انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو القاسم الكاشاني»

من ویکي‌وحدت
Mahdipoor (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
وسم: تحويلة جديدة
 
(٣ مراجعات متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
<div class="wikiInfo">
#تحويل [[السيد أبوالقاسم الکاشاني]]
[[ملف:Abolghasem Kashani.jpg|250px|تصغير|مركز|أبو القاسم الكاشاني]]
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
!الاسم!! data-type="AuthorName" |أبو القاسم الكاشاني‏
|-
|الاسم الکامل
| data-type="AuthorStandardName" |الكاشاني‏، أبو القاسم
|-
|تاريخ الولادة
| data-type="AuthorBirthDate" |1303ه/1877م
|-
|محل الولادة
| data-type="AuthorBirthPlace" |طهران/ ایران
|-
|تاريخ الوفاة
| data-type="AuthorDeadDate" |1382ه/ 1963م
|-
|المهنة
| data-type="AuthorOccupation" |عالم جليل، ومجاهد كبير، ومصلح مشهور، وسياسي محنّك.
|-
|الأساتید
| data-type="AuthorTeachers" |محمد كاظم الخراساني والشيخ حسين الخليلي، أبو الحسن الموسوي الأصفهاني والشيخ ضياء الدين العراقي
|-
|الآثار
| data-type="AuthorWritings" |
|-
|المذهب
| data-type="AuthorReligion" |شیعی
|}
</div>
أبو القاسم بن مصطفى‏ بن حسين الكاشاني: عالم جليل، ومجاهد كبير، ومصلح مشهور، وسياسي محنّك.
<br>ولد في العاصمة الإيرانية سنة 1303 ه، وعندما بلغ من العمر 16 سنة سافر بمعية والده إلى [[العراق]]، ودرس في [[النجف الأشرف]] على: الشيخ [[محمّد كاظم الخراساني]]، و[[الميرزا حسين الخليلي]].
<br>وكان منذ أوائل شبابه معروفاً بعمق الفكر ودقّة النظر وشرف النفس وعلو الهمّة والطموح. وقد شارك في [[محاربة الاحتلال البريطاني]] للعراق مدّة 18 شهراً في منطقة الكوت مع والده وبقية العلماء الأعلام. وعندما أراد الإنجليز أن يلقوا القبض عليه هاجر إلى [[إيران]]، فكتب [[السيّد أبو الحسن الأصفهاني]] سنة 1341 ه رسالة إلى أعاظم [[طهران]] يعرّفهم بالسيّد واصفاً إيّاه بركن الملّة والدين وعمدة المجتهدين.
<br>وفي إيران قام بالنضال ضدّ النظام الملكي متّفقاً في بادئ الأمر مع [[الدكتور محمّد مصدّق]] على محاربة الشاه، فاعتقل وأُودع السجن في [[آراك]] و[[رشت]] و[[كرمان شاه]]، وتعرّض لأشدّ أنواع التعذيب، ثمّ حكم عليه بالنفي مدّة 18 شهراً إلى [[قزوين]]، ومن ثمّ إلى [[لبنان]]، فمكث في منفاه مدّة طويلة، ثمّ عاد إلى إيران، وواصل نشاطاته، حتّى‏ قيل: إنّه أحد أقطاب نهضة تأميم النفط في إيران، وتعرّض للاضطهاد مرّة أُخرى، وبقي على مواقفه وجهاده حتّى‏ لبّى‏ نداء ربّه سنة 1382 ه، فدفن في [[مدينة الري]] بطهران.
<br>وقد كان السيّد أبو القاسم يعتقد بفكرة اتّحاد الدين والسياسة، ويرى‏ أنّ الفصل بينهما من مخطّطات الاستعمار الغربي الخطيرة. كما كان يؤمن بضرورة [[وحدة البلاد الإسلامية]] ومسلميها ضدّ التحدّيات التي تواجه الإسلام. وكان يفكّر في إقامة مؤتمر علامي إسلامي، غير أنّ الظروف لم تسمح له بتحقيق هذا الأمل.
<br>ومن الجدير ذكره أنّه في عام 1948 م خلال موسم الحجّ التقى‏ السيّد أبو القاسم الكاشاني بالشيخ الداعية [[حسن البنّا]] (المتوفّى‏ سنة 1949 م)، وحدث بينهما تفاهم وتقارب في وجهات النظر حول [[التقريب والوحدة بين المسلمين]]، وأملا أن يكون هذا اللقاء بداية مسار على طريق [[الوحدة الإسلامية]].
<br>وقد سجّل هذا الحدث لأهمّيته في تراجم سيرة الرجلين، وكان ملفتاً لنظر الكثيرين.
<br>فقد نقل الأُستاذ [[عبدالمتعال الجبري]] صاحب كتاب «لماذا اغتيل حسن البنّا؟» عن السياسي «[[روبير جاكسون]]» في حديثه عن الشيخ حسن البنّا قوله: «ولو طال عمر هذا الرجل لكان يمكن أن يتحقّق الكثير لهذه البلاد، خاصّة لو اتّفق حسن البنّا مع آية اللَّه الكاشاني الزعيم الإيراني على أن يزيلا الخلاف بين [[الشيعة]] و[[السنّة]]. وقد التقى‏ الرجلان في [[الحجاز]] عام 1948 م، ويبدو أنّهما تفاهما ووصلا إلى نقطة رئيسية لولا أن عوجل حسن البنّا بالاغتيال».
 
== المراجع ==
(انظر ترجمته في: مع علماء النجف الأشرف 2: 73، كفاح علماء الإسلام: 239- 247، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 1: 171- 172).
<br>
 
[[تصنيف: مراجع الدين]]
[[تصنيف: العلماء]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١٣:١٤، ١٩ أغسطس ٢٠٢٥