الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عزّ الدين إبراهيم»
(عزّ_الدين_إبراهيم ایجاد شد) |
(لا فرق)
|
مراجعة ٠٠:٢٨، ١٢ نوفمبر ٢٠٢٠
الاسم | عزّ الدين إبراهيم |
---|---|
الاسم الکامل | عزّ الدين إبراهيم |
تاريخ الولادة | م1928 / 1346 ه ق |
محل الولادة | قاهره |
تاريخ الوفاة | 1431 ه ق / 2010م |
المهنة | مستشار للجنة الاستشارية لجامعة ممباسا الإسلامية.
عضو المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية بالكويت. عضو اللجنة الاستشارية لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. مستشار مركز إسهامات علماء المسلمين في الحضارة بدولة قطر. عضو مجلس أمناء كلية الخليج الطبية بعجمان. عضو مجلس أخلاقيات الطب في مدينة الشيخ خليفة الطبية في أبوظبي. عضو في المجالس العلمية لعدد من الجامعات العربية والأوروبية والآسيوية والإفريقية |
الأساتید | |
الآثار | |
المذهب |
عزّ الدين إبراهيم: مفكّر إسلامي، وعضو الجمعية العمومية للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية.
ولد في القاهرة عام 1928 م، وأتمّ تعليمه العامّ والجامعي حاصلًا على الليسانس في الأدب العربي من جامعة القاهرة، ودبلوم التربية وعلم النفس من جامعة عين شمس، وأخيراً دكتوراه الفلسفة في الآداب من جامعة لندن سنة 1963 م، ومنحته بعد ذلك جامعة ماليزيا الدكتوراه الفخرية في الاقتصاد لإدارته عدداً من صناديق التضامن والعمل الخيري في البلاد الإسلامية، وكذلك جامعة ويلز في المملكة المتّحدة بمنحه دكتوراه فخرية في الآداب لدوره مع مؤسّسات التعليم العالي.
عمل في مجال التعليم والتربية والبحث العلمي بالإدارة والتدريس في مصر وليبيا وسوريا وقطر والمملكة العربية السعودية، وكان أُستاذاً للأدب العربي وطرق تدريس العربية في جامعة الرياض، ومديراً لجامعة الإمارات.
عمل في دولة الإمارات العربية المتّحدة وتمتّع بجنسيتها منذ سنة 1968 م بصفة مستشار ثقافي لمؤسّس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث كلّفه بمهام تربوية وثقافية متنوّعة من خلال التعاون مع وزارات التربية والتعليم والإعلام والثقافة والشؤون الإسلامية، وتولّى إدارة جامعة الإمارات لمدّة أربع سنوات.
من إنجازاته: اقتراح وتنفيذ المجمع الثقافي في «أبو ظبي»، والقيام ببرنامج ثقافي واسع باسم ديوان رئيس الدولة في مطلع السبعينات، والتعاون مع الحركة النسائية والاتّحاد النسائي وجمعياته في نشأتها، وتنفيذ مشروع مؤسّسة الشيخ زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، والإشراف على كراسي الدراسات الإسلامية التي أنشاها الشيخ زايد في عدد من البلاد الأوروبّية والآسيوية، وتنفيذ مشروع معلمة القواعد الفقهية بالتعاون مع مجمع الفقه الإسلامي في جدّة، وتمثيل دولة الإمارات في عدد من المؤتمرات الإقليمية والعالمية ذات الصفة الثقافية ومؤتمرات الحوارات الحضارية والدينية.
له أكثر من 23 كتاباً تعليمياً وأبحاث كثيرة تتّصف بالتنوّع، منها: رسائل النبي صلى الله عليه و آله إلى ملوك زمانه، ومسيرة الجامعات الإسلامية، والحوار الإسلامي- المسيحي، والسنوات المتأخّرة من العمر... كما أصدر (بالمشاركة) ثلاثة كتب من الأحاديث النبوية مترجمة إلى اللغة الإنجليزية، وكان على وشك إصدار مجلّد من مختارات القرآن الكريم المبوّبة حسب الموضوعات والمترجمة إلى اللغة الإنجليزية.
والدكتور عزّ الدين إبراهيم عضو في المجالس العلمية لعدد من الجامعات العربية والأوروبية والآسيوية والافريقية، وهو مستشار للّجنة الاستشارية لجامعة ممباسا الإسلامية، وعضو المنظّمة الإسلامية للعلوم الطبّية بالكويت، وعضو اللجنة الاستشارية لمؤسّسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ومستشار مركز إسهامات علماء المسلمين في الحضارة بدولة قطر، وعضو مجلس أُمناء كلّية الخليج الطبّية بعجمان، وعضو مجلس أخلاقيات الطبّ في مدينة الشيخ خليفة في «أبو ظبي».
وترجع مشاركته في المجالات الطبّية إلى اهتمامه الشخصي بهذه الموضوعات من
الناحية الدينية والأخلاقية والتراثية، وقد شارك بأوراق عمل بهذه المواصفات في اجتماعات وحلقات دراسية ومؤتمرات متخصّصة، منها على سبيل المثال: الإنجاب والإجهاض، زراعة الأعضاء، بيع الأعضاء، الاستنساخ، رؤية حضارية وإسلامية حول دمج الطبّ التكميلي والبديل بالطبّ الحديث، حقوق الأطبّاء، التعاليم الإسلامية الأساسية حول أُمور الطبّ والطبابة.
وفي مجال حوار الحضارات والثقافات والأديان والإيديولوجيات شارك الدكتور عزّ الدين إبراهيم في العديد من الفعّاليات في هذا المجال، حيث شارك في حوار الثقافات التي نظّمتها منظّمة الإيسيسكو داخل الوطن العربي وفي أوروبّا، وعددها ثمانية، ودرّس موضوع حوار الحضارات والثقافات في المعهد الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية بدولة الإمارات العربية المتّحدة لأكثر من فوج، وهو عضو مؤسّس لحركة الإسلام والغرب التي أُنشئت في منتصف السبعينات، وشارك على مدى الأربعين سنة الماضية في معظم الحوارات الإسلامية- المسيحية، وناب عن منظّمة المؤتمر الإسلامي في مقابلة البابا بولس السادس سنة 1976 م، وهو عضو مؤسّس ومشارك في الفريق العربي للحوار الإسلامي- المسيحي، ومقرّه بيروت، وناب عن العالم الإسلامي في لقاءات السلام العالمية التي نظّمتها الكنيسة الكاثوليكية في روما (2002 م) وميلانو (2004 م) وليون (2005 م)، وأصدر رسالة مطبوعة بعنوان: «بعد أربعين سنة من الحوار الإسلامي- المسيحي، ما الجدوى؟ وما المستقبل؟».
وله مسيرة ثقافية بنّاءة وعريقة، تعامل في بدايتها مع تلاميذ مدارس، ثمّ طلّاب ثانويّين فجامعيّين زارعاً فيهم شغفه للّغة العربية وشعرائها وأُدبائها، وظلّ حتّى آخر أيّامه من حُماة هذا المنبر؛ لاعتباره ضرورة إسلامية... هذا الانتماء جعله يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالقضية الفلسطينية منذ وقبل وقوع نكبة 1948 م، فدافع عن الأرض وبيت المقدس بعدّة كتابات ومحاضرات علمية للتصدّي لمحاولات تهويد القدس الشريف ومقدّساته ولثبيت هويته العربية والإسلامية.
توفّي الدكتور عزّ الدين إبراهيم في لندن عام 2010 م.