الفرق بين المراجعتين لصفحة: «نصيب المحاميد، أحمد محمد»
Arashedinia (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'<div class="wikiInfo"> تصغير|مركز {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | !الاسم!! da...') |
(لا فرق)
|
مراجعة ١٧:٢٤، ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٠
الاسم | أحمد المحاميد |
---|---|
الاسم الکامل | أحمد محمّد سعد المعروف بأحمد نصيب المحاميد |
تاريخ الولادة | 1912م/1330ه |
محل الولادة | درعا/سوریا |
تاريخ الوفاة | 1421ه/2000م |
المهنة | من كبار علماء الشريعة بسورية، أديب، خطيب. |
الأساتید | |
الآثار | الأمانة والأُمناء، الحبّ بين العبد والربّ، من وحي المنبر، قبسات هادفات، روائع من الأدب العربي، التفسير الميسّر، الذين لا يحبّهم اللَّه، لقطات من عيون الأخبار. وله أيضاً شعر لم ينشر. |
المذهب | سنی |
أحمد محمّد سعد المعروف بأحمد نصيب المحاميد: من كبار علماء الشريعة بسورية، أديب، خطيب.
ولد سنة 1912 م في قرية نصيب بمحافظة درعا، فنسب إليها، وفيها تعلّم وفي مركز المحافظة، وظهرت نباهته فأرسله والده إلى دمشق لينخرط في حلقات الشيخ علي الدقر صاحب النهضة العلمية الذي كان بدوره قد استقطب عدداً كبيراً من الشباب من حوران وغيرها، فانقطع إليه، وحفظ القرآن الكريم، وقرأ على طلّابه أوّلًا، ثمّ عليه وعلى كبار المنتسبين إليه، واستأذنه في القراءة على الشيخ بدر الدين الحسني محدّث الشام وكبير علمائها لزمنه، فأذن له فأقرأه مهمّات الكتب وأجازه، كما أجازه عدد آخر من شيوخه.
ومنذ تمكّن في العلم تولّى التدريس والدعوة الخطابة، فدرّس في مدارس الجمعية
الغرّاء التي أسّسها شيخه الدقر وفي جمعية الزهراء. كما درّس في الثانوية الشرعية بدمشق وفي المساجد، خصوصاً جامع التوبة بحي العقيبة، وذلك في حلقات عامّة وخاصّة.
واشتهر خطيباً في جامع الشمسية بالمهاجرين والجامع الأُموي وجامع السباهية. وكانت آخر خطبة له في جامع العثمان، ومنه استقال من وظائف وزارة الأوقاف كلّها طواعية، وسبب ذلك أنّ الأمر اقتضى منه أن يخطب بحضور رئيس البلاد، فاشترط ألّايذكر في كلامه ثناءً على أحد ولا دعاءً خاصّاً، وفضّل الانسحاب بهدوء.
توفّي بدمشق عام 2000 م، ودفن بها.
له من الكتب: الأمانة والأُمناء، الحبّ بين العبد والربّ، من وحي المنبر، قبسات هادفات، روائع من الأدب العربي، التفسير الميسّر، الذين لا يحبّهم اللَّه، لقطات من عيون الأخبار. وله أيضاً شعر لم ينشر.
امتاز الشيخ المحاميد بهدوئه واتّزانه وحرصه على السنّة في أحواله، لم يقف بباب أحد، ولم يقبل هدية ذات غاية. ابتلي بموت ابنة له صغيرة فصبر، وأُوذي من السفهاء فلم ينتصر لنفسه وكان يستطيع لو أراد، وعاش مستور الحال على الكفاف منقطعاً إلى العلم والعمل به حتّى أسنّ وساءت حاله، فلزم بيته حتّى وافاه الأجل.
المراجع
(انظر ترجمته في: إتمام الأعلام: 54، نثر الجواهر والدرر 2: 1741- 1743).