الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد القادر المغربي»

من ویکي‌وحدت
(عبد_القادر_المغربي ایجاد شد)
 
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
<div class="wikiInfo">
<div class="wikiInfo">
[[ملف:عبدالقادر المغربي.jpeg|تصغير|مركز]]
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
!الاسم!! data-type="AuthorName" |عبد القادر المغربي‏
!الاسم!! data-type="AuthorName" |عبد القادر المغربي‏
سطر ٣٧: سطر ٣٨:
</div>
</div>
عبد القادر مصطفى المغربي الطرابلسي: عالم، أديب، صحفي.
عبد القادر مصطفى المغربي الطرابلسي: عالم، أديب، صحفي.
<br>ولد سنة 1868 م في اللاذقية، وقيل: سنة 1867 م في طرابلس الشام عن أصل تونسي من بيت «درغوت. وتلقّى العلم على والده وعلى حسين الجسر وغيرهما من علماء دمشق والقسطنطينية، واتّصل بالسيّد جمال الدين الأفغاني والشيخ محمّد عبده، ورغّبه الثاني بالسفر إلى مصر، فقصدها سنة 1905 م قبيل وفاة عبده، وانصرف إلى الصحافة، فكتب كثيراً في كبريات الجرائد، كجريدة «المؤيّد.
<br>ولد سنة 1868 م في [[اللاذقية]]، وقيل: سنة 1867 م في [[طرابلس]] [[الشام]] عن أصل تونسي من بيت «درغوت. وتلقّى العلم على والده وعلى حسين الجسر وغيرهما من [[علماء دمشق]] و[[القسطنطينية]]، واتّصل بالسيّد [[جمال الدين الأفغاني]] والشيخ [[محمّد عبده]]، ورغّبه الثاني بالسفر إلى [[مصر]]، فقصدها سنة 1905 م قبيل وفاة عبده، وانصرف إلى الصحافة، فكتب كثيراً في كبريات الجرائد، ك[[جريدة المؤيّد|جريدة «المؤيّد»]].
<br>ولمّا أُعلن الدستور العثماني سنة 1908 م عاد إلى طرابلس الشام، وأصدر جريدة «البرهان»، وأقفلها عند ابتداء الحرب العامّة الأُولى سنة 1914 م، واشترك مع عبد العزيز جاويش وشكيب أرسلان في تأسيس كلّية دار الفنون بالمدينة، وساهم في تأسيس الكلّية الصلاحية ببيت المقدس، ودرّس فيها، ثمّ استوطن دمشق، وتولّى التحرير في جريدة<br>«الشرق» إلى نهاية الحرب، ولمّا أُنشِئ المجمع العلمي العربي بدمشق كان من أعضائه، فنائباً لرئيسه، وعيّن أُستاذاً محاضراً للآداب العربية في الجامعة السورية، واختير عضواً في المجمع اللغوي بالقاهرة، فعضواً مراسلًا بالمجمع العلمي العراقي، وألقى في ردهة المجمع بدمشق جملة كبيرة من المحاضرات العامّة في خلال عشرين عاماً، وكان على تقدّمه في السنّ دائب الحركة نشيطاً يتحرّى النكتة في حديثه ومحاضراته ومقالاته، وأُصيب بحادث سيّارة في القاهرة، فعولج في أحد مستشفياتها قريباً من ثلاثة أشهر، وسافر إلى دمشق، فلم يعش طويلًا، وتوفّي بها سنة 1956 م، ودفن بمقبرة الفواخير بسفح قاسيون.
<br>ولمّا أُعلن الدستور العثماني سنة 1908 م عاد إلى طرابلس الشام، وأصدر [[جريدة البرهان|جريدة «البرهان»]]، وأقفلها عند ابتداء [[الحرب العامّة الأُولى]] سنة 1914 م، واشترك مع [[عبد العزيز جاويش]] و[[شكيب أرسلان]] في تأسيس كلّية دار الفنون ب[[المدينة]]، وساهم في تأسيس الكلّية الصلاحية ب[[بيت المقدس]]، ودرّس فيها، ثمّ استوطن [[دمشق]]، وتولّى التحرير في [[جريدة الشرق|جريدة<br>«الشرق»]] إلى نهاية الحرب، ولمّا أُنشِئ [[المجمع العلمي العربي]] بدمشق كان من أعضائه، فنائباً لرئيسه، وعيّن أُستاذاً محاضراً للآداب العربية في [[الجامعة السورية]]، واختير عضواً في المجمع اللغوي ب[[القاهرة]]، فعضواً مراسلًا بالمجمع العلمي العراقي، وألقى في ردهة المجمع بدمشق جملة كبيرة من المحاضرات العامّة في خلال عشرين عاماً، وكان على تقدّمه في السنّ دائب الحركة نشيطاً يتحرّى النكتة في حديثه ومحاضراته ومقالاته، وأُصيب بحادث سيّارة في القاهرة، فعولج في أحد مستشفياتها قريباً من ثلاثة أشهر، وسافر إلى دمشق، فلم يعش طويلًا، وتوفّي بها سنة 1956 م، ودفن بمقبرة الفواخير بسفح قاسيون.
<br>من آثاره: الاشتقاق والتعريب، البيّنات، الأخلاق والواجبات، مذكّرات جمال الدين الأفغاني، عثرات اللسان، محاضرات، تفسير جزء تبارك، على هامش التفسير.
<br>من آثاره: الاشتقاق والتعريب، البيّنات، الأخلاق والواجبات، مذكّرات جمال الدين الأفغاني، عثرات اللسان، محاضرات، تفسير جزء تبارك، على هامش التفسير.
<br>وقد نشرت له مجلّة «رسالة الإسلام» لسان حال جماعة التقريب بالقاهرة مقالةً له سنة 1955 م.
<br>وقد نشرت له مجلّة «[[رسالة الإسلام]]» لسان حال جماعة [[التقريب]] بالقاهرة مقالةً له سنة 1955 م.


== المراجع ==
== المراجع ==
(انظر ترجمته في: معجم المطبوعات العربية والمعرّبة 2: 1291- 1292، الأعلام للزركلي 4: 47، معجم المؤلّفين 5: 306- 307، النهضة الإسلامية في سير أعلامها المعاصرين 2: 19- 32، موسوعة الأعلام 4: 192).
(انظر ترجمته في: معجم المطبوعات العربية والمعرّبة 2: 1291- 1292، الأعلام للزركلي 4: 47، معجم المؤلّفين 5: 306- 307، النهضة الإسلامية في سير أعلامها المعاصرين 2: 19- 32، موسوعة الأعلام 4: 192).
<br>
<br>
 
[[تصنيف:روّاد التقريب]]
[[تصنيف:علماء سورية]]

مراجعة ١٥:٤٩، ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٠

عبدالقادر المغربي.jpeg
الاسم عبد القادر المغربي‏
الاسم الکامل عبد القادر المغربي‏
تاريخ الولادة 1283 ه / 1867 م
محل الولادة عثمانی - سوریه
تاريخ الوفاة 1375 هـ / 1956 م
المهنة كاتب،  وعالم مسلم،  وصحفي
الأساتید
الآثار كتاب الاشتقاق والتعريب.

كتاب (البينات) في مجلّدين. كتاب عثرات اللسان في اللغة. كلمتان في السفور والحجاب. كتاب (الأخلاق والواجبات). كتابا (تفسير جزء تبارك) و(على هامش التفسير). تائية عامر بن عامر البصري الصوفي بشرح المغربي وتحقيقه حيث نشر التائية مع شرح موجز لأبياتها كشف فيه عن رموز الصوفية في أشعارهم وأفكارهم. محاضرات عن (محمد صلى الله عليه وسلم والمرأة). مع محاضرات في موضوعات أخرى. كتاب (جمال الدين الأفغاني – ذكريات وأحاديث)

المذهب

عبد القادر مصطفى المغربي الطرابلسي: عالم، أديب، صحفي.
ولد سنة 1868 م في اللاذقية، وقيل: سنة 1867 م في طرابلس الشام عن أصل تونسي من بيت «درغوت. وتلقّى العلم على والده وعلى حسين الجسر وغيرهما من علماء دمشق والقسطنطينية، واتّصل بالسيّد جمال الدين الأفغاني والشيخ محمّد عبده، ورغّبه الثاني بالسفر إلى مصر، فقصدها سنة 1905 م قبيل وفاة عبده، وانصرف إلى الصحافة، فكتب كثيراً في كبريات الجرائد، كجريدة «المؤيّد».
ولمّا أُعلن الدستور العثماني سنة 1908 م عاد إلى طرابلس الشام، وأصدر جريدة «البرهان»، وأقفلها عند ابتداء الحرب العامّة الأُولى سنة 1914 م، واشترك مع عبد العزيز جاويش وشكيب أرسلان في تأسيس كلّية دار الفنون بالمدينة، وساهم في تأسيس الكلّية الصلاحية ببيت المقدس، ودرّس فيها، ثمّ استوطن دمشق، وتولّى التحرير في جريدة
«الشرق»
إلى نهاية الحرب، ولمّا أُنشِئ المجمع العلمي العربي بدمشق كان من أعضائه، فنائباً لرئيسه، وعيّن أُستاذاً محاضراً للآداب العربية في الجامعة السورية، واختير عضواً في المجمع اللغوي بالقاهرة، فعضواً مراسلًا بالمجمع العلمي العراقي، وألقى في ردهة المجمع بدمشق جملة كبيرة من المحاضرات العامّة في خلال عشرين عاماً، وكان على تقدّمه في السنّ دائب الحركة نشيطاً يتحرّى النكتة في حديثه ومحاضراته ومقالاته، وأُصيب بحادث سيّارة في القاهرة، فعولج في أحد مستشفياتها قريباً من ثلاثة أشهر، وسافر إلى دمشق، فلم يعش طويلًا، وتوفّي بها سنة 1956 م، ودفن بمقبرة الفواخير بسفح قاسيون.
من آثاره: الاشتقاق والتعريب، البيّنات، الأخلاق والواجبات، مذكّرات جمال الدين الأفغاني، عثرات اللسان، محاضرات، تفسير جزء تبارك، على هامش التفسير.
وقد نشرت له مجلّة «رسالة الإسلام» لسان حال جماعة التقريب بالقاهرة مقالةً له سنة 1955 م.

المراجع

(انظر ترجمته في: معجم المطبوعات العربية والمعرّبة 2: 1291- 1292، الأعلام للزركلي 4: 47، معجم المؤلّفين 5: 306- 307، النهضة الإسلامية في سير أعلامها المعاصرين 2: 19- 32، موسوعة الأعلام 4: 192).