الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فؤاد شكر»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
سطر ٢٥: سطر ٢٥:
* في عام 1982. وأدار عملية إرسال عسكريين من حزب الله إلى البوسنة والهرسك بين عامي 1992 و1995.   
* في عام 1982. وأدار عملية إرسال عسكريين من حزب الله إلى البوسنة والهرسك بين عامي 1992 و1995.   
* وكان مسؤولا عن وضع الخطط العسكرية للمقاومة الإسلامية في لبنان، منها حرب يوليو/تموز 2006، والحروب التي تلتها ضد إسرائيل.  
* وكان مسؤولا عن وضع الخطط العسكرية للمقاومة الإسلامية في لبنان، منها حرب يوليو/تموز 2006، والحروب التي تلتها ضد إسرائيل.  
* وكان يعد شكر المسؤول العسكري المركزي الأول لحزب الله بداية تأسيسه في ثمانينات القرن الماضي، وشغل عضوية الشورى المركزية للحزب إضافة إلى عضوية المجلس الجهادي.<ref>[https://www.aljazeera.net/encyclopedia/2024/7/31/%D9%81%D8%A4%D8%A7%D8%AF-%D8%B4%D9%83%D8%B1-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%81-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A مقتبس من موقع الجزيرة] </ref>.  
* وكان يعد شكر المسؤول العسكري المركزي الأول لحزب الله بداية تأسيسه في ثمانينات القرن الماضي، وشغل عضوية الشورى المركزية للحزب إضافة إلى عضوية المجلس الجهادي. <ref>[https://www.almanar.com.lb/12292997 مقتبس من موقع المنار]</ref>.
   
   
* وتقول صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إنه "مستشاره لتخطيط وتوجيه العمليات في زمن الحرب".  
* وتقول صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إنه "مستشاره لتخطيط وتوجيه العمليات في زمن الحرب".  
سطر ٣٧: سطر ٣٧:
* وبدوره قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هكاري إن "فؤاد شكر هو أعلى رتبة عسكرية في الحزب، ورئيس المنظمة الإستراتيجية فيه".وأضاف أنه "اليد اليمنى لحسن نصر الله.  
* وبدوره قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هكاري إن "فؤاد شكر هو أعلى رتبة عسكرية في الحزب، ورئيس المنظمة الإستراتيجية فيه".وأضاف أنه "اليد اليمنى لحسن نصر الله.  
<ref>[https://www.aljazeera.net/encyclopedia/2024/7/31/%D9%81%D8%A4%D8%A7%D8%AF-%D8%B4%D9%83%D8%B1-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%81-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A مقتبس من موقع الجزيرة] </ref>.
<ref>[https://www.aljazeera.net/encyclopedia/2024/7/31/%D9%81%D8%A4%D8%A7%D8%AF-%D8%B4%D9%83%D8%B1-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%81-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A مقتبس من موقع الجزيرة] </ref>.
==إغتيالاته==
فإن شكر صاحب دور قيادي في تأسيس المجموعات الأولى للمقاومة الإسلامية في لبنان وتنظيمها، وقد شارك في التصدي للاجتياح الإسرائيلي في مطلع الثمانينيات وأصيب في مواجهة خلدة البطولية عام 1982، واضطلع بدور أساسي في التخطيط للعمليات وإدارتها، وخصوصا النوعية، ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في لبنان. <ref>[https://www.aljazeera.net/encyclopedia/2024/7/31/%D9%81%D8%A4%D8%A7%D8%AF-%D8%B4%D9%83%D8%B1-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%81-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A مقتبس من موقع الجزيرة] </ref>.
أصيب منزل فؤاد شكر في غارة نفذها الطيران الإسرائيلي على مبنى سكني في ضاحية بيروت الجنوبية في 30 تموز/يوليو عام 2024م، مما أدى لاستشهاده. ويدّعي الجيش الإسرائيلي أنه نفذ عملية الاغتيال هذه ردّاً على هجوم حزب الله اللبناني على منطقة مجدل شمس وأنّ فؤاد كان المسؤول عن هذا الهجوم. رغم أنّ الحزب أعلن بشكل قاطع نفيه المسؤولية عن ذاك الهجوم. ومن وجهة نظر المقاومة اللبنانية، فإنّ الهجوم على مجدل شمس كان نتيجة خطأ منظومات الدفاع الإسرائيلية، أو هجوماً متعمّداً من قبل كيان الاحتلال، تمّ تنفيذه لمآرب خاصّة؛ كزرع فتنة بين الدروز والمقاومة، وصرف الأنظار عن أدائها في غزة. ومن وجهة نظر حزب الله فإنّ اغتيال فؤاد جاء بسبب دعم حزب الله لشعب غزة ضد العدوان الإسرائيلي. وجرت مراسم تشييع فؤاد في 1 آب/أغسطس 2024م بحضور رسمي وشعبي، وتخللتها كلمة للسيد حسن نصر الله. [https://ar.wikishia.net/view/%D9%81%D8%A4%D8%A7%D8%AF_%D8%B4%D9%83%D8%B1#cite_note-5 مقتبس من موقع ويك شيعة]

مراجعة ١٦:٤٢، ١٤ سبتمبر ٢٠٢٤


السيد فؤاد علي شكر المعروف بـالحاج محسن أو السيد محسن شكر، القائد الجهادي الكبير في المقاومة الإسلامية حزب الله، ومن الجيل المؤسس له، ولد عام 1961، وكبير المستشارين العسكريين للأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله، وقد اغتيل في 30 يوليو/تموز 2024م في هجوم إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت. كان المسؤول العسكري المركزي الأول لحزب الله في حقبة التأسيس وفي النصف الأول من التسعينيات، كما أدار ونظّم عملية إرسال كوادر عسكرية من حزب الله لنصرة المسلمين المستضعفين في البوسنة والهرسك بين عامي 1992 و1995، وكذلك كان مسؤولاً عن وضع الخطط العسكرية خصوصا في حرب يوليو/تموز 2006 وما بعدها، سواء على الجبهة الشرقية ضد الجماعات التكفيرية أو الجبهة الجنوبية ضد العدو الإسرائيلي، وقاد مهام عسكرية وأمنية نوعية خلال مراحل مختلفة من تاريخ المقاومة، وكان يشغل "عضوية الشورى المركزية لحزب الله خلال مراحل من مسيرته الجهادية"، و"عضوية المجلس الجهادي للمقاومة الإسلامية منذ تأسيسه"، فقد قاد العمليات العسكرية على جبهة الإسناد اللبنانية منذ بداية معركة طوفان الأقصى، ويُعدّ أرفع مسؤول عسكري تغتاله إسرائيل في حزب الله، بعد انخراطه في حرب المساندة دعمًا للمقاومة في غزة والاقصى في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023،ووصفته وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنه الرجل الثاني في قيادة حزب الله، والمسؤول عن إدارة مشروع الصواريخ الموجهة في الحزب، وأن الجيش الإسرائيلي كان قد حدد مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات عنه، كما يعتبره المسؤولون الأمريكيون العقل المدبّر لعملية حزب الله في بيروت عام 1983م، والتي أسفرت عن مقتل 241 جنديًا أمريكيًا وإصابة 128 آخرين منهم.

‎==نشأته وتكوينه== ولد فؤاد شكر في 25 أبريل 1961م في قرية النبي شيت في منطقة بعلبك شرق لبنان، و كان يبلغ من العمر حوالي 62 عامًا. من المعروف أن شكر قضى حياته كلها في خدمة حزب الله، سواء في المجال العسكري أو التنظيمي ولعب دوراً في تنظيم أولى مجموعات المقاومة اللبنانية ضد الاحتلال الإسرائيلي في ثمانينات القرن العشرين وأصيب عام 1982م. كما قام بتنظيم إرسال الوحدات العسكرية اللبنانية إلى البوسنة والهرسك في الأعوام من 1992م إلى 1995م للدفاع عن المسلمين ضد الصرب. وكان عضواً في الشورى الجهادية للمقاومة الإسلامية منذ تأسيسها، وكان يشرف على عمليات جبهة الإسناد اللبنانية منذ بدء عملية طوفان الأقصى.[١].

وكان فؤاد شكر أيضاً مقرّباً من عماد مغنية، القائد الآخر في حزب الله، والذي اغتيل في دمشق عام 2008م. وفي عام 2017م، عرضت الولايات المتحدة مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقاله. وقامت عام 2019م بفرض عقوبات عليه. كما حدّد الجيش الإسرائيلي مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يدلي بأية معلومات عنه.[٢]


إمريكا وإسرائيل وصفاه إرهابياً

وذكر برنامج "مكافآت من أجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية الأمريكية أن شكر "يخدم في أعلى هيئة عسكرية لحزب الله وهي "مجلس الجهاد". وتقول الولايات المتحدة إنه لعب دورا أساسيا في الهجوم على مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) في بيروت عام 1983 الذي أسفر عن مقتل 241 من أفراد الجيش الأمريكي وإصابة 128 آخرين. ووصفه نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس، بأنه "أحد العقول المدبرة" لهذا الهجوم. وفي عام 2015، صنفت وزارة الخزانة الأمريكية شكر "كإرهابي بموجب الأمر التنفيذي 13582 لعمله لصالح حزب الله أو نيابة عنه". وعام 2017 عرضت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 5 ملايين دولار أمريكي لمن يدلي بمعلومات تساعد في إلقاء القبض على القيادي البارز فؤاد شكر، وقالت وزارة الخارجية الأمريكية حينها إن هذه المكافأة تعد "خطوة كما صنفته وزارة الخارجية الأمريكية عام 2019 "كإرهابي عالمي بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224". وأدرج اسم فؤاد شكر على قائمة العقوبات الأمريكية ما يعني حظر جميع ممتلكاته والفوائد العائدة عليها التي تخضع للولاية القضائية الأمريكية، إضافة إلى منع الأمريكيين بوجه عام من إجراء أي معاملات معه. جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي كان قد حدد مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات عنه، وفقا لوسائل إعلام عبرية.[٣].


التجربة العسكرية

السيد فؤاد هو أحد أبرز القادة العسكريين لحزب الله اللبناني، وأحد أهمّ المستشارين العسكريين للسيد حسن نصر الله الأمين العام لهذا التنظيم.

  • شارك فؤاد شكر في معركة خلدة ضد الاحتلال أثناء الاجتياح الإسرائيلي للبنان
  • في عام 1982. وأدار عملية إرسال عسكريين من حزب الله إلى البوسنة والهرسك بين عامي 1992 و1995.
  • وكان مسؤولا عن وضع الخطط العسكرية للمقاومة الإسلامية في لبنان، منها حرب يوليو/تموز 2006، والحروب التي تلتها ضد إسرائيل.
  • وكان يعد شكر المسؤول العسكري المركزي الأول لحزب الله بداية تأسيسه في ثمانينات القرن الماضي، وشغل عضوية الشورى المركزية للحزب إضافة إلى عضوية المجلس الجهادي. [٤].
  • وتقول صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إنه "مستشاره لتخطيط وتوجيه العمليات في زمن الحرب".
  • وتضيف أنه هو المشرف الفعلي على مواجهة الحزب مع إسرائيل منذ عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي تلاها عدوان إسرائيلي على قطاع غزة استمر شهورا.
  • وقد ساعد مقاتلي الحزب وقوات الجيش السوري في الحملة العسكرية ضد المجموعات الإرهابية في سوريا في عام 2011.
  • وكان هو المسؤول عن برنامج الصواريخ الدقيقة في حزب الله، وهو مطلوب من الإدارة الأميركية، وصنفته عام 2019 في قائمة المتهمين بالإرهاب.
  • وتضيف أنه هو المشرف الفعلي على مواجهة الحزب مع إسرائيل منذ عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي تلاها عدوان إسرائيلي على قطاع غزة استمر شهورا.[٥].
  • وقد عرضت واشنطن عام 2017 خمسة ملايين دولار للوصول إليه. ووصفه مايك بنس نائب الرئيس الأميركي آنذاك بأنه "أحد العقول المدبرة لتفجير ثكنات مشاة البحرية الأميركية" في بيروت عام 1983.

ويقصد بنس تفجير ثكنات مشاة البحرية الأميركية ببيروت في 23 أكتوبر/تشرين الأول 1983، والذي أسفر عن مقتل 241 عسكريا أميركيا وإصابة 128 آخرين.

  • وبدوره قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هكاري إن "فؤاد شكر هو أعلى رتبة عسكرية في الحزب، ورئيس المنظمة الإستراتيجية فيه".وأضاف أنه "اليد اليمنى لحسن نصر الله.

[٦].

إغتيالاته

فإن شكر صاحب دور قيادي في تأسيس المجموعات الأولى للمقاومة الإسلامية في لبنان وتنظيمها، وقد شارك في التصدي للاجتياح الإسرائيلي في مطلع الثمانينيات وأصيب في مواجهة خلدة البطولية عام 1982، واضطلع بدور أساسي في التخطيط للعمليات وإدارتها، وخصوصا النوعية، ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في لبنان. [٧].

أصيب منزل فؤاد شكر في غارة نفذها الطيران الإسرائيلي على مبنى سكني في ضاحية بيروت الجنوبية في 30 تموز/يوليو عام 2024م، مما أدى لاستشهاده. ويدّعي الجيش الإسرائيلي أنه نفذ عملية الاغتيال هذه ردّاً على هجوم حزب الله اللبناني على منطقة مجدل شمس وأنّ فؤاد كان المسؤول عن هذا الهجوم. رغم أنّ الحزب أعلن بشكل قاطع نفيه المسؤولية عن ذاك الهجوم. ومن وجهة نظر المقاومة اللبنانية، فإنّ الهجوم على مجدل شمس كان نتيجة خطأ منظومات الدفاع الإسرائيلية، أو هجوماً متعمّداً من قبل كيان الاحتلال، تمّ تنفيذه لمآرب خاصّة؛ كزرع فتنة بين الدروز والمقاومة، وصرف الأنظار عن أدائها في غزة. ومن وجهة نظر حزب الله فإنّ اغتيال فؤاد جاء بسبب دعم حزب الله لشعب غزة ضد العدوان الإسرائيلي. وجرت مراسم تشييع فؤاد في 1 آب/أغسطس 2024م بحضور رسمي وشعبي، وتخللتها كلمة للسيد حسن نصر الله. مقتبس من موقع ويك شيعة