الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آراء علماء المدرستين فى تدوين القرآن وجمعه»

لا ملخص تعديل
سطر ١٠٥: سطر ١٠٥:


=== الدليل الخامس: وجود كتّاب للوحي يضعف الراي المشهور ===
=== الدليل الخامس: وجود كتّاب للوحي يضعف الراي المشهور ===
بلغ عدد الذين يكتبون للنبي -صلى الله عليه وسلم- ثلاثة وأربعين كاتباً، وكان بعضهم منقطعاً لكتابة القرآن خاصة، ومن أشهرهم : عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، و[[أبي بن كعب]] ، و[[زيد بن ثابت]] ، وعبد الله بن سعد بن أبي سرح، و[[حنظلة بن الربيع]] -رضي الله عنهم جميعاً -. وكان أول من كتب للنبي -صلى الله عليه وسلم- من قريش هو عبد الله بن سعد بن أبي سرح –رضي الله عنه- وأول من كتب له من الأنصار أبي بن كعب -رضي الله عنه
بلغ عدد الذين يكتبون للنبي -صلى الله عليه وسلم- ثلاثة وأربعين كاتباً، وكان بعضهم منقطعاً لكتابة القرآن خاصة، ومن أشهرهم : عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، و[[أبي بن كعب]] ، و[[زيد بن ثابت]] ، وعبد الله بن سعد بن أبي سرح، و[[حنظلة بن الربيع]] -رضي الله عنهم جميعاً -. وكان أول من كتب للنبي -صلى الله عليه وسلم- من قريش هو عبد الله بن سعد بن أبي سرح –رضي الله عنه- وأول من كتب له من الأنصار أبي بن كعب -رضي الله عنه
 
=== الدليل السادس: آيات كثيرة تدل على معرفة العرب للكتابة وشيوعها بينهم ===
=== الدليل السادس: آيات كثيرة تدل على معرفة العرب للكتابة وشيوعها بينهم ===
فقد وردت مادة كتب وما اشتق منها في القرآن الكريم أكثر من ثلاثمائة مرة (300)، ووردت مادة قرأ وما اشتق منها نحواً من ثمانين مرة (80)، ووردت مادة خط وأسماء أدوات الكتابة: القلم، والصحف، والقرطاس، والرق. مما يعني أن كل هذه الأمور مما يعرفه العرب المخاطبون بالقرآن الكريم، وليست مجرد معرفة ساذجة كما يزعم بعض الباحثين، بل معرفة شائعة بينهم.
فقد وردت مادة كتب وما اشتق منها في القرآن الكريم أكثر من ثلاثمائة مرة (300)، ووردت مادة قرأ وما اشتق منها نحواً من ثمانين مرة (80)، ووردت مادة خط وأسماء أدوات الكتابة: القلم، والصحف، والقرطاس، والرق. مما يعني أن كل هذه الأمور مما يعرفه العرب المخاطبون بالقرآن الكريم، وليست مجرد معرفة ساذجة كما يزعم بعض الباحثين، بل معرفة شائعة بينهم.
confirmed
٤٥٩

تعديل