الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آیة الاذن»
Abolhoseini (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' <div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | |- !العنوان!! data-type="authorName" |آية الأذُن |- |اللغ...') |
Abolhoseini (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ١٤: | سطر ١٤: | ||
| data-type="authorBirthPlace" |رحیم ابوالحسینی | | data-type="authorBirthPlace" |رحیم ابوالحسینی | ||
|- | |- | ||
|}</div>''' آية الأذُن''' هي من جملة الآیات القرآنیة التي استدل بها علماء الاصول من الشیعة والسنة علی حجیة الخبر الواحد، و تسمّی آیة الإیذاء أیضاً، وهي ردّ للذين عابوا النبي(ص) بأنّه سريع التصديق بكلّ ما يسمع.''' | |}</div>''' آية الأذُن''' هي من جملة [[الآیات القرآنیة]] التي استدل بها علماء الاصول من الشیعة والسنة علی حجیة الخبر الواحد، و تسمّی آیة الإیذاء أیضاً، وهي ردّ للذين عابوا النبي(ص) بأنّه سريع التصديق بكلّ ما يسمع.''' | ||
==آية الأذُن== | ==آية الأذُن== | ||
سطر ٢٠: | سطر ٢٠: | ||
==الاستدلال بالآیة علی حجیة خبر الواحد== | ==الاستدلال بالآیة علی حجیة خبر الواحد== | ||
هذه الآیة ردّ للذين عابوا النبي ( | هذه الآیة ردّ للذين عابوا النبي (ص) بأنّه سريع التصديق بكلّ ما يسمع، حيث أخذت الآية بالثناء على صنيع رسول اللّه (ص) في تصديقه المؤمنين، واتكاله على أخبارهم، وعطف ذلك وقرنه بتصديقه باللّه، ومعلوم أنّ هذا المدح كان لأجل تصديقه (ص) كلّ واحد منهم منفرداً لا مجموعاً؛ وذلك بدليل لفظ «المؤمنين» فإنّه جمع محلّى باللام، وهو مفيد للعموم الأفرادي. | ||
وهذا يدلّ على مشروعية العمل بخبر الواحد بالنسبة للنبي ( | وهذا يدلّ على مشروعية العمل بخبر الواحد بالنسبة للنبي (ص) خاصة، وكذلك بالنسبة لنا عامّة تأسيّاً به (ص) لقوله: «لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ [[أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ]]».<ref>سورة الأحزاب، الآیة 21</ref> وهذا معناه حجّية خبر الواحد. | ||
بل أفاد بعضهم بأنَّ مدح تصديق المؤمنين كاشف عن حسنه، وإذا ثبت حسنه لزم القول بوجوبه؛ | بل أفاد بعضهم بأنَّ مدح تصديق المؤمنين كاشف عن حسنه، وإذا ثبت حسنه لزم القول بوجوبه؛ ل[[لملازمة العقلية]]، ولعدم [[القول بالفصل]]. <ref> انظر : [[الفصول الغرویة في الأصول]] 3 : 81 ، [[فرائد الأصول]] 1 : 291 ـ 295، الحاشية على [[كفاية الأصول]] 2 : 124 ـ 125، مصباح الأصول 2 : 190 ـ 191، زبدة الأصول الروحاني 3 : 152 ـ 153. </ref> | ||
[[ | ==منابع== | ||
[[ | [[تصنیف: الآیات القرآنیة]][[تصنیف: حجیة خبر الواحد]] |
مراجعة ١٥:٠٦، ١٢ يناير ٢٠٢١
العنوان | آية الأذُن |
---|---|
اللغة | عربی |
الناشر | ایران - المعهد العالی للدراسات التقریبیة |
الکاتب | رحیم ابوالحسینی |
آية الأذُن هي من جملة الآیات القرآنیة التي استدل بها علماء الاصول من الشیعة والسنة علی حجیة الخبر الواحد، و تسمّی آیة الإیذاء أیضاً، وهي ردّ للذين عابوا النبي(ص) بأنّه سريع التصديق بكلّ ما يسمع.
آية الأذُن
قوله تعالى: «وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ». [١]
الاستدلال بالآیة علی حجیة خبر الواحد
هذه الآیة ردّ للذين عابوا النبي (ص) بأنّه سريع التصديق بكلّ ما يسمع، حيث أخذت الآية بالثناء على صنيع رسول اللّه (ص) في تصديقه المؤمنين، واتكاله على أخبارهم، وعطف ذلك وقرنه بتصديقه باللّه، ومعلوم أنّ هذا المدح كان لأجل تصديقه (ص) كلّ واحد منهم منفرداً لا مجموعاً؛ وذلك بدليل لفظ «المؤمنين» فإنّه جمع محلّى باللام، وهو مفيد للعموم الأفرادي. وهذا يدلّ على مشروعية العمل بخبر الواحد بالنسبة للنبي (ص) خاصة، وكذلك بالنسبة لنا عامّة تأسيّاً به (ص) لقوله: «لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ».[٢] وهذا معناه حجّية خبر الواحد. بل أفاد بعضهم بأنَّ مدح تصديق المؤمنين كاشف عن حسنه، وإذا ثبت حسنه لزم القول بوجوبه؛ للملازمة العقلية، ولعدم القول بالفصل. [٣]
منابع
تصنیف: الآیات القرآنیةتصنیف: حجیة خبر الواحد
- ↑ (سورة التوبة، الآیة 61)
- ↑ سورة الأحزاب، الآیة 21
- ↑ انظر : الفصول الغرویة في الأصول 3 : 81 ، فرائد الأصول 1 : 291 ـ 295، الحاشية على كفاية الأصول 2 : 124 ـ 125، مصباح الأصول 2 : 190 ـ 191، زبدة الأصول الروحاني 3 : 152 ـ 153.