الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محسن علي النجفي»
سطر ٢٨: | سطر ٢٨: | ||
بعد ما انهى الدروس المقدماتية غادر من بلتستان وفي عام 1382هـ دخل مدرسة مشاريع العلوم بحيدر أباد بالسند، وبعد سنة ذهب إلى دار العلوم الجعفرية خوشاب، واستفاد من محضر الشيخ محمد حسين نجفي، كبير مدرسي جامعة الموسومين، سارهبورا، فيصل آباد، وبعد ذلك دخل في جامعة المنتظر في مدينة لاهور وحضر عند درس [[السيد صفدر حسين النجفي]] لمدة سنوات، ثم في عام 1969م ذهب إلى [[النجف الأشرف]] طلبا لمعارف أهل البيت ع، وحضر في دروس الأساتذة أمثال: آية الله [[السيد أبو القاسم الخوئي]] وآية الله [[السيد محمد باقر الصدر|السيد محمد باقر الصدر]] واستفاد منهم. <ref>نقوی، تذکرۀ علمای امامیه پاکستان، 1415 ق، ص 252</ref>. | بعد ما انهى الدروس المقدماتية غادر من بلتستان وفي عام 1382هـ دخل مدرسة مشاريع العلوم بحيدر أباد بالسند، وبعد سنة ذهب إلى دار العلوم الجعفرية خوشاب، واستفاد من محضر الشيخ محمد حسين نجفي، كبير مدرسي جامعة الموسومين، سارهبورا، فيصل آباد، وبعد ذلك دخل في جامعة المنتظر في مدينة لاهور وحضر عند درس [[السيد صفدر حسين النجفي]] لمدة سنوات، ثم في عام 1969م ذهب إلى [[النجف الأشرف]] طلبا لمعارف أهل البيت ع، وحضر في دروس الأساتذة أمثال: آية الله [[السيد أبو القاسم الخوئي]] وآية الله [[السيد محمد باقر الصدر|السيد محمد باقر الصدر]] واستفاد منهم. <ref>نقوی، تذکرۀ علمای امامیه پاکستان، 1415 ق، ص 252</ref>. | ||
==العودة إلى | ==العودة إلى البلد == | ||
وبعد أن أقام في النجف الأشرف ثمانية سنوات في عام 1974م، عاد إلى [[باكستان]] وجعل إسلام آباد محل إقامته، وبنى مدرسة سمّاها جامعة أهل البيت (عليهم السلام) وفي عام 1979 أصدر في نفس المدرسة مجلة شهرية بعنوان "الزهراء"، وفي عام 1981 نظم سلسلة دروس للمراهقين وللشباب واستمرت لمدة مديدة. <ref>سعیدی، تاریخ تشیع در گلگت و بلتستان،ص 135 </ref>. | وبعد أن أقام في النجف الأشرف ثمانية سنوات في عام 1974م، عاد إلى [[باكستان]] وجعل إسلام آباد محل إقامته، وبنى مدرسة سمّاها جامعة أهل البيت (عليهم السلام) وفي عام 1979 أصدر في نفس المدرسة مجلة شهرية بعنوان "الزهراء"، وفي عام 1981 نظم سلسلة دروس للمراهقين وللشباب واستمرت لمدة مديدة. <ref>سعیدی، تاریخ تشیع در گلگت و بلتستان،ص 135 </ref>. | ||
مراجعة ١٢:١٨، ١١ يناير ٢٠٢٤
محسن علي النجفي، عالم ديني شيعي ، داعي إلى الوحدة الإسلامية، مؤلف، ومفسر ومترجم للقرآن الكريم، مؤسس ورئيس مدرستي أهل البيت وجامعة الكوثر في اسلام آباد أنشاء نظام تعليمي الاسوة المعون ب(اسوة پبلک اسکول ایند کالج) وبنى مدارس وكليات في مختلف مجالات العلمية والفنية للقضاء على التخلف التعلیمی والعلمی، التي تنشط أقسامها فی مختلف انحاء البلد وقام ببناء مؤسسات مختلفة لحل مشاكل الفقراء والمساكين، كما كان ناشطاً في مجال المشاريع السياسية، حيث يسعى دائماً إلى حل المشاكل السياسية والاجتماعية للشيعة وكان يدعو دائماً للوحدة الإسلامية ونبذ الفرقة بين المسلمين كافة، و كان ممثلاً لآية الله السيد علي السيستاني في باكستان وقد تلمذ على يد السيد خوئي والشهيد محمد باقر الصدر، وتوفي عن عمر يناهز 84 عامًا في إسلام آباد بتاريخ 2004/1/10 م.
السيرة الذاتية
ولد الشيخ محسن علي النجفي في عام 1940 م الموافق 1360هـ، في قرية منثوكا التابعة لمنطقة بلتستان في أسرة دينية وعلمية. تعلم التعاليم الدينية الإبتدائية من والده مولانا حسين جان المتوفى ب 1374 هـ وبعد وفاته ذهب عند أحد علماء الدين المعروفيين في بلتستان اسمه مولانا سيد أحمد الموسوي. [١]
دراسته
بعد ما انهى الدروس المقدماتية غادر من بلتستان وفي عام 1382هـ دخل مدرسة مشاريع العلوم بحيدر أباد بالسند، وبعد سنة ذهب إلى دار العلوم الجعفرية خوشاب، واستفاد من محضر الشيخ محمد حسين نجفي، كبير مدرسي جامعة الموسومين، سارهبورا، فيصل آباد، وبعد ذلك دخل في جامعة المنتظر في مدينة لاهور وحضر عند درس السيد صفدر حسين النجفي لمدة سنوات، ثم في عام 1969م ذهب إلى النجف الأشرف طلبا لمعارف أهل البيت ع، وحضر في دروس الأساتذة أمثال: آية الله السيد أبو القاسم الخوئي وآية الله السيد محمد باقر الصدر واستفاد منهم. [٢].
العودة إلى البلد
وبعد أن أقام في النجف الأشرف ثمانية سنوات في عام 1974م، عاد إلى باكستان وجعل إسلام آباد محل إقامته، وبنى مدرسة سمّاها جامعة أهل البيت (عليهم السلام) وفي عام 1979 أصدر في نفس المدرسة مجلة شهرية بعنوان "الزهراء"، وفي عام 1981 نظم سلسلة دروس للمراهقين وللشباب واستمرت لمدة مديدة. [٣].
الأعمال العلمية
كان الشيخ محسن علي نجفي يتقن اللغات الفارسية والعربية والأردية والبلتية، وله عدة مؤلفات منها:
- الكوثر في تفسير القرآن، ١٠ مجلدات؛
- بلاغ القرآن: ترجمة وتفسير مختصر؛
- علي عليه السلام إمام بصفاته وخصائصه؛
- خطبة بنت علي زينب الكبرى (عليها السلام) في قصر يزيد العين
- تجليات الله في الكون والانسان
- دراسات حديثة في الإلهيات.
- الخطبة الفدكية
- الصداقة في نظر أهل البيت ع
- نظام الخدمة
- تصور الاسلام في الجهاد
- فلسفة الصلاة؛
- خلاصة الاصور
- تلخيص لمنطق المظفر؛
- خلاصة معاني للتفتازاني؛
- الفلسفة الإسلامية والماركسية؛
- تدوين القرآن وحفظه.
- ترجمة خطبة فاطمة بنت محمد وشرحها
- النھج السوی فی معنی المولی و الولی.
- نظام الخدمة [٤]؛
خدماته الثقافية والعليمية
وفي جميع أنحاء البلاد الباكستانية، نشطت في حياته العديد من المدارس الدينية تحت إشرافه كمدارس أهل البيت (عليه السلام)، ويبلغ عدد هذه المدارس أكثر من 27 مدرسة، وينشغل فيها البنين والبنات في الدراسات الدينية بمستوياتها المختلفة وأشهرها جامعتي أهل البيت والكوثر في إسلام آباد [٥]. بالإضافة إلى ذلك فقد أنشأ العديد من المدارس وكليات في العلوم العصرية التي تسمى (مدارس عوامية اسوة)على مختلف المستويات في باكستان.
خدماته الاجتماعية والخيرية
بالإضافة إلى تعليم وتربية العلماء والطلاب، كان للشيخ باع طويل في العمل الخيري والاجتماعي وحل مشاكل المسلمين بشكل عالم و الشيعة بشكل خاص في باكستان ومساعدة الفقراء والمحتاجين. ومن أنشطته إنشاء مؤسسة جابر بن حيان التي تحت إشراف هذه المؤسسة تدار المدارس العصرية (مدارس عوامية اسوة) وتخرج مها بالآلاف.[٦]
وفاته
الشيخ محسن علي النجفي، أحد مشاهير علماء الشيعة في باكستان ومؤسس جامعة الكوثر، وأهل البيت ومن المؤيدين عن الوحدة الإسلامية،توفي عن عمر يناهز 84 عاما في إسلام آباد.[٧].
يعزى المرجع الديني بوفاته
وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ عزى المرجع الديني سماحة آية الله السيد علي السيستاني (دام ظله) بوفاة الشيخ محسن علي النجفي. جاء ذلك في بيان تعزية أصدرها سماحة السيد السيستاني (دام ظله) واطلع عليها “شفقنا العراق”. وفيما يلي ترجمة بيان تعزية سماحته: بسم الله الرحمن الرحيم إنا لله وإنا إليه راجعون لقد تلقينا ببالغ الأسف والحزن نبأ وفاة العالم العامل حجة الإسلام والمسلمين الشيخ محسن علي النجفي (رضوان الله تعالى عليه) لقد كرّس الراحل عدة سنوات من عمره المبارك في ترويج الدين المبين، كما كان عونًا للمجتمع الإيماني في باكستان عبر تأسيس وإدارة عدة مراكز علمية وتعليمية. جزاه الله خير جزاء المحسنين. وإنني اذ أعزي إخوتي وأخواتي بالايمان في باكستان وسيما ذويه ومحبي، بهذا المصاب الجليل، أسأل الله تبارك وتعالى للفقيد السعيد علوّ الدرجات، ولذويه الصبر الجميل والأجر والجزيل. ولا حول ولا قوة ألا بالله العلي العظیم 26 / جمادى الأخرة/ 1445 هـ [٨].
الهوامش
- ↑ حجۃ الاسلام والمسلمین علامہ شیخ محسن علی نجفی دام ظلہ
- ↑ نقوی، تذکرۀ علمای امامیه پاکستان، 1415 ق، ص 252
- ↑ سعیدی، تاریخ تشیع در گلگت و بلتستان،ص 135
- ↑ التصانيف والتأليفات mohsinalinajafi.com
- ↑ حجۃ الاسلام والمسلمین علامہ شیخ محسن علی نجفی
- ↑ حجۃ الاسلام والمسلمین علامہ شیخ محسن علی نجفی
- ↑ شیخ محسن علی نجفی علم شيعي افكار نيوز
- ↑ سماحة السيد السيستاني يعزي
المصادر
شیخ محسن علی نجفی علم شيعي افكار نيوز
- سعیدی، تاریخ تشیع در گلگت و بلتستان،ص 135
- نقوی، تذکرۀ علمای امامیه پاکستان، 1415 ق، ص 252