الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد سعيد البوطي»

سطر ٤٦: سطر ٤٦:
وإذا كانت الإجابة بنعم فكيف قال العلماء أن انتهاء الخلافة العثمانية كان جريمة كبرى‏،‏ مع ما ثبت عنها من جنوح عن الطريق الصحيح‏؟‏ ) .
وإذا كانت الإجابة بنعم فكيف قال العلماء أن انتهاء الخلافة العثمانية كان جريمة كبرى‏،‏ مع ما ثبت عنها من جنوح عن الطريق الصحيح‏؟‏ ) .
فأجاب البوطي بقوله : ( الحركة الوهابية ساعدت بريطانيا في إيجادها‏،‏ وهي تمثل جزءاً من خطة كاملة وضعتها بريطانيا أثناء دعمها آل السعود‏،‏ ضد آل الرشيد..
فأجاب البوطي بقوله : ( الحركة الوهابية ساعدت بريطانيا في إيجادها‏،‏ وهي تمثل جزءاً من خطة كاملة وضعتها بريطانيا أثناء دعمها آل السعود‏،‏ ضد آل الرشيد..
والقضاء على الخلافة إنما تم بجهود من الصهيونية العالمية بالاشتراك مع العقلية البريطانية المعروفة‏،‏ اِقرأ مذكرات ‏(‏حاييم وايزمن‏)‏ تقف على التفاصيل.[http://m-noor.com/showthread.php?p=30092 مقتبس من موقع منابر النور] قال....أما بعد، فيا عباد الله: ما من عاقل متبصر في هذا العصر إلا ويعلم أن الإسلام هو المستهدف من خلال الأحداث المختلفة التي تسمعون عنها، سواء منها ما قرب أو بعد، وأن الإسلام هو المستهدف من خلال الشعارات التي ترتفع، ومن خلال الشعارات التي تمرر من تحتها عمليات العدوان. ومن المعلوم لكل عاقل أيضاً أن السلاح الاستراتيجي -كما يقولون- الأول الذي يستعمل باديء ذي بدء للقضاء على الإسلام إنما هو سلاح التفرقة، إنما هو سلاح تأليب المسلمين بعضهم على بعض، وقديماً في أواخر الخلافة العثمانية، تعلم الدنيا كلها أن بريطانيا لعبت الدور الأول في تجربة تفتيت المسلمين، وتحويلهم إلى فئات متصارعة بين يدي الهدف الأكبر، ألا وهو القضاء على خلافة الإسلام.
والقضاء على الخلافة إنما تم بجهود من الصهيونية العالمية بالاشتراك مع العقلية البريطانية المعروفة‏،‏ اِقرأ مذكرات ‏(‏حاييم وايزمن‏)‏ تقف على التفاصيل.<ref>[http://m-noor.com/showthread.php?p=30092 مقتبس من موقع منابر النور]</ref>. قال....أما بعد، فيا عباد الله: ما من عاقل متبصر في هذا العصر إلا ويعلم أن الإسلام هو المستهدف من خلال الأحداث المختلفة التي تسمعون عنها، سواء منها ما قرب أو بعد، وأن الإسلام هو المستهدف من خلال الشعارات التي ترتفع، ومن خلال الشعارات التي تمرر من تحتها عمليات العدوان. ومن المعلوم لكل عاقل أيضاً أن السلاح الاستراتيجي -كما يقولون- الأول الذي يستعمل باديء ذي بدء للقضاء على الإسلام إنما هو سلاح التفرقة، إنما هو سلاح تأليب المسلمين بعضهم على بعض، وقديماً في أواخر الخلافة العثمانية، تعلم الدنيا كلها أن بريطانيا لعبت الدور الأول في تجربة تفتيت المسلمين، وتحويلهم إلى فئات متصارعة بين يدي الهدف الأكبر، ألا وهو القضاء على خلافة الإسلام.
وأنا مضطر أن أضعكم في هذا الموقف أمام بعض الأسماء والوثائق:
وأنا مضطر أن أضعكم في هذا الموقف أمام بعض الأسماء والوثائق:


سطر ٥٤: سطر ٥٤:
الإسفين الثاني البابية والبهائية: وقد غرسته بريطانيا في مصر وفي جهات من جنوب شرقي آسيا.
الإسفين الثاني البابية والبهائية: وقد غرسته بريطانيا في مصر وفي جهات من جنوب شرقي آسيا.
الإسفين الثالث الوهابية: وإنما غرسته بريطانيا في الجزيرة العربية عودوا إلى المصدر الذي ذكرته لكم، لتقفوا على الاعتراف الصريح والصارخ بهذا الأمر.
الإسفين الثالث الوهابية: وإنما غرسته بريطانيا في الجزيرة العربية عودوا إلى المصدر الذي ذكرته لكم، لتقفوا على الاعتراف الصريح والصارخ بهذا الأمر.
ووصلت بريطانيا إلى كثير مما ابتغت: قضي على الخلافة الجامعة والطوق الشامخ، ووضع السرطان الدائم في جسم العالم العربي والإسلامي متمثلاً في إسرائيل، ومزق العالم العربي والإسلامي بين هذه الأسافين الثلاثة التي حدثتكم عنها،لكن الإسلام لم يُقْضَ عليه.[http://m-noor.com/showthread.php?p=30092 مقتبس من موقع منابر النور]
ووصلت بريطانيا إلى كثير مما ابتغت: قضي على الخلافة الجامعة والطوق الشامخ، ووضع السرطان الدائم في جسم العالم العربي والإسلامي متمثلاً في إسرائيل، ومزق العالم العربي والإسلامي بين هذه الأسافين الثلاثة التي حدثتكم عنها،لكن الإسلام لم يُقْضَ عليه.<ref>[http://m-noor.com/showthread.php?p=30092 مقتبس من موقع منابر النور]</ref>.


==تصريحه بجواز التوسل بالياء الله==
==تصريحه بجواز التوسل بالياء الله==
confirmed
٤٧١

تعديل