confirmed
٨٢٦
تعديل
لا ملخص تعديل |
|||
سطر ٥٦: | سطر ٥٦: | ||
ووصلت بريطانيا إلى كثير مما ابتغت: قضي على الخلافة الجامعة والطوق الشامخ، ووضع السرطان الدائم في جسم العالم العربي والإسلامي متمثلاً في إسرائيل، ومزق العالم العربي والإسلامي بين هذه الأسافين الثلاثة التي حدثتكم عنها،لكن الإسلام لم يُقْضَ عليه.<ref>[http://m-noor.com/showthread.php?p=30092 مقتبس من موقع منابر النور]</ref>. | ووصلت بريطانيا إلى كثير مما ابتغت: قضي على الخلافة الجامعة والطوق الشامخ، ووضع السرطان الدائم في جسم العالم العربي والإسلامي متمثلاً في إسرائيل، ومزق العالم العربي والإسلامي بين هذه الأسافين الثلاثة التي حدثتكم عنها،لكن الإسلام لم يُقْضَ عليه.<ref>[http://m-noor.com/showthread.php?p=30092 مقتبس من موقع منابر النور]</ref>. | ||
==تصريحه بجواز التوسل | ==تصريحه بجواز التوسل باولياء الله== | ||
سئل البوطي السؤال التالي : ( ما حكم النداء على الصالحين الأموات والتوسل بهم إلى الله تعالى، علماً بأني رأيت الإمام الجيلاني في الرؤيا، وقال لي: إذا لم تصدق أنا نأتي عند النداء علينا فنادي لتصدق، ولكني عندي شك وخوف من هذا النداء وأحس أني أشرك بالله إذا فعلت؟ ) . | سئل البوطي السؤال التالي : ( ما حكم النداء على الصالحين الأموات والتوسل بهم إلى الله تعالى، علماً بأني رأيت الإمام الجيلاني في الرؤيا، وقال لي: إذا لم تصدق أنا نأتي عند النداء علينا فنادي لتصدق، ولكني عندي شك وخوف من هذا النداء وأحس أني أشرك بالله إذا فعلت؟ ) . | ||
فأجاب البوطي بقوله : ( إذا كنت تعتقد جازماً بأن النافع والضارّ هو الله وحده، فلا مانع عندئذ من أن تتوسل إلى الله برسول الله أو بأي من عباد الله الصالحين. سواء كان ذلك بصيغة الاستغاثة أو بصيغة التوسل. وقد روى ابن كثير حديث بلال بن الحارث الذي وقف أمام مثوى رسول الله عام الرمادة أثناء خلافة عمر يقول: يارسول الله أغث أمتك.. إلخ. ) . | فأجاب البوطي بقوله : ( إذا كنت تعتقد جازماً بأن النافع والضارّ هو الله وحده، فلا مانع عندئذ من أن تتوسل إلى الله برسول الله أو بأي من عباد الله الصالحين. سواء كان ذلك بصيغة الاستغاثة أو بصيغة التوسل. وقد روى ابن كثير حديث بلال بن الحارث الذي وقف أمام مثوى رسول الله عام الرمادة أثناء خلافة عمر يقول: يارسول الله أغث أمتك.. إلخ. ) . |