الفرق بين المراجعتين لصفحة: «دوافع التعصّب الفرقوي»
(دوافع_التعصّب_الفرقوي ایجاد شد) |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''دوافع التعصّب الفرقوي''' الأسباب الداعية إلى حدوث ظاهرة التعصّب المقيتة ممّا يسبب التفرّق والتشرذم، والتي منها :<br> | |||
1 - ضحالة العلم ؛ لأنّ معظم الطوائف تقتصر نظرتها إلى المسائل الدينية في فتاوى علمائها دون النظر في كتب علماء الطوائف الأُخرى، وتسفّه أحلام أئمّة غيرهم من خلال بعض آرائهم من غير تحقيق.<br> | |||
2 - قلّة التفقّه في [[القواعد الشرعية]] ؛ إذ ربّ زعيم يدّعي العلم لأتباعه وهو يفتقر إلى اطّلاع واسع لجميع مراجع علماء الأُمّة في المسائل الخلافية.<br> | |||
3 - اعتقاد كلّ طائفة أنّها الفرقة الناجية يوم القيامة، وتكفّر الطوائف الأُخرى، دون أن تدقّق في أدلّة مبادئها، وظاهرة التكفير فتنة خطيرة على هذه الأُمّة.<br> | |||
4 - إساءة كلّ طائفة الظنّ في أتباع غيرها من الطوائف الأُخرى، وتعلّل دائماً مواقفها تعليلاً خاطئاً : (يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا اِجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ اَلظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ اَلظَّنِّ إِثْمٌ) (سورة الحجرات : 12).<br> | |||
5 - حرص كلّ طائفة على استعادة مجد الإسلام، غير أنّها تدّعي أنّها كفيلة بذلك دون غيرها من الطوائف، ومن المستحيل أن يتحقّق ذلك على يد كلّ طائفة بمفردها.<br> | |||
6 - نظر كلّ طائفة إلى القضايا الإسلامية من زاوية ضيّقة، فتركّز عليها في منهجها الدعوي على إهمال الجوانب الأُخرى في الإسلام، كمحاربة البدعة عند [[السلفية|السلفيّين]]، والتربية الروحية لدى [[الصوفية]]، والحاكمية الشرعية عند الحركات الإصلاحية، والتثقيف لدى أصحاب [[الفكر الإسلامي]].<br> | |||
7 - الجمود الثقافي، والتخلّف الفكري، والجهل العلمي.<br> | |||
[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٨:٥٨، ١٨ يناير ٢٠٢١
دوافع التعصّب الفرقوي الأسباب الداعية إلى حدوث ظاهرة التعصّب المقيتة ممّا يسبب التفرّق والتشرذم، والتي منها :
1 - ضحالة العلم ؛ لأنّ معظم الطوائف تقتصر نظرتها إلى المسائل الدينية في فتاوى علمائها دون النظر في كتب علماء الطوائف الأُخرى، وتسفّه أحلام أئمّة غيرهم من خلال بعض آرائهم من غير تحقيق.
2 - قلّة التفقّه في القواعد الشرعية ؛ إذ ربّ زعيم يدّعي العلم لأتباعه وهو يفتقر إلى اطّلاع واسع لجميع مراجع علماء الأُمّة في المسائل الخلافية.
3 - اعتقاد كلّ طائفة أنّها الفرقة الناجية يوم القيامة، وتكفّر الطوائف الأُخرى، دون أن تدقّق في أدلّة مبادئها، وظاهرة التكفير فتنة خطيرة على هذه الأُمّة.
4 - إساءة كلّ طائفة الظنّ في أتباع غيرها من الطوائف الأُخرى، وتعلّل دائماً مواقفها تعليلاً خاطئاً : (يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا اِجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ اَلظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ اَلظَّنِّ إِثْمٌ) (سورة الحجرات : 12).
5 - حرص كلّ طائفة على استعادة مجد الإسلام، غير أنّها تدّعي أنّها كفيلة بذلك دون غيرها من الطوائف، ومن المستحيل أن يتحقّق ذلك على يد كلّ طائفة بمفردها.
6 - نظر كلّ طائفة إلى القضايا الإسلامية من زاوية ضيّقة، فتركّز عليها في منهجها الدعوي على إهمال الجوانب الأُخرى في الإسلام، كمحاربة البدعة عند السلفيّين، والتربية الروحية لدى الصوفية، والحاكمية الشرعية عند الحركات الإصلاحية، والتثقيف لدى أصحاب الفكر الإسلامي.
7 - الجمود الثقافي، والتخلّف الفكري، والجهل العلمي.