الفرق بين المراجعتين لصفحة: «رضا الصدر»

من ویکي‌وحدت
(رضا_الصدر ایجاد شد)
 
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
<div class="wikiInfo">
<div class="wikiInfo">
[[ملف:رضا الصدر.jpeg|تصغير|مركز]]
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
!الاسم!! data-type="AuthorName" |رضا الصدر
!الاسم!! data-type="AuthorName" |رضا الصدر
سطر ٢٨: سطر ٢٩:
|}
|}
</div>
</div>
رضا بن صدر الدين بن إسماعيل الموسوي الصدر: عالم إمامي معروف، وداعية وحدة.
رضا بن صدر الدين بن إسماعيل الموسوي الصدر: عالم إمامي معروف، و[[دعاة الوحدة الإسلامية|داعية وحدة]].
<br>وهو مفسّر بارع، وفقيه ذو منزلة عالية، وحكيم ومتكلّم قلّ نظيره. وهو من عائلة علمية عريقة ورثت العلم خلفاً عن سلف، وقد اشتهر بالعلم والتقوى والفقاهة.
<br>وهو مفسّر بارع، وفقيه ذو منزلة عالية، وحكيم ومتكلّم قلّ نظيره. وهو من عائلة علمية عريقة ورثت العلم خلفاً عن سلف، وقد اشتهر بالعلم والتقوى والفقاهة.
<br>ولد في مدينة مشهد المقدّسة في شهر رمضان سنة 1300 ه، ودرس المقدّمات في حوزتها، وبعد أن أنهى دراسة المقدّمات هاجر إلى مدينة قم المقدّسة برفقة والده آية اللَّه العظمى السيّد صدر الدين الصدر، والذي يعتبر من المراجع الكبار في ذلك الوقت.
<br>ولد في مدينة [[مشهد]] المقدّسة في شهر رمضان سنة 1300 ه، ودرس المقدّمات في حوزتها، وبعد أن أنهى دراسة المقدّمات هاجر إلى مدينة [[قم]] المقدّسة برفقة والده آية اللَّه العظمى [[السيّد صدر الدين الصدر]]، والذي يعتبر من المراجع الكبار في ذلك الوقت.
<br>لقد درس دروس السطح والخارج في الفقه والأُصول والفلسفة والعرفان على يد كبار أساتذة الحوزة العلمية في مدينة قم المقدّسة؛ من أمثال: والده، والسيّد محمّد حجّت الكوهكمري، والسيّد الإمام الخميني، والسيّد حسين الطباطبائي البروجردي، والسيّد محمّد تقي الخوانساري.
<br>لقد درس دروس السطح والخارج في الفقه والأُصول والفلسفة والعرفان على يد كبار أساتذة الحوزة العلمية في مدينة قم المقدّسة؛ من أمثال: والده، و[[السيّد محمّد حجّت الكوهكمري]]، و[[السيّد الإمام الخميني]]، و[[السيّد حسين الطباطبائي البروجردي]]، و[[السيّد محمّد تقي الخوانساري]].
<br>وفي خلال مدّة قصيرة عدّ من البارزين في الحوزة العلمية؛ وذلك بسبب جهوده الكبيرة، ونبوغه البارع، ولاتّصافه بصفات خاصّة عدّ من الشخصيّات العلمية المشار إليها بالبنان.
<br>وفي خلال مدّة قصيرة عدّ من البارزين في [[الحوزة العلمية]]؛ وذلك بسبب جهوده الكبيرة، ونبوغه البارع، ولاتّصافه بصفات خاصّة عدّ من الشخصيّات العلمية المشار إليها بالبنان.
<br>وإنّ هذا العالم الجليل الذي حصل على أعلى المراتب العلمية في الاجتهاد كان في نفس الوقت في مستوى المرجعية، ومدرّساً للعلوم الحوزوية، وكاتباً مؤثّراً في النفوس، وصاحب بيان جميل.
<br>وإنّ هذا العالم الجليل الذي حصل على أعلى المراتب العلمية في الاجتهاد كان في نفس الوقت في مستوى المرجعية، ومدرّساً للعلوم الحوزوية، وكاتباً مؤثّراً في النفوس، وصاحب بيان جميل.
<br>ولباعه الطويل في جميع ميادين العلوم استطاع أن يترك خلفه ثروة علمية كبيرة، من جملتها: الآثار التي تركها في حقل العلوم القرآنية وغيرها، والتي تشمل: تفسير سورة الحجرات، تفسير سورة يوسف «حسن يوسف»، محمّد صلى الله عليه و آله في القرآن، المسيح عليه السلام في القرآن، راه قرآن (طريق القرآن)، راه علي (طريق علي)، قرآن شناسي (معرفة القرآن)، فلسفة آزاد (فلسفة الحرّية)، راه محمّد (طريق محمّد)، يوم الإنسانية يوم الغدير الأغرّ، إرث الزوجة عند الإمامية، الاجتهاد والتقليد، الفلسفة العليا، رسالة في العدالة.
<br>ولباعه الطويل في جميع ميادين العلوم استطاع أن يترك خلفه ثروة علمية كبيرة، من جملتها: الآثار التي تركها في حقل العلوم القرآنية وغيرها، والتي تشمل: تفسير سورة الحجرات، تفسير سورة يوسف «حسن يوسف»، محمّد صلى الله عليه و آله في القرآن، المسيح عليه السلام في القرآن، راه قرآن (طريق القرآن)، راه علي (طريق علي)، قرآن شناسي (معرفة القرآن)، فلسفة آزاد (فلسفة الحرّية)، راه محمّد (طريق محمّد)، يوم الإنسانية يوم الغدير الأغرّ، إرث الزوجة عند الإمامية، الاجتهاد والتقليد، الفلسفة العليا، رسالة في العدالة.
<br>وأخيراً كان في صدد تأليف كتاب «الكليم في القرآن»، وقد حرّر بعض صفحاته، ولكنّ الأجل حال بينه وبين إتمامه.
<br>وأخيراً كان في صدد تأليف كتاب «الكليم في القرآن»، وقد حرّر بعض صفحاته، ولكنّ الأجل حال بينه وبين إتمامه.
<br>إنّ اجتماع إتقان الموضوعات والمطالب، ومراعاة الأمانة في نقلها، مع تقوى الكاتب، بالإضافة للتفكير العميق والبحث الدقيق، قادر على أن يروي عطش طلّاب الحقيقة من معين المعرفة الصافي. ونحن نرى بوضوح هذه الميزات في الآثار العلمية القيّمة التي خلّفها المرحوم آية اللَّه الصدر.
<br>إنّ اجتماع إتقان الموضوعات والمطالب، ومراعاة الأمانة في نقلها، مع تقوى الكاتب، بالإضافة للتفكير العميق والبحث الدقيق، قادر على أن يروي عطش طلّاب الحقيقة من معين المعرفة الصافي. ونحن نرى بوضوح هذه الميزات في الآثار العلمية القيّمة التي خلّفها المرحوم آية اللَّه الصدر.
<br>توفّي السيّد الصدر سنة 1373 ه، ودفن في صحن حرم السيّدة فاطمة المعصومة عليها السلام بمدينة قم المقدّسة.
<br>توفّي السيّد الصدر سنة 1373 ه، ودفن في صحن حرم السيّدة فاطمة المعصومة عليها السلام بمدينة قم المقدّسة.
<br>
<br>
 
[[تصنيف:روّاد التقريب]]
[[تصنيف:علماء الإمامية]]

مراجعة ٠٧:٣٢، ٧ ديسمبر ٢٠٢٠

رضا الصدر.jpeg
الاسم رضا الصدر
الاسم الکامل سید رضا الصدر
تاريخ الولادة 1921م/1339ق
محل الولادة مشهد (ایران)
تاريخ الوفاة 1994م/1415ق
المهنة عالم دین، فقیه ، داعی تقریب
الأساتید والده، والسيّد محمّد حجّت الكوهكمري، والسيّد الإمام الخميني، والسيّد حسين الطباطبائي البروجردي، والسيّد محمّد تقي الخوانساري
الآثار : تفسير سورة الحجرات، تفسير سورة يوسف «حسن يوسف»، محمّد صلى الله عليه و آله في القرآن، المسيح عليه السلام في القرآن، راه قرآن (طريق القرآن)، راه علي (طريق علي)، قرآن شناسي (معرفة القرآن)، فلسفة آزاد (فلسفة الحرّية)، راه محمّد (طريق محمّد)، يوم الإنسانية يوم الغدير الأغرّ، إرث الزوجة عند الإمامية، الاجتهاد والتقليد، الفلسفة العليا، رسالة في العدالة
المذهب شیعه

رضا بن صدر الدين بن إسماعيل الموسوي الصدر: عالم إمامي معروف، وداعية وحدة.
وهو مفسّر بارع، وفقيه ذو منزلة عالية، وحكيم ومتكلّم قلّ نظيره. وهو من عائلة علمية عريقة ورثت العلم خلفاً عن سلف، وقد اشتهر بالعلم والتقوى والفقاهة.
ولد في مدينة مشهد المقدّسة في شهر رمضان سنة 1300 ه، ودرس المقدّمات في حوزتها، وبعد أن أنهى دراسة المقدّمات هاجر إلى مدينة قم المقدّسة برفقة والده آية اللَّه العظمى السيّد صدر الدين الصدر، والذي يعتبر من المراجع الكبار في ذلك الوقت.
لقد درس دروس السطح والخارج في الفقه والأُصول والفلسفة والعرفان على يد كبار أساتذة الحوزة العلمية في مدينة قم المقدّسة؛ من أمثال: والده، والسيّد محمّد حجّت الكوهكمري، والسيّد الإمام الخميني، والسيّد حسين الطباطبائي البروجردي، والسيّد محمّد تقي الخوانساري.
وفي خلال مدّة قصيرة عدّ من البارزين في الحوزة العلمية؛ وذلك بسبب جهوده الكبيرة، ونبوغه البارع، ولاتّصافه بصفات خاصّة عدّ من الشخصيّات العلمية المشار إليها بالبنان.
وإنّ هذا العالم الجليل الذي حصل على أعلى المراتب العلمية في الاجتهاد كان في نفس الوقت في مستوى المرجعية، ومدرّساً للعلوم الحوزوية، وكاتباً مؤثّراً في النفوس، وصاحب بيان جميل.
ولباعه الطويل في جميع ميادين العلوم استطاع أن يترك خلفه ثروة علمية كبيرة، من جملتها: الآثار التي تركها في حقل العلوم القرآنية وغيرها، والتي تشمل: تفسير سورة الحجرات، تفسير سورة يوسف «حسن يوسف»، محمّد صلى الله عليه و آله في القرآن، المسيح عليه السلام في القرآن، راه قرآن (طريق القرآن)، راه علي (طريق علي)، قرآن شناسي (معرفة القرآن)، فلسفة آزاد (فلسفة الحرّية)، راه محمّد (طريق محمّد)، يوم الإنسانية يوم الغدير الأغرّ، إرث الزوجة عند الإمامية، الاجتهاد والتقليد، الفلسفة العليا، رسالة في العدالة.
وأخيراً كان في صدد تأليف كتاب «الكليم في القرآن»، وقد حرّر بعض صفحاته، ولكنّ الأجل حال بينه وبين إتمامه.
إنّ اجتماع إتقان الموضوعات والمطالب، ومراعاة الأمانة في نقلها، مع تقوى الكاتب، بالإضافة للتفكير العميق والبحث الدقيق، قادر على أن يروي عطش طلّاب الحقيقة من معين المعرفة الصافي. ونحن نرى بوضوح هذه الميزات في الآثار العلمية القيّمة التي خلّفها المرحوم آية اللَّه الصدر.
توفّي السيّد الصدر سنة 1373 ه، ودفن في صحن حرم السيّدة فاطمة المعصومة عليها السلام بمدينة قم المقدّسة.