الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مراكز الأبحاث في العراق نظرة مستقبلية»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(مراجعتان متوسطتان بواسطة نفس المستخدم غير معروضتين)
سطر ٣: سطر ٣:
هو عنوان مدخل يتناول مسألة مهمة جدا في البلاد الإسلامية وخاصة [[العراق]] وهي أهمية إيجاد ودعم مراكز الأبحاث فيها، رغم وجودها في البلاد الغربية بكثرة.
هو عنوان مدخل يتناول مسألة مهمة جدا في البلاد الإسلامية وخاصة [[العراق]] وهي أهمية إيجاد ودعم مراكز الأبحاث فيها، رغم وجودها في البلاد الغربية بكثرة.


[[ملف:مراكز الابحاث في العراق.jpg|تصغير|مراكز الابحاث]]


=لمحة تاريخية=
=لمحة تاريخية=
سطر ١٢: سطر ١٣:
وكذلك ( مركز دراسات الوطن العربي) في [[الجامعة المستنصرية]]، مركز الدراسات الفلسطينية ومركز البحوث والدراسات فكل هذه المراكز فضلا عن مجموعة اخرى تشتغل على موضوعات (سياسية، اقتصادية، تربوية، اجتماعية).
وكذلك ( مركز دراسات الوطن العربي) في [[الجامعة المستنصرية]]، مركز الدراسات الفلسطينية ومركز البحوث والدراسات فكل هذه المراكز فضلا عن مجموعة اخرى تشتغل على موضوعات (سياسية، اقتصادية، تربوية، اجتماعية).


ومع احترامنا الفائق للكثير من الشخصيات العاملة في هذه المراكز فانها كانت تمارس دور التزيين والدفاع عن السلطة السابقة وتقوم باعداد التبرير النظري لتلك السياسة الرعناء فضلا عن اقامة البحوث والدراسات التي تدخل ضمن مطالب السلطة وحاجاتها، او محاولة خلق ثقافة معينة ترغب السلطة بتسويقها، ولعل دراسات مثل(الشعوبية، العدوان الفارسي، الامة العربية والقومية، شخصية القائد الرمز،..).
ومع احترامنا الفائق للكثير من الشخصيات العاملة في هذه المراكز فانها كانت تمارس دور التزيين والدفاع عن السلطة السابقة وتقوم باعداد التبرير النظري لتلك السياسة الرعناء فضلا عن اقامة البحوث والدراسات التي تدخل ضمن مطالب السلطة وحاجاتها، او محاولة خلق ثقافة معينة ترغب السلطة بتسويقها، ولعل دراسات مثل(الشعوبية، الامة العربية والقومية، شخصية القائد الرمز،..).


ومن جهة اخرى لعبت تلك المراكز دوراً مهماً في عمل الاجهزة الامنية خصوصاً (جهاز المخابرات) فقد كان له ارتباط وثيق ورعاية لمركز البحوث والدراسات . لذا فان التاريخ الحقيقي لمؤسسات الابحاث في العراق يبدأ من لحظة التغيير في 9 نيسان 2003. حيث توجهت مجموعات كبيرة من ابناء الشعب العراقي لتأسيس مؤسسات مجتمع مدني، عملت على استحقاقات مختلفة وكان منها مراكز الابحاث والدراسات، بل ان المؤسسات البحثية الحكومية التي أشرنا اليها سابقاً اخذت تصحح من طريقها واستفادت من جو الحرية السائد في البلد وقد اثمر ذلك الكثير من الاعمال المقبولة .
ومن جهة اخرى لعبت تلك المراكز دوراً مهماً في عمل الاجهزة الامنية خصوصاً (جهاز المخابرات) فقد كان له ارتباط وثيق ورعاية لمركز البحوث والدراسات . لذا فان التاريخ الحقيقي لمؤسسات الابحاث في العراق يبدأ من لحظة التغيير في 9 نيسان 2003. حيث توجهت مجموعات كبيرة من ابناء الشعب العراقي لتأسيس مؤسسات مجتمع مدني، عملت على استحقاقات مختلفة وكان منها مراكز الابحاث والدراسات، بل ان المؤسسات البحثية الحكومية التي أشرنا اليها سابقاً اخذت تصحح من طريقها واستفادت من جو الحرية السائد في البلد وقد اثمر ذلك الكثير من الاعمال المقبولة .
سطر ٢٦: سطر ٢٧:
واذا اردنا ان نلخص الاستحقاقات الموكلة لمراكز الابحاث في نقاط محددة فانها تمثل مجموع الاهداف التي ترفعها مراكز الابحاث على شتى انواعها وتقصدها بعملها، وبعد مضاربة وتلفيق بينها تتلخص بالاتي:
واذا اردنا ان نلخص الاستحقاقات الموكلة لمراكز الابحاث في نقاط محددة فانها تمثل مجموع الاهداف التي ترفعها مراكز الابحاث على شتى انواعها وتقصدها بعملها، وبعد مضاربة وتلفيق بينها تتلخص بالاتي:


1. تطوير الحياة المعرفية في الوسط العام، فمراكز الابحاث والدراسات عادة ما تستقطب اصحاب الاهتمام والخبرة، لذلك فان لمؤسسات البحث الدور الاساسي في تطوير الحياة المعرفية والفكرية والعملية في الوسط العام، عن طريق انشطتها الثقافية ومنابرها الاعلامية المختلفة.. لذلك نجد في الكثير من الدول والبلدان، ان وراء تقدم وتطور الحياة الثقافية والعلمية، مؤسسات ومعاهد ومراكز للبحوث والدراسات في مختلف الحقول والاختصاصات.. حيث تقوم هذه المراكز برفد الساحة بالمعلومة الجديدة الموثوقة والتحليل العلمي الرصين وتبلور آفاق المستقبل وتوضح المدلهمات من القضايا والامور.
1.تطوير الحياة المعرفية في الوسط العام، فمراكز الابحاث والدراسات عادة ما تستقطب اصحاب الاهتمام والخبرة، لذلك فان لمؤسسات البحث الدور الاساسي في تطوير الحياة المعرفية والفكرية والعملية في الوسط العام، عن طريق انشطتها الثقافية ومنابرها الاعلامية المختلفة.. لذلك نجد في الكثير من الدول والبلدان، ان وراء تقدم وتطور الحياة الثقافية والعلمية، مؤسسات ومعاهد ومراكز للبحوث والدراسات في مختلف الحقول والاختصاصات.. حيث تقوم هذه المراكز برفد الساحة بالمعلومة الجديدة الموثوقة والتحليل العلمي الرصين وتبلور آفاق المستقبل وتوضح المدلهمات من القضايا والامور.


2. ان النظر الى السياسة بنظرة تحليلية، نراها تتلخص في عملية(اتخاذ قرارات وتنفيذها)، وهذه العملية تنضوي على عدة مراحل متدرجة وضرورية تشكل بمجملها الخطوات الضرورية لاثار السياسة على الارض. واكيد ان التصور الواضح للمشكلة او الحاجة او الموقف المراد اتخاذ القرار بشأنه، ونوع الوسائل المناسبة لتحقيقه والخيارات المتاحة في هذا المجال، والتنبؤات المستقبلية له وامور اخرى تمثل بمجموعها عماد عملية( اتخاذ القرار وتنفيذه) التي تساوي (العملية السياسية)، بحسب تحليلنا وهذه الامور جميعا تحتاج الى دراسة معمقة وواعية وعلى اسس علمية ممنهجة، وليس غير المراكز والمؤسسات البحثية وخصوصاً السياسية منها، اولى بهذه المهمة منها. فلا يمكن لاي مؤسسة اخرى ان تضطلع بهذا الدور غير المؤسسات البحثية ولذلك اصبحت مراكز الابحاث المشتغلة على الامور السياسية، جزءاً لا يتجزأ من العملية السياسية في معظم البلدان الديمقراطية.
2.ان النظر الى السياسة بنظرة تحليلية، نراها تتلخص في عملية(اتخاذ قرارات وتنفيذها)، وهذه العملية تنضوي على عدة مراحل متدرجة وضرورية تشكل بمجملها الخطوات الضرورية لاثار السياسة على الارض. واكيد ان التصور الواضح للمشكلة او الحاجة او الموقف المراد اتخاذ القرار بشأنه، ونوع الوسائل المناسبة لتحقيقه والخيارات المتاحة في هذا المجال، والتنبؤات المستقبلية له وامور اخرى تمثل بمجموعها عماد عملية( اتخاذ القرار وتنفيذه) التي تساوي (العملية السياسية)، بحسب تحليلنا وهذه الامور جميعا تحتاج الى دراسة معمقة وواعية وعلى اسس علمية ممنهجة، وليس غير المراكز والمؤسسات البحثية وخصوصاً السياسية منها، اولى بهذه المهمة منها. فلا يمكن لاي مؤسسة اخرى ان تضطلع بهذا الدور غير المؤسسات البحثية ولذلك اصبحت مراكز الابحاث المشتغلة على الامور السياسية، جزءاً لا يتجزأ من العملية السياسية في معظم البلدان الديمقراطية.


3. اقامة جسور العلاقة والتواصل بين اطراف متعددة تمثل بمجملها اقطاب ادارة السياسة العامة وتنفيذها والتفاعل معها، فهي تتوسط العلاقة بين الحكومة والمؤسسات الاكاديمية، من خلال تحويل السياسة من عملية اجرائية وممارسة الى مادة علمية تنتظم في اطروحات ونظريات وافكار يمكن تداولها من قبل الاكاديميات في مجال البحث والدرس، وبذلك تخدم(المراكز) المؤسسة الاكاديمية في تحويل التجربة العملية الى مادة نظرية تدعم البناء العقلي والعلمي وتقدم له ارضية التطور، ومن جهة اخرى تمكن الحكومة من تلافي اخطائها او تحسين وسائلها، من خلال ما تتم ملاحظته عبر الرؤية الاكاديمية وما تتمخض عنه عملية التطوير الفكري والمناقشات النقدية لتلك الافكار.
3.اقامة جسور العلاقة والتواصل بين اطراف متعددة تمثل بمجملها اقطاب ادارة السياسة العامة وتنفيذها والتفاعل معها، فهي تتوسط العلاقة بين الحكومة والمؤسسات الاكاديمية، من خلال تحويل السياسة من عملية اجرائية وممارسة الى مادة علمية تنتظم في اطروحات ونظريات وافكار يمكن تداولها من قبل الاكاديميات في مجال البحث والدرس، وبذلك تخدم(المراكز) المؤسسة الاكاديمية في تحويل التجربة العملية الى مادة نظرية تدعم البناء العقلي والعلمي وتقدم له ارضية التطور، ومن جهة اخرى تمكن الحكومة من تلافي اخطائها او تحسين وسائلها، من خلال ما تتم ملاحظته عبر الرؤية الاكاديمية وما تتمخض عنه عملية التطوير الفكري والمناقشات النقدية لتلك الافكار.


ولا تقف عند هذا الحد(اي المراكز البحثية) بل تجسر العلاقة بين الحكومة والمؤسسات الاعلامية، من خلال تحليل العملية السياسية وسبر اغوارها وتقديم هذا التحليل بين يدي الاعلام ليستطيع ان يوجه اسئلة عميقة ومكثفة تصيب كبد الحقائق وجوهر المجريات السياسية، ومن جهة اخرى تمكن(المراكز) الحكومة من بيان رسالتها عبر وسائل الاعلام من خلال تامين الندوات واللقاءات العامة للسياسيين التي يشرحون فيها وجهة نظرهم وحقيقة سياساتهم، امام الرأي العام.
ولا تقف عند هذا الحد(اي المراكز البحثية) بل تجسر العلاقة بين الحكومة والمؤسسات الاعلامية، من خلال تحليل العملية السياسية وسبر اغوارها وتقديم هذا التحليل بين يدي الاعلام ليستطيع ان يوجه اسئلة عميقة ومكثفة تصيب كبد الحقائق وجوهر المجريات السياسية، ومن جهة اخرى تمكن(المراكز) الحكومة من بيان رسالتها عبر وسائل الاعلام من خلال تامين الندوات واللقاءات العامة للسياسيين التي يشرحون فيها وجهة نظرهم وحقيقة سياساتهم، امام الرأي العام.
سطر ٣٦: سطر ٣٧:
وتقوم ايضا باقامة الصلة الوثيقة بين الحكومة وعامة الشعب من خلال تفسير مجريات السياسة وخطواتها المعقدة التي قد يصعب على الشعب ادراك مراميها والمصالح المستبطنة فيها.
وتقوم ايضا باقامة الصلة الوثيقة بين الحكومة وعامة الشعب من خلال تفسير مجريات السياسة وخطواتها المعقدة التي قد يصعب على الشعب ادراك مراميها والمصالح المستبطنة فيها.


4. ان تطور الدولة الذي انتهى الى ما يسمى بالدولة الحديثة، افرز جملة كبيرة من الاستحقاقات الضرورية التي لا يمكن اداؤها عبر (حكام ومسؤولين وموظفين) ذوي كفاءة محدودة، فاصبح من الضروري ان يتم بناء الجميع مهنيا بما يتناسب والدور الذي يقومون به وخصوصا اولئك الذين تقع عليهم مسؤولية اعداد القرارات الكبرى وتنفيذها.
4.ان تطور الدولة الذي انتهى الى ما يسمى بالدولة الحديثة، افرز جملة كبيرة من الاستحقاقات الضرورية التي لا يمكن اداؤها عبر (حكام ومسؤولين وموظفين) ذوي كفاءة محدودة، فاصبح من الضروري ان يتم بناء الجميع مهنيا بما يتناسب والدور الذي يقومون به وخصوصا اولئك الذين تقع عليهم مسؤولية اعداد القرارات الكبرى وتنفيذها.


ولاشك في ان هذا البناء يحتاج الى المعلومات المتخصصة المطروحة باسلوب يسهل وعيها وادراكها وتحويلها الى واقع عملي من خلال الممارسة، فضلا عن عملية التدريب المباشر. وهنا تشخص مراكز الابحاث كملب كفوء يستطيع تقديم المعلومات التأهيلية الضرورية، فضلا عن قدرتها على اقامة الدورات العامة والخاصة التي من شأنها ترقية وتطوير الجهاز الحكومي بكل سلطاته الثلاث.
ولاشك في ان هذا البناء يحتاج الى المعلومات المتخصصة المطروحة باسلوب يسهل وعيها وادراكها وتحويلها الى واقع عملي من خلال الممارسة، فضلا عن عملية التدريب المباشر. وهنا تشخص مراكز الابحاث كملب كفوء يستطيع تقديم المعلومات التأهيلية الضرورية، فضلا عن قدرتها على اقامة الدورات العامة والخاصة التي من شأنها ترقية وتطوير الجهاز الحكومي بكل سلطاته الثلاث.


5. توطيد اواصر العلاقة والتفاعل بين الثقافات والحضارات من خلال توفير فرصة تبادل المعلومات والافكار بين المراكز في البلدان المختلفة، وكذلك تهيئة الاجواء لاعلام كل ثقافة وحضارة ان يتحدثوا بمضمون ثقافتهم وحضارتهم من خلال المؤتمرات الدولية والمحاضرات التي تعد لهذا الغرض.
5.توطيد اواصر العلاقة والتفاعل بين الثقافات والحضارات من خلال توفير فرصة تبادل المعلومات والافكار بين المراكز في البلدان المختلفة، وكذلك تهيئة الاجواء لاعلام كل ثقافة وحضارة ان يتحدثوا بمضمون ثقافتهم وحضارتهم من خلال المؤتمرات الدولية والمحاضرات التي تعد لهذا الغرض.


6. اشاعة روح البحث العلمي والتعامل مع القضايا بموضوعية وتعميم ثقافة البحث والتحري والاستدلال التي تقف بالضد من ثقافة التسطيح والخرافة والاحكام العشوائية، ورعاية المبدعين على وجه الخصوص وتوفير الفرصة المناسبة للراغبين في البحث والكتابة والتأليف وابداء الرأي، واقامة جسور التواصل بينهم وبين الجمهور.
6.اشاعة روح البحث العلمي والتعامل مع القضايا بموضوعية وتعميم ثقافة البحث والتحري والاستدلال التي تقف بالضد من ثقافة التسطيح والخرافة والاحكام العشوائية، ورعاية المبدعين على وجه الخصوص وتوفير الفرصة المناسبة للراغبين في البحث والكتابة والتأليف وابداء الرأي، واقامة جسور التواصل بينهم وبين الجمهور.


كما يمكن لمراكز الابحاث ان توفر فرصة مناسبة لاولئك الذين يريدون البقاء قريبين من المجريات السياسية وفاعلين فيها مع خروجهم من حيز المسؤوليات التنفيذية المباشرة من خلال تداول السلطة او التقاعد او اي اسباب اخرى، بحيث يمكنهم البحث والتحليل والتقييم وتقديم المشورة عبر ما يملكونه من خبرات واسعة. وهذا ما نراه جلياً في اكثر من بلد متقدم، حيث يعمل وزراء ومسؤولون كبار سابقون في الدولة في مراكز ابحاث ودراسات مهمة.
كما يمكن لمراكز الابحاث ان توفر فرصة مناسبة لاولئك الذين يريدون البقاء قريبين من المجريات السياسية وفاعلين فيها مع خروجهم من حيز المسؤوليات التنفيذية المباشرة من خلال تداول السلطة او التقاعد او اي اسباب اخرى، بحيث يمكنهم البحث والتحليل والتقييم وتقديم المشورة عبر ما يملكونه من خبرات واسعة. وهذا ما نراه جلياً في اكثر من بلد متقدم، حيث يعمل وزراء ومسؤولون كبار سابقون في الدولة في مراكز ابحاث ودراسات مهمة.
سطر ١٢٣: سطر ١٢٤:
9.إطلاق مشروع البنك المركزي للمعلومات ويتم تحقيقه عبر مختصين يقومون على جمع المعلومات الصحيحة، وحجب ما يضر بالسيادة الوطنية والأمن القومي للبلد منها ، وتهيئتها في موقع كبير يمكن الافادة منه من قبل الجميع، بالاضافة الى فروع اخرى (للبنك) تقوم بنفس الغرض.
9.إطلاق مشروع البنك المركزي للمعلومات ويتم تحقيقه عبر مختصين يقومون على جمع المعلومات الصحيحة، وحجب ما يضر بالسيادة الوطنية والأمن القومي للبلد منها ، وتهيئتها في موقع كبير يمكن الافادة منه من قبل الجميع، بالاضافة الى فروع اخرى (للبنك) تقوم بنفس الغرض.


المصدر:
=المصدر=


* المركز العراقي للبحوث والدراسات الانسانية والستراتيجية وتطوير العمل الاجتماعي.
المركز العراقي للبحوث والدراسات الانسانية والاستراتيجية وتطوير العمل الاجتماعي.


[[تصنيف:جامعيات]]
[[تصنيف:جامعيات]]
[[تصنيف:العراق]]
[[تصنيف:العراق]]
٢٬٧٩٦

تعديل