الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عماد مغنية»
(أنشأ الصفحة ب' عماد مغنية، المعروف بالحاج رضوان، من أبرز القادة العسكريين في المقاومة الإسلامية اللبنانية، حزب الله، كان عماداً للمقاومة، وعماداً للتضحية، وخيمةً للمجاهدين في كل السطوح، في مطلع شبابه بدأ نشاطه الأمني منتسبا إلى حركة التحرير الفلسطينية (فتح) عندما كانت...') |
(لا فرق)
|
مراجعة ١٧:٥٦، ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٤
عماد مغنية، المعروف بالحاج رضوان، من أبرز القادة العسكريين في المقاومة الإسلامية اللبنانية، حزب الله، كان عماداً للمقاومة، وعماداً للتضحية، وخيمةً للمجاهدين في كل السطوح، في مطلع شبابه بدأ نشاطه الأمني منتسبا إلى حركة التحرير الفلسطينية (فتح) عندما كانت في لبنان، وكان مع حلول 1982 أحد كبار الضباط في قوة مكلفة بحماية قادتها الذين كان من بينهم ياسر عرفات، ثمّ انضم إلى حركة أمل قبل أن ينضوي في صفوف حزب الله، اشتهر بأنّه أحد أهم القيادات المؤثرة في حزب الله، وكان قائد الإنتصارين، الانتصار في 25 ايار عام 2000م والانتصار في حرب تموز 2006م، تصف المصادر الأميركية مغنية بأنّه أكثر شخص على كوكب الأرض قتل أميركيين، ولهذا وضعت القوات الأمريكية جائزة لمن يدلّ على مكانه مقدارها خمسة ملايين دولارا، ثم ارتفعت إلى خمسة وعشرين مليون دولار أمريكي، اغتاله الموساد الإسرائيلي بعد أكثر من 25 عاماً من الملاحقة الاستخباراتية الأميركية – الإسرائيلية والغربية للوصول اليه، حيث استشهد عام 2008 في سيارة مفخخة في دمشق وبعد عدة محاولات فاشلة لاغتياله أودت بحياة أخويه جهاد وفؤاد.
نشأته وولادته
ولد عماد مغنية يوم 7 ديسمبر/كانون الأول 1962 في صور بجنوب لبنان، لعائلة من أصل فلسطيني انتقلت فيما بعد إلى الضاحية الجنوبية في بيروت، عاش في كنف عائلة متدنية متواضعة مُحبّة للعلم والجهاد، أبوه فايز مغنية، له شقيقان شهيدان هما: جهاد وفؤاد مغنية، لديه عدة أولاد، أحدهم الشهيد جهاد مغنية الذي اغتالته القوات الاسرائيلية في الجولان مع بعض عناصر حزب الله والحرس الثوري الإيراني، سافر إلى قم فتلقى العلوم الدينية والحوزوية، انتقلت عائلته إلي الضاحية الجنوبية لبيروت حيث تلقي عماد علومه الابتدائية والثانوية في مدارسها، تعرف خلالها على المقاومة الفلسطينية، وانخرط في احدى وحدات النخبة لدى حركة فتح رغم صغر سنّه فتلقى واكتسب المهارات القتالية إلى أن أصبح قيادياً في صفوفها.
أحد أكبر مطلوبي الاستخبارات الإسرائيلية والغربية
في عام 1982م، قاد عماد مغنية ثلاث عمليات، جعلته في صدارة قائمة المطلوبين من قبل الولايات المتحدة وفرنسا. والعمليات كانت: تفجير السفارة الأميركية في بيروت في أبريل (نيسان) 1983م والتي أسفرت عن مقتل 63 أمريكيا، وتفجير مقرّ قوّات المارينز الأميركية في بيروت، الذي أودى بحياة 241 أمريكيا، وتفجير معسكر الجنود الفرنسيين في الجناح، والذي أسفر عن مقتل 58 فرنسيا. [١]. تصف المصادر الأميركية مغنية بأنّه أكثر شخص على كوكب الأرض قتل أميركيين، ولهذا وضعت القوات الأمريكية جائزة لمن يدلّ على مكانه مقدارها خمسة ملايين دولارا، ثم ارتفعت إلى خمسة وعشرين مليون دولار أمريكي. أصبح مغنية رئيس غرفة العمليات الخاصة لحزب الله وبقي في هذا المنصب حتى استشهاده. وقد كان قائد العمليات القتالية في حرب تموز عام 2006 م ضد العدو الإسرائيلي والتي انتهت بهزيمة إسرائيل. [٢].