confirmed
٨٤٦
تعديل
(أنشأ الصفحة ب'{{صندوق معلومات شخص | العنوان = السيد عبد العظيم الحسني | الصورة = عبدالعظیم حسنی.jpg | الإسم = عبد العظيم الحسني | الإسم الکامل = | اللقب = أبو القاسم، شاه عبد العظيم | سنة الولادة = | تأريخ الولادة = ۱۷۳ ق | مكان الولادة = مدینه | سنة الوفاة = | تأريخ الوفاة = ۲۵۲ ق | مكا...') |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١٤: | سطر ١٤: | ||
| الموقع = | | الموقع = | ||
}} | }} | ||
''' | '''السيد عبد العظيم الحسني''' بن عبدالله بن عليّ بن الحسن بن زيد بن الإمام الحسن بن الإمام عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام، يُكنّى بأبي القاسم وأبي الفتح. وهو من السادة الحسنيين، ينتهي نسبه إلى الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) بأربع وسائط ويعد من كبار العلماء والمحدثين الشيعة وروى كثيراً من أحاديث أئمته الهداة وقد عاصر ثلاثة من الأئمة المعصومين (عليهم السلام) في القرنين الثاني والثالث الهجري، عاصر أربعة من أئمة أهل البيت (ع) وقد اختلف في الأئمة الذين عاصرهم فقيل إنه عاصر كلاً من الإمام الكاظم والرضا، والجواد، والهادي (ع), وقيل عاصر الرضا والجواد والهادي (ع) وقيل عاصر الجواد والهادي الذي توفي في زمنه، وكان ن له كتاباً جمع فيه خطب أمير المؤمنين (ع), وكتابا اسمه (يوم وليلة) وهو كتاب في العبادات والأعمال التي تقرِّب العبد إلى ربه في الليل والنهار وتضمّن الأذكار والنوافل والأدعية الواردة عن أهل البيت (ع) كما ذكرت المصادر أن له كتابا آخر وهو (مشهور) بكتاب روايات عبد العظيم الحسني. | ||
السيد عبد العظيم الحسني''' بن عبدالله بن عليّ بن الحسن بن زيد بن الإمام الحسن بن الإمام عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام، يُكنّى بأبي القاسم وأبي الفتح. وهو من السادة الحسنيين، ينتهي نسبه إلى الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) بأربع وسائط ويعد من كبار العلماء والمحدثين الشيعة وروى كثيراً من أحاديث أئمته الهداة وقد عاصر ثلاثة من الأئمة المعصومين (عليهم السلام) في القرنين الثاني والثالث الهجري، عاصر أربعة من أئمة أهل البيت (ع) وقد اختلف في الأئمة الذين عاصرهم فقيل إنه عاصر كلاً من الإمام الكاظم والرضا، والجواد، والهادي (ع), وقيل عاصر الرضا والجواد والهادي (ع) وقيل عاصر الجواد والهادي الذي توفي في | |||
==ولادته وتكوينه== | ==ولادته وتكوينه== | ||
سطر ٦٦: | سطر ٦٤: | ||
==وفاته== | ==وفاته== | ||
أن الحسني توفي في 15 شوال سنة 252 هـ في زمن الإمام الهادي (ع) وجاء في قصة وفاته بأنه قضى السيد عبدالعظيم الحسني (ع) الايام الاخيرة من عمره المبارك مريضاً سقيماً واصبح طور الايمان والاستقامة طريح فراش المرض واوشك اتباع اهل البيت (ع) على الحرمان من وجوده المبارك فقد زادت المصائب المتتالية التي واجهها الناس والشدائد التي عانى منها الشيعة في ظل الحكم العباسي من آلامه واحزانه.<ref>آقا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 7، ص 290.</ref>. | أن الحسني توفي في 15 شوال سنة 252 هـ في زمن الإمام الهادي (ع) وجاء في قصة وفاته بأنه قضى السيد عبدالعظيم الحسني (ع) الايام الاخيرة من عمره المبارك مريضاً سقيماً واصبح طور الايمان والاستقامة طريح فراش المرض واوشك اتباع اهل البيت (ع) على الحرمان من وجوده المبارك فقد زادت المصائب المتتالية التي واجهها الناس والشدائد التي عانى منها الشيعة في ظل الحكم العباسي من آلامه واحزانه.<ref>آقا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 7، ص 290.</ref>. | ||
وفي تلك الايام ارتسمت الحوادث المستقبلية لدي الشيعة من خلال رؤيا صادقة رأها احدهم من الصادقين، رأى رسول الله (ص) في عالم الرؤيا اذ قال له الرسول (ص) : سيموت غداً أحد أبنائي في محلة سكة الموالي وسيحمله الشيعة على الاكتاف الى بستان عبدالجبار وسيوارونه التراب عند شجرة التفاح. فاتجه ذلك الرجل في السحر الى البستان المذكور ليشتريه من صاحبه حتى يحظى بشرف دفن احد احفاد رسول الله (ص) في ارضه ولكن عبدالجبار صاحب البستان الذي رآى بدوره مثل تلك الرؤيا وادرك السر الغيبي فيها وفي رؤيا ذلك الشيعي، اوقف مكان تلك الشجرة والبستان بأكمله، لكي يدفن كبار الشيعة واعيانهم فيه وليحظى بهذا الشرف. وعند ما اصبح الصباح فارقت روح عبدالعظيم الحسني (ع) الحياة وذاع خبر وفاته بين الناس فلبسوا السواد حداداً عليه وتجمعوا على داره يبكون وينتحبون وغسلوه وكفنوه وينقل بعض المؤرخين انهم عثروا عند غسله على ورقة مكتوب فيها اسمه ونسبه. بعدها صلوا عليه ودفنوه عند شجرة التفاح التي اشار اليها رسول الله (ص) في الرؤيا واودعوه في تلك التربه ليستضيء محبو اهل البيت من نوره وليحظوا بمزاره. وكان ذلك في النصف من شوّال سنة 252 هجريّة، وأصبح ضريحه من المزارات الشريفة التي يَفِد إليها المسلمون.<ref>أمالي الصدوق 125.</ref>. | وفي تلك الايام ارتسمت الحوادث المستقبلية لدي الشيعة من خلال رؤيا صادقة رأها احدهم من الصادقين، رأى رسول الله (ص) في عالم الرؤيا اذ قال له الرسول (ص) : سيموت غداً أحد أبنائي في محلة سكة الموالي وسيحمله الشيعة على الاكتاف الى بستان عبدالجبار وسيوارونه التراب عند شجرة التفاح. فاتجه ذلك الرجل في السحر الى البستان المذكور ليشتريه من صاحبه حتى يحظى بشرف دفن احد احفاد رسول الله (ص) في ارضه ولكن عبدالجبار صاحب البستان الذي رآى بدوره مثل تلك الرؤيا وادرك السر الغيبي فيها وفي رؤيا ذلك الشيعي، اوقف مكان تلك الشجرة والبستان بأكمله، لكي يدفن كبار الشيعة واعيانهم فيه وليحظى بهذا الشرف. وعند ما اصبح الصباح فارقت روح عبدالعظيم الحسني (ع) الحياة وذاع خبر وفاته بين الناس فلبسوا السواد حداداً عليه وتجمعوا على داره يبكون وينتحبون وغسلوه وكفنوه وينقل بعض المؤرخين انهم عثروا عند غسله على ورقة مكتوب فيها اسمه ونسبه. بعدها صلوا عليه ودفنوه عند شجرة التفاح التي اشار اليها رسول الله (ص) في الرؤيا واودعوه في تلك التربه ليستضيء محبو اهل البيت من نوره وليحظوا بمزاره. وكان ذلك في النصف من شوّال سنة 252 هجريّة، وأصبح ضريحه من المزارات الشريفة التي يَفِد إليها المسلمون. <ref>[https://ar.hawzahnews.com/news/371394/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9-%D9%85%D9%86-%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%89-%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF-%D8%B9%D8%A8%D8%AF مقتبس من موقع الحوزة]</ref><ref>أمالي الصدوق 125.</ref>. | ||
==ما كُتب عنه== | ==ما كُتب عنه== |