الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الوهاب حمّودة»
(عبد_الوهاب_حمّودة ایجاد شد) |
(لا فرق)
|
مراجعة ٠٠:٢٨، ١٢ نوفمبر ٢٠٢٠
الاسم | عبد الوهاب حمّودة |
---|---|
الاسم الکامل | عبد الوهاب حمّودة |
تاريخ الولادة | |
محل الولادة | |
تاريخ الوفاة | |
المهنة | |
الأساتید | |
الآثار | |
المذهب |
الدكتور عبد الوهاب حمّودة: أُستاذ مصري مرموق، وداعية تقريب.
وهو أُستاذ الأدب الحديث بكلّية الآداب بجامعة فؤاد الأوّل سابقاً... كان يكتب مقالاته في مجلّة «لواء الإسلام» ومجلّة «رسالة الإسلام» القاهريتين وغيرهما من المجلّات الإسلامية.
من كتبه: القرآن وعلم النفس، القراءات واللهجات.
ومن كلماته في مجلّة «رسالة الإسلام»: «قلّ أن تجد مصلحاً أو مرشداً أو تصادف مجاهداً في ميدان الفكر الحرّ والدعوة الصالحة، إلّالقيته قد ذاق من الاضطهاد ألواناً، وأصاب من العنت والشقاء ضروباً، من تهكّم واستهزاء إلى سخرية وإيذاء، ومن مطاردة وتشتيت إلى مقاومة وتشريد، لا فرق في ذلك بين الرسل (صلوات اللَّه وسلامه عليهم) والدعاة الهادين (رضي اللَّه عنهم).... وليست هذه السنّة- سنّة الاضطهاد والإيذاء- وقفاً على رسل اللَّه وأنبيائه، بل هي مطّردة في جميع المجاهدين لإصلاح الإنسانية، والذين يحاربون المفسدين للنظم الصحيحة الاجتماعية، ويكافحون شرور الطغيان، ويعملون على هدم صروح البغي والعدوان في أيّ عصر كانوا إلى أيّة أُمّة انتسبوا».
من كلماته أيضاً: «إنّ الباحث ليتملّكه الدهش حين يرى لأدب آل البيت جميعاً سمات خاصّة وخصائص متميّزة، لا فرق في ذلك بين رجالهم ونسائهم وخطبائهم وشعرائهم.... فمن سمات أدب آل البيت: صدق العاطفة، وجزالة الأُسلوب، وسمو المقصد، وحرارة العبارة، وقوّة الإيمان، ورسوخ العقيدة، وتوقّد الوجدان.... إنّ الاضطهاد العنيف لم يترك في أدب آل البيت أنيناً وشكوى ولا بكاءً ولا عويلًا، وإنّما ترك قوّة صامدة، وتحقيراً لأمر الدنيا، وإعظاماً للجهاد، وإكباراً للتضحية. ولم يكن لآل البيت أُسلوب قوي فحسب، بل كانت معانيهم أيضاً قوية، فقد اصطبغت هذه المعاني بالمثل الأعلى للإيمان والعقيدة، فاكتسبت رونقاً وجلالًا وعظمةً وجمالًا. ولا غرو، فقد قدّموا في سبيل هذه
العقيدة أغلى ما يمكن أن يقدّمه إنسان قرباناً لعقيدة، وهي أنفسهم الزكية وأرواحهم الطاهرة».
المراجع
(انظر ترجمته في: مجلّة «رسالة الإسلام»/ العدد: 4/ الصفحة: 32 و 35، مجلّة «تراثنا»/ العدد:
34/ الصفحة: 107، كشّاف مجلّة «رسالة الإسلام»: 115).