الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إبراهيم عقيل»
(أنشأ الصفحة ب' الحاج إبراهيم محمد عقيل ”الحاج عبد القادر” القائد الجهادي الكبير في المقاومة الإسلامية حزب الله، انتمى إلى حزب الله منذ ثمانينيات القرن العشرين، شغل عدة مناصب في الحزب، وكان قائدا للقوات الخاصة في حزب الله المعروفة بوحدة رضوان، وكان آخرها قائد المجلس ال...') |
(لا فرق)
|
مراجعة ١٦:٤٩، ٢١ سبتمبر ٢٠٢٤
الحاج إبراهيم محمد عقيل ”الحاج عبد القادر” القائد الجهادي الكبير في المقاومة الإسلامية حزب الله، انتمى إلى حزب الله منذ ثمانينيات القرن العشرين، شغل عدة مناصب في الحزب، وكان قائدا للقوات الخاصة في حزب الله المعروفة بوحدة رضوان، وكان آخرها قائد المجلس العسكري خلفا لفؤاد شكر، ارتقى بعداون صهيوني غادر على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة 21-9-2024، شهيداً على طريق القدس كما استشهد برفقته ثلة من الاخوة المجاهدين وعدد من المدنيين اللبنانيين، وكشفت القناة 12 العبرية، الجمعة، 21-9-2024 أن عملية استهداف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل في لبنان، تمت بمشاركة استخبارية أمريكية.
مولده
المولد والنشأة ولد إبراهيم محمد عقيل -المعروف الحاج عبد القادر في بلدة بدنايل بقضاء بعلبك يوم 24 ديسمبر/كانون الأول 1962.
نشاطاته الجهادية والعسكرية
- إنّ الشهيد القائد الحاجي عبد القادر كان من قادة العمليّات البطوليّة خلال التصدي للاجتياح الإسرائيلي لبيروت مطلع الثمانينيات،
- وتولّى مسؤوليّة التدريب المركزي في حزب الله مطلع التسعينيات، كما إنّه لعب دوراً أساسياً في تطوير القدرات البشريّة في تشكيلات المقاومة،
- وتولّى مسؤولية الأركان في المقاومة الإسلاميّة منتصف التسعينيات،
- وأيضاً، تولّى مسؤوليّة وحدة عمليّات جبل عامل منذ العام 1997 وحتى ما بعد التحرير، كما قاد بشكلٍ مباشر العديد من العمليات النوعية خلال تلك الفترة.[١].
- أسس ركن العمليّات في المقاومة الإسلاميّة، وبدءاً من العام 2008 شغل موقع معاون الأمين العام حفظه الله لشؤون العمليّات وعُيِّن عضواً في المجلس الجهادي، وهو من قادة التصدّي البطولي للعدوان الإسرائيلي على لبنان في العام 2006.
- وأشرف على تأسيس وتطوير وقيادة قوة الرضوان في المقاومة الإسلامية حتى تاريخ استشهاده"،
- وكان من القادة الجهاديين الكبار الذين خططوا وأداروا العمليّات ضد الجماعات التكفيرية على حدود لبنان الشرقيّة وفي القصير والقلمون، وبقية المناطق السوريّة.
- وخطط وأشرف على قيادة العمليّات العسكرية لقوّة الرضوان في جبهة الإسناد اللبنانية منذ بداية معركة "طوفان الأقصى". [٢].
في لائحة إرهاب الأمريكي
وفي عام 2015، وضعته وزارة الخزانة الأمريكية على قائمة المطلوبين، وفي سبتمبر 2019، وضعت وزارة الخارجية الأمريكية إبراهيم عقيل على قائمة الأشخاص الذين يعتبرون _ حسب الأمريكيين_ "إرهابيين".[٣].عرضت وزارة الخارجية الأميركية عبر برنامج المكافآت من أجل العدالة RFJ، مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار، مقابل معلومات عن القيادي في "حزب الله"، إبراهيم عقيل. واتهمت الوزارة الأميركية عقيل بأنه "عضواً رئيسياً في حركة الجهاد، وهي خلية تابعة لحزب الله، وأعلنت مسؤوليتها عن تفجيرات السفارة الأميركية ببيروت في أبريل 1983، والتي أسفرت عن سقوط 63 شخصاً"، بالإضافة إلى تفجير" ثكنة مشاة تابعة للبحرية الأميركية في أكتوبر من العام ذاته، أودى بحياة 241 أميركياً". كما أدار عقيل في ثمانينات القرن الماضي، عملية أخذ رهائن أميركيين وألمان في لبنان واحتجازهم هناك، بحسب وزارة الخارجية الأميركية. وكانت وزارة الخزانة الأميركية، صنفت عقيل في 21 يوليو 2015، بأنه "إرهابياً" بموجب الأمر التنفيذي 13582 لعمله لصالح "حزب الله" أو نيابة عنه. كما صنفت وزارة الخارجية الأميركية في 10 سبتمبر 2019، عقيل كـ"إرهابي عالمي بشكل خاص" بموجب الأمر التنفيذي 13224، بصيغته المعدلة. ويعمل برنامج المكافآت الذي رصد عقيل ضمن قائمته، تحت إدارة مكتب الأمن الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية، ويهدف إلى العمل من العدالة، إذ يسعى من خلال تقديم المكافآت الحصول على معلومات تحمي الأرواح والمصالح الأميركية، وتعزز الأمن القومي الأميركي.[٤].
إرتقى شهيداً على طريق القدس
شنت طائرات الاحتلال الاسرائيلي عدواناً جوياً استهدف شقة سكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت. ووقعت الغارة في شارع مكتظ بالسكان في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية، وفي وقت تشهد المنطقة حركة كثيفة للمدنيين. وهرعت سيارات الاسعاف إلى مكان الحادث، حيث تقوم فرق الدفاع المدني بانتشال الضحايا ومن بينهم أطفال. وأفادت المصادر بارتقاء شهيد وإصابة 14 شخصاً بينهم أطفال، في حصيلة أولية لهذا العدوان. وقالت مصادر اعلامية، إن طائرة حربية معادية F35 شنت غارة بصاروخين مستهدفة شقة في منطقة الجاموس. وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومشاهد تظهر حجم الدمار الذي حلفته الغارة الإسرائيلية.وقال حزب الله في بيانه: "كانت القدس دائمًا في قلب وعقل وفكر الشهيد ليل نهار، كانت القدس عشق روحه وكانت الصلاة في مسجدها حلمه الأكبر”.[٥].