردو (مطبوع).
    '''۱) الدين القيم ـ رسالته العملية عبادات ومعاملات - في ثلاثة أجزاء (مطبوع) وقد تُرجمت إلى الانكليزية والاوردية والكجراتية.'''
    37-إلى الشباب وهو جملة من توجيهات وإرشادات سماحة المرجع (دام ظله) إلى الشباب (مطبوع عدة طبعات).
    '''۲) وقفة مع مقلدي الموتى (مطبوع عدة طبعات).'''
    '''۳) مرْقاة الأصول (مطبوع عدة طبعات).'''
    '''۴) مناسك الحج (مطبوع).'''
    '''۵) خير الصحائف في أحكام العفاف (مطبوع عدة طبعات).'''
    '''۶) مائة سؤال حول الخمس (مطبوع).'''
    '''۷) هداية الناشئة (مطبوع).'''
    '''۸) أعمال وأحكام شهر رمضان المبارك (مطبوع عدة طبعات)'''
    '''۹) ستبقى النجف رائدة حوزات العالم (مطبوع عدة طبعات).'''
    '''۱۰) الخريت العتيد في أحكام التقليد (مطبوع عدة طبعات).'''
    '''۱۱) مصطفى الدين القيم (مطبوع عدة طبعات).'''
    '''۱۲) المرشد الشفيق إلى حج البيت العتيق (مطبوع عدة طبعات).'''
    '''۱۳) المنهل العذب لمن هو مغترب (مطبوع).'''
    '''۱۴) بحوث فقهية معاصرة (مطبوع).'''
    '''۱۵) شرح معالم الأصول (مخطوط).'''
    '''۱۶) رسالة في أحكام القبلة (مخطوط).'''
    '''۱۷) رسالة في الاعتكاف (مخطوط).'''
    '''۱۸) رسالة في العدالة (مخطوط).'''
    '''۱۹) رسالة في أحكام الغيبة (مخطوط).'''
    '''۲۰) رسالة في قاعدة ما يضمن بصحيح (مخطوط).'''
    '''۲۱) شرح كفاية الأصول (مخطوط).'''
    '''۲۲) تنقيح الرواة (مخطوط لم يتم بعد).'''
    '''۲۳) بحثٌ مفصل في علم الدّراية (مخطوط).'''
    '''۲۴) شرح منظومة الحكيم السبزواري (مخطوط).'''
    '''۲۵) شرْحُ مطالب القوانين في الأصول، وصَل فيه إلى مبحث الأوامر (مخطوط).'''
    '''۲۶) رسالة في الدائرة الهندية وتعيين القبلة (مخطوط).'''
    '''۲۷) تعليقه على شرح التجريد (مخطوط).'''
    '''۲۸) شرح على ارْث اللمعة (مخطوط).'''
    '''۲۹) رسالة في أحكام الراديو والتلفزيون والتمثيل (مخطوط).'''
    '''۳۰) رسالة في الخمس استدلالية (مخطوط).'''
    '''۳۱) رسالة في صلاة الجمعة (مخطوط).'''
    '''۳۲) الناصبي وهو كتاب للرد على شبهات أحد الناصبيين (مخطوط).'''
    '''۳۳) التائب حبيب الله (مطبوع عدة طبعات).'''
    '''۳۴) الشعائر الحسينية ومراسيم العزاء (مطبوع عدة طبعات).'''
    '''۳۵) ولادة الإمام المهدي (عج) (مطبوع عدة طبعات وترجم إلى اللغة الأوردوية).'''
    '''۳۶) مختصر الأحكام وهو مختصر الرسالة العلمية بلغة الأوردو (مطبوع).'''
    '''۳۷) إلى الشباب وهو جملة من توجيهات وإرشادات سماحة المرجع (دام ظله) إلى الشباب (مطبوع عدة طبعات).'''
    '''ولا يزال قلمه الشريف يواصل الإنتاج لرفد المكتبة الإسلامية بكلّ ما هو رائع ومفيد من آثاره الجليلة.'''

    مراجعة ٠٨:٣٥، ١٩ يناير ٢٠٢١

    الشيخ بشير حسين بن صادق علي بن محمد إبراهيم بن عبد الله اللاهوري : أحد مراجع التقليد في النجف الأشرف ، ومن العلماء المشورين في العراق .


    واسمه (بشير حسين) من مرَكبات الأسماء ،لكن شاع مختصراً باسم (الشيخ بشير).

    وأسرته الكريمة من أَعيان الأسر وفُضْليَات العوائل ،ولها مكانة علمية واجتماعية رفيعة ومتميزة في بلادها (لاهور) .

    ولادته

    ولد الشيخ بشير حسين النجفي عام ۱۹۴۲م في مدينة (جالندهر) من بلاد الهند ،ونشأ في ذلك الجو العابق بالإيمان والتقى ومحبة أهل البيت الطاهرين (عليهم السلام) ،وترعرع في جنبات الفضيلة والمثُلِ العُلْيا .وكان كُلٌ من أبيه وأمه حادبين على تربيته التربية الإسلامية الصحيحة موجهين له الوجهة السليمة متوسمين فيه بلوغ الدرجات الراقية في سُلّم العلْم والمعارف الإلهية ،فكان ـ فيما بعدـ عند حسن ظنهما وزيادة، وما إنْ شب عن الطوْق حتى شرع في انتهال مبادئ العلوم واكتساب مُقدِمات الفضل.

    أساتذته

    أخذ بدراسة مُقدّمات العلوم الحوزوية في مدينة لاهور على يد جدّه لأبيه الشيخ محمد إبراهيم الباكستاني ، وعمّه الشيخ خادم حسين ، والشيخ أختر عباس الباكستاني ، والسيد رياض حسين النقوي ، والسيد صفدر حسين النجفي . ثم هاجر إلى حاضرة العلم الكبرى معقل الدراسات الإسلامية الراقية النجف سنة ۱۹۶۵م تقريباً للانتهال من ينابيع العلم الإلهي والتشرّف بمجاورة إمام المتقين باب علْم مدينة رسول الله صلوات الله وسلامه عليهما وعلى آلهما الطاهرين، وما أنْ قرتْ عينه بالنزول في تلك العراص الطاهرة حتى بادر إلى الدراسة على مشايخ العلم المعروفين يؤمئذ .. منهم : الشيخ محمد كاظم التبريزي الذي درس عنده الكفاية وقسماً من البحث الخارج في مدرسة الشربياني، ودرس عنده نخبة من الأعلام المدرسين في النجف الاشرف لمرحلة السطوح. وحضر عند السيد محمد الروحاني أصولاً وفقهاً أكثر من سبع سنوات .

    ولما آنس من نفسه القدرة على التدريس شرع بتدريس السطوح عام ۱۹۶۸م في المدرسة المهدية الواقعة خلف جامع الطوسي وفي المدرسة الشبرية وفي مسجد الهندي. وكان أهمّ درس في البحث الخارجي فقهاً وأصولاً حضره الشيخ المترجَم له فانتفع به وترقى في معارج العلوم الشرعية هو درس السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي ، فقد درس عنده دورة أصولية كاملة ـ ملفقةـ وأما في الفقه فقد حضر عنده من صلاة المسافر إ،لى أن انقطع السيد عن التدريس بسبب حالته الصحية.

    تلامذته=

    ولِما يتمتع به شيخنا المترجم منْ مكانة علمية سامية فقد أحبَّ التدريس حد العشق فأكثر منه ابتداءً من (جامعة المنتظر) في باكستان إلى يومنا هذا في مختلف الفنون والمستويات، وجملة من تلامذته الآن يحاضر في البحث الخارج على الأصول والفقه في مناطق مختلفة من العالم.

    وباشر منذ خمسة وثلاثين عاماً _أي من عام ۱۹۷۴م_ بإلقاء دروسه خارجاً فقهاً وأصولاً في الأماكن التالية:

    1ـ مدرسة دار الحكمة. 2ـ مدرسة دار العلم . 3ـ المدرسة الشبرية . 4ـ مدرسة القوام المسامتة لمسجد شيخ الطائفة الطوسي . 5ـ مسجد كاشف الغطاء . 6ـ المسجد الهندي .

    وما زال يواصل دروسه خارجاً في مكتبه في الفقه والأصول إضافة إلى درسي التفسير والأخلاق.

    مؤلفاته

    1-الدين القيم ـ رسالته العملية عبادات ومعاملات - في ثلاثة أجزاء (مطبوعة) ،وقد تُرجمت إلى الانكليزية والاوردية والكجراتية. 2-وقفة مع مقلدي الموتى (مطبوع عدة طبعات). 3-مرْقاة الأصول (مطبوع عدة طبعات). 4-مناسك الحج (مطبوع). 5-خير الصحائف في أحكام العفاف (مطبوع عدة طبعات). 6-مائة سؤال حول الخمس (مطبوع). 7-هداية الناشئة (مطبوع). 8-أعمال وأحكام شهر رمضان المبارك (مطبوع عدة طبعات) 9-ستبقى النجف رائدة حوزات العالم (مطبوع عدة طبعات). 10-الخريت العتيد في أحكام التقليد (مطبوع عدة طبعات). 11-مصطفى الدين القيم (مطبوع عدة طبعات). 12-المرشد الشفيق إلى حج البيت العتيق (مطبوع عدة طبعات). 13-المنهل العذب لمن هو مغترب (مطبوع). 14-بحوث فقهية معاصرة (مطبوع). 15-شرح معالم الأصول (مخطوط). 16-رسالة في أحكام القبلة (مخطوط). 17-رسالة في الاعتكاف (مخطوط). 18-رسالة في العدالة (مخطوط). 19-رسالة في أحكام الغيبة (مخطوط). 20-رسالة في قاعدة ما يضمن بصحيح (مخطوط). 21-شرح كفاية الأصول (مخطوط). 22-تنقيح الرواة (مخطوط لم يتم بعد). 23-بحثٌ مفصل في علم الدّراية (مخطوط). 24-شرح منظومة الحكيم السبزواري (مخطوط). 25-شرْحُ مطالب القوانين في الأصول، وصَل فيه إلى مبحث الأوامر (مخطوط). 26-رسالة في الدائرة الهندية وتعيين القبلة (مخطوط). 27-تعليقه على شرح التجريد (مخطوط). 28-شرح على ارْث اللمعة (مخطوط). 29-رسالة في أحكام الراديو والتلفزيون والتمثيل (مخطوط). 30-رسالة في الخمس استدلالية (مخطوط). 31-رسالة في صلاة الجمعة (مخطوط). 32-الناصبي وهو كتاب للرد على شبهات أحد الناصبيين (مخطوط). 33-التائب حبيب الله (مطبوع عدة طبعات). 34-لشعائر الحسينية ومراسيم العزاء (مطبوع عدة طبعات). 35-ولادة الإمام المهدي (عج) (مطبوع عدة طبعات وترجم إلى اللغة الأوردوية). 36-مختصر الأحكام وهو مختصر الرسالة العلمية بلغة الأوردو (مطبوع). 37-إلى الشباب وهو جملة من توجيهات وإرشادات سماحة المرجع (دام ظله) إلى الشباب (مطبوع عدة طبعات).

    مجلوبة من «https://ar.wikivahdat.com/w/index.php?title=بشير_النجفي&oldid=3325»