الفرق بين المراجعتين لصفحة: «جامع الخلاف والوفاق (كتاب)»

من ویکي‌وحدت
(جامع_الخلاف_والوفاق ایجاد شد)
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
مجلّة شهرية ثقافية تصدر عن المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية بطهران وبإشراف الشيخ التسخيري، ويقوم بإعدادها مركز الدراسات الثقافية الإيرانية - العربية، قد صدر العدد التجريبي الأوّل منها في ربيع الثاني من عام 1428 ه‍ المصادف لشهر أيّار من سنة 2007 م، وهي مستمرّة في الصدور، وقد وصلت أعدادها لحدّ الآن إلى 25 عدداً.<br>وتهتمّ هذه المجلّة بعرض الأفكار التي ترتبط بوحدة الأُمّة بصورة مباشرة أو بصورة غير مباشرة، مع التأكيد على ضرورة وضع المسلمين أمام مسؤولياتهم الكبرى في استعادة العزّة والكرامة واستئناف البناء الحضاري.<br>
'''جامع الخلاف والوفاق''' كتاب اسمه الكامل : «جامع الخلاف والوفاق بين الإمامية وبين أئمّة الحجاز والعراق»، من تأليف الشيخ [[علي بن محمّد بن محمّد القمّي السبزواري]] أحد أعلام [[الإمامية]] في القرن السابع الهجري.<br>
وهدف الكتاب أنّ الكتب المدوّنة في علم الخلاف عند الإمامية كانت تقتصر آنذاك على الخلاف دون الوفاق، فأراد هذا الكتاب أن يذكر موارد الخلاف والوفاق معاً إضافةً إلى الاستدلال على ترجيح الرأي المنتخب.<br>
وقد اهتمّ الكتاب بذكر آراء مذهب الإمامية و[[الشافعية]] و[[الحنفية]]، ولم يتعرّض لغير هذه المذاهب الثلاثة إلّانادراً.<br>
وترتيب الكتاب يخضع لأُسلوب [[ابن زهرة الحلبي]] المتوفّىٰ سنة 585 ه‍ الذي اقتفاه في كتابه «غنية النزوع» في باب فروع الفقه والأحكام الشرعية، كما يعتمد الكتاب بالدرجة الثانية على كتاب «الخلاف» للشيخ الطوسي المتوفّىٰ سنة 460 ه‍، وعلى بعض كتب الحنفية كالنافع ومختصر القدّوري والبداية، وعلى بعض كتب الشافعية كالهادي والوجيز والخلاصة.<br>
وقد حَقّق هذا الكتاب سنة 1421 ه‍ الشيخ حسين الحسني البيرجندي، وطُبع في مدينة قم.<br>
[[تصنيف: الکتب التقريبية]]
[[تصنيف: فقه المقارن]]

مراجعة ٠٦:٤١، ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٠

جامع الخلاف والوفاق كتاب اسمه الكامل : «جامع الخلاف والوفاق بين الإمامية وبين أئمّة الحجاز والعراق»، من تأليف الشيخ علي بن محمّد بن محمّد القمّي السبزواري أحد أعلام الإمامية في القرن السابع الهجري.
وهدف الكتاب أنّ الكتب المدوّنة في علم الخلاف عند الإمامية كانت تقتصر آنذاك على الخلاف دون الوفاق، فأراد هذا الكتاب أن يذكر موارد الخلاف والوفاق معاً إضافةً إلى الاستدلال على ترجيح الرأي المنتخب.
وقد اهتمّ الكتاب بذكر آراء مذهب الإمامية والشافعية والحنفية، ولم يتعرّض لغير هذه المذاهب الثلاثة إلّانادراً.
وترتيب الكتاب يخضع لأُسلوب ابن زهرة الحلبي المتوفّىٰ سنة 585 ه‍ الذي اقتفاه في كتابه «غنية النزوع» في باب فروع الفقه والأحكام الشرعية، كما يعتمد الكتاب بالدرجة الثانية على كتاب «الخلاف» للشيخ الطوسي المتوفّىٰ سنة 460 ه‍، وعلى بعض كتب الحنفية كالنافع ومختصر القدّوري والبداية، وعلى بعض كتب الشافعية كالهادي والوجيز والخلاصة.
وقد حَقّق هذا الكتاب سنة 1421 ه‍ الشيخ حسين الحسني البيرجندي، وطُبع في مدينة قم.