الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آیة التهلكة»
Abolhoseini (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' <div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | |- !العنوان!! data-type="authorName" |آية التهلکة |- |الل...') |
ط (←منابع) |
||
(٤ مراجعات متوسطة بواسطة ٤ مستخدمين غير معروضة) | |||
سطر ١: | سطر ١: | ||
''' آية التهلکة''' وقع فی موضعین من القرآن الکریم، أحدهما: استدل بها علی قاعدة الإحتیاط والآخر استدل بها علی قاعدة البرائة ''' | |||
==آیة التهلکة== | ==آیة التهلکة== | ||
سطر ٢٩: | سطر ١٤: | ||
ولم يقبل أكثر المحقّقين هذا الاستدلال.<ref>(انظر : الأصول الأصيلة الكاشاني : 3، الوافية : 173، فرائد الأصول 2 : 25، مقالات الأصول 2: 157 ـ 158، تسديد الأصول 2: 127 ـ 128)</ref> | ولم يقبل أكثر المحقّقين هذا الاستدلال.<ref>(انظر : الأصول الأصيلة الكاشاني : 3، الوافية : 173، فرائد الأصول 2 : 25، مقالات الأصول 2: 157 ـ 158، تسديد الأصول 2: 127 ـ 128)</ref> | ||
== الهوامش == | |||
{{الهوامش}} | |||
[[تصنيف: قاعدة البرائة]] | |||
[[تصنيف: قاعدة الإحتیاط]] | |||
[[تصنيف: آیات الأحکام]] | |||
[[تصنيف: الآیات القرآنیة]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ١٤:٢٥، ١٤ ديسمبر ٢٠٢٣
آية التهلکة وقع فی موضعین من القرآن الکریم، أحدهما: استدل بها علی قاعدة الإحتیاط والآخر استدل بها علی قاعدة البرائة
آیة التهلکة
وهي قوله تعالى: «وَلاَتُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ».[١] و قوله تعالى: «لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ».[٢]
الاستدلال بالآیة الاولی علی قاعدة الإحتیاط
وهي قوله تعالى: «وَلاَتُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ».[٣] استدلّ بهذه الآية على لزوم الاحتياط في الشبهات البدوية التحريمية والمنع من اقتحامها؛ لكونها مظنّة الهلاك والعذاب الإلهي، باعتبارها حريماً إلهياً. ونفى المحقّقون هذه الدلالة؛ إذ إنّ الآية حذّرت من إلقاء النفس بالتهلكة، ولم تكن بصدد بيان أنّ اقتحام الشبهات تهلكة أو ليست بتهلكة، لبداهة أنّ القضية لا تثبت موضوعها. [٤]
الاستدلال بالآیة الاولی علی قاعدة البرائة
وهي قوله تعالى: «لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ».[٥] استدلّ بهذه الآية على البراءة، والاستدلال بها مبني على كون المراد بالبيّنة وضوح المطلب وتبيّنه، فيدلّ على أنّ سنَّته تعالى جرت على أن يكون كل من الحياة والهلكة المعنويتين بعد وضوح الأمر. ولم يقبل أكثر المحقّقين هذا الاستدلال.[٦]
الهوامش
- ↑ (سورة البقرة، الآیة 195)
- ↑ (سورة الأنفال، الآیة 42)
- ↑ (سورة البقرة، الآیة 195)
- ↑ انصاری، فرائد الأصول، ج2ص63؛ آقاضیاء العراقی، تنقيح الأصول، ص54؛ حکیم، محمدتقی، الأصول العامة للفقه المقارن، ص480 ـ 481.
- ↑ (سورة الأنفال، الآیة 42)
- ↑ (انظر : الأصول الأصيلة الكاشاني : 3، الوافية : 173، فرائد الأصول 2 : 25، مقالات الأصول 2: 157 ـ 158، تسديد الأصول 2: 127 ـ 128)