الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مسودة:مجلس وحدة المسلمين الباكستاني»

من ویکي‌وحدت
(أنشأ الصفحة ب'{{صندوق معلومات الأحزاب | العنوان = حزب مجلس وحدة المسلمين الباكستاني | الصورة = المقاومه.jpg | الأسم = حزب مجلس وحدة المسلمين الباكستاني | تاريخ التأسيس = 2009 م | المؤسس = | القادة = {{ الفهرس الأفقي للصندوق|الشيخ رجا ناصر عباس الجعفري}} | الأهداف = {{ الفهرس الأفقي للصن...')
(لا فرق)

مراجعة ١٥:٥٣، ٩ فبراير ٢٠٢٤

حزب مجلس وحدة المسلمين الباكستاني
المقاومه.jpg
الأسمحزب مجلس وحدة المسلمين الباكستاني
تاريخ التأسيس2009 م، ١٤٢٩ ق، ١٣٨٧ ش
القادة
  • الشيخ رجا ناصر عباس الجعفري
الأهداف
  • في مجال السياسي
  • الثقافي
  • الاجتماعي
  • الإعلامي

حزب مجلس وحدة المسلمين الباكستاني (MWM) حزب اسلامي شيعي سياسي في باكستان، تمّ تأسسه عام 2009 ومن ضمن أهدافه نشر الإسلام، وحفظ الوحدة الإسلامية بين الفرق والطوائف الإسلامية والحفاظ على وحدة أراضي باكستان، والعمل لاجل إقامة الحكومة الإسلامية ودعم المحرومين والمضطهدين في اقصى نقاط البلد والشيخ راجا ناصر عباس الجعفري هو الأمين العام لهذا الحزب منذ عام 2010. كما يتبادر الحزب بتنفيذ مشاريع خيرية وعام المنفعة من قبيل بناء المساجد وانشاء المراكز الصحية ومراكز رعاية الأيتام، وغيره في اقصى نقاظ البد.

تأسيس الحزب مجلس وحدة المسليمين

تمّ تأسس حزب وحدة المسلمين الباكستاني في 2 أبريل 2009 م كحزب سياسي ديني في إسلام آباد يطمح أهدافاً دينياً وسياسياً من قبيل نشر المعارف الإسلامية والحفاظ على وحدة أراضي باكستان، والحفاظ على القيم الإسلامية في المجتمع، والعمل لاجل إقامة الحكومة الإسلامية، ودعم المحرومين والمحتاجين، وكذلك السعي لتحقيق الوحدة الإسلامية بين الطوائف الإسلامية المختلفة، [١].

الأمين العام للحزب

علامة الشيخ رجا ناصر عباس الجعفري،أمينه العام مجلس الوحدة الإسلامية الباكستاني ووفقا لدستور الحزب، يتم انتخاب أمينه العام كل ثلاث سنوات عن طريق الانتخابات، وقد تم انتخاب الشيخ رجا ناصر عباس الجعفري أمينا عاما أول لهذا الحزب في 12 أبريل 2010 وما زال يترأس لهذا الحزب. [٢].

هيكلية الحزب

أعلى هيئة لصنع القرار في هيكل الحزب هي مجلسه الأعلى على رأس الهرم وهو المسؤول عن صياغة السياسة العامة للحزب، بالإضافة إلى ذلك، يشتمل الحزب على المجلس المركزي الجمعية العامة واالهيئة الرئسسية ومجلس الولايات ومجلس المحافظات أيضاً. يقع المقر الرئيسي للحزب في إسلام آباد عاصمة باكستان، كما أن له مكاتب في الولايات، وله فرع في الجمهورية الإسلامية في مدينية قم المقدسة. [٣].

نشاطات الحزب الاجتماعية

إن الحزب ، بالإضافة له النشاطات السياسية ، له نشاطات اجتماعية أيضًا وتتبع له مؤوسسات الخيرية كمؤوسة خير العمل فهي تنشط في إدارة الأزمات والامور الخيرية وبناء المساجد وانشاء دار الإيتام ومساعدة الفقراء، ومساعدة الزواج بشكل الجماعي وبث خطوط أنابيب لمياه الشرب ، وتربية الشباب هي من بين البرنامج والنشاطات الإجتماعية للحزب.[٤].

دور الحزب الدفاعي عن حقوق الشيعة

يقوم حزب مجلس وحدة المسلمين ، للدفاع في الأحداث المهمة عن الحقوق الشيعية الباكستانية وفي هذا الصدد ، بقى امينه العام لمدة 87 يوما إضربا عن الطعام احتجاجاً على اغتيالات الشيعة في الباكستان في عام 2016 م الى أن طلب منه الشيخ ناصر مكارم الشيرازي من مراجع الشيعة بفكّ الإضراب عنه. [٥].

موقف الحزب تجاه المفاوضات مع طالبان (باكستان)

يحمّل الحزب طالبان (باكستان) مسؤولاً عن الوضع غير الآمن في باكستان للشيعة وقواى الأمنية ، لذلك رفض مفاوضة الحكومة الباكستانية مع الطالبان في حكومة نواز شريف وحث الحكومة على منع طالبان من نفوذه فى البلاد على اساس هولاء لايلتزم بالدستور الباكستاني ، فالمفاوضات مع الإرهابيين ليست معقولة.[٦].

موقف الحزب تجاه عمليات القصف على اليمن

أن حزب له موقف سياسي واضح تجاه الاحداث والموامرات ضد الاسلام والمسلمين وتجاه مارب الاستعمارية فقد أصدر الحزب بيان رسماً حيال عمليات القصف الهمجي ضد شعب اليمين المظلوم وإليك نص البيان: بسم الله الرحمن الرحيم (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ َ) بأشد عبارات الإدانة والإستنكار يدين ويستنكر حزب مجلس وحدة المسلمين باكستان الصمت المخزي للعالم كما ندين صمت العالم إزاء جرائم الحرب التي يرتكبها العدوان بحق اليمنيين وإزاء التصعيد الأمريكي الأخير من خلال تنفيذ طائرات العدوان الصهيوني السعودي والأمريكي الإماراتي وحلفاؤهم سلسلة من الغارات الجوية على اليمن والتي راح ضحيتها المئات ما بين شهيد وجريح دون أدنى إنسانيه أو ضمير مجزرة تتنافى مع جميع المبادئ والقيم الإنسانية . وندعو كل أحرار العالم والمنظمات الإنسانية والحقوقية الى التحرك الجاد والمسؤول والمطالبة بوقف العدوان الهمجي الغاشم على اليمن والمطالبة أمام المحاكم الدولية بمحاكمة قادة العدوان الصهيوني الأمريكي السعودي وحلفاؤهم بإعتبارهم مجرمي حرب أرتكبوا أبشع الجرائم والمجازر بحق الشعب اليمني وأبنائه وأستهدفوا بغاراتهم العدوانية الأحياء السكنية والنساء والأطفال. كما نؤكد تضامننا الكامل مع الشعب اليمني المظلوم ونؤكد دعمنا وتأييدنا لكل الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية اليمنية في التصدي لذلك العدوان الهمجي الغاشم وفي الدفاع عن الأرض والعرض. واخيرا نسأل الله أن ينصر المجاهدين الأحرار، ويتقبل الشهداء الأبرار، والشفاء العاجل للجرحى وأن يهزم المنافقين والعملاء الأشرار، والمجد والعزة والنصر للشعب اليمني العزيز (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ) حزب مجلس وحدة المسلمين باكستان 22 كانون الثاني ٢٠٢٢.[٧].

موقف الحزب تجاه القضية الفلسطينية

موقف الحزب تجاه القضية الفلسطينية وشعب الفلسطيني المظلوم واضح امام الجميع فقط يخرج بمسيرات حاشدة في كل سنة بمناسبة يوم القدس العالمي في جميع المدن الباكستانية مع جماعات الدينية الداعمة لقضية الفلسطين ففي مسيرة حاشدة في مدينة لاهور قال امينه العام:الشيخ ناصر عباس الجعفري "الفلسطينيون نجحوا في ترسيخ قضيتهم عالمياً، واليوم لا تقاس الانسانية الا بمدى الدعم للقضية الفلسطينية، وكل من واجه هذه القضية المحقة من حكام ورؤساء دول سقط وفشل". والحشود كانوا يحملون صور شهداء حزب الله على طريق القدس، اكد المشاركون على ضرورة ضغط الشعوب العربية والإسلامية على حكوماتها لدعم المقاومة الفلسطينية وعدم تركها لوحدها في مواجهة الغطرسة الصهيونية. [٨].

موقف الحزب تجاه التطبيع مع الكيان الغاصب

في مقابلة حصرية مع وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء “إرنا” ندد زعيم الشيخ حزب ناصر عباس الجعفري بشدة زيارة الوفد الأمريكي الذي ضم عددا من الباكستانيين من ذوي الجنسيات المزدوجة الى الأراضي المحتلة في فلسطين.. مطالبا بإتخاذ اجراءات عاجلة وحاسمة من قبل الجهات المعنية وصاحبة القرار في باكستان لملاحقة القائمين على هذه الخطوة المشينة. وقال إن “الشعب الباكستاني مصمم على مواصلة الصمود بوجه الكيان الصهيوني، وانطلاقا من فكر مؤسس باكستان الفقيد “محمد علي جناح”، لن يرضخ الى مخطط التساوم مع الكيان الغاصب للقدس الشريف”. واضاف: إن “المسيرات الشعبية المناهضة للتطبيع مع كيان الاحتلال ستجوب شوارع باكستان برمتها، ضد أي محاولات جهات خارجية بتواطؤ مع عناصر محلية الضغط على إسلام اباد لتمرير هذا المخطط داخل البلاد”. واختتم جعفري بالقول: “نحن في حزب مجلس وحدة المسلمين نضم صوتنا الى جميع الاحزاب الشيعية والسنية وسائر التيارات السياسية وشعب باكستان، لنقول بصوت مدو “لا” للتطبيع والتساوم مع قتلة الشعب الفلسطيني [٩].

موقف الحزب تجاه الطوفان الاقصى

بارك حزب “مجلس وحدة المسلمين” للشعب الفلسطيني وللمقاومة واحرار العالم الاسلامي بالانتصار الكبير الذي تحقق على آلة الحرب العنصرية الصهيونية. وقال الحزب إن “المعركة الاخيرة حققت عشرات الانجازات لصالح فلسطين ومحور المقاومة عسكرية وسياسية ونفسية وثقافية، في مقابل لا انجازات للعدو الذي لم ينجح في تحقيق اي هدف سوى استهداف المدنيين وتدمير الأبنية السكنية”. وتابع الحزب “هنيئا لكم وللقدس والأقصى وفلسطين والأمة هذا النصر، على امل النصر الكبير وتحرير كامل الارض واستعادت كل المقدسات”، واضاف “سيبقى الرأي العام عقبة، سيبقى الكيان الصهيوني محتل ، غاصب، جبان وتائه ليوم البعث” [١٠].

الهوامش