الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:M.nazari/ملعب»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٩: سطر ٩:
== التعليم والتدريس ==
== التعليم والتدريس ==
حصلت الشنطي على بكالوريوس اللغة الإنجليزية من جامعة عين الشمس في [[مصر|جمهورية مصر العربية]] عام 1980، وبعد ذلك عملت مدرّسةً في [[المملكة العربية السعودية]] لمدة 10 سنوات. وواصلت دراستها حتی حصلت على درجة الماجستير من الجامعة الإسلامية بمدينة غزة عام 1998. وأكملتها  بالحصول علی درجة الدكتوراه في الإدارة التربوية من كلية العلوم الأسرية بجامعة [[دبي]] بدولة [[الإمارات العربية المتحدة]] من خلال تكنولوجيا التعلم عن بعد.
حصلت الشنطي على بكالوريوس اللغة الإنجليزية من جامعة عين الشمس في [[مصر|جمهورية مصر العربية]] عام 1980، وبعد ذلك عملت مدرّسةً في [[المملكة العربية السعودية]] لمدة 10 سنوات. وواصلت دراستها حتی حصلت على درجة الماجستير من الجامعة الإسلامية بمدينة غزة عام 1998. وأكملتها  بالحصول علی درجة الدكتوراه في الإدارة التربوية من كلية العلوم الأسرية بجامعة [[دبي]] بدولة [[الإمارات العربية المتحدة]] من خلال تكنولوجيا التعلم عن بعد.
== نشاطاتها السیاسیة ==
وكانت الشنطي إحدى ناشطات حركة حماس منذ بداية تأسيسها، وبلغ عملها ذروته هناك عندما أصبحت أول امرأة تصبح عضوا في المكتب السياسي، المنصب الذي فازت به عام 2021 بالانتخاب وليس بالتعيين. وبعد عودتها من [[المملکة العربية السعودية|السعودية]] إلى [[قطاع غزة]] عام 1990، انضمت إلى العمل التنظيمي لحركة حماس، وترأست المجلس النسائي للحركة لفترتين متواصلتين.
وبرز اسمها عندما قادت المسيرة النسائية في 3 نوفمبر وتمكنت من كسر الحصار الذي فرضه النظام الصهيوني على عدد من المقاومين الفلسطينيين، الذين لجأوا إلى مسجد في مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة.

مراجعة ٠٦:٥٤، ٢٣ أكتوبر ٢٠٢٣

عملية طوفان الأقصی، العملية التي أدّت إلی قتل أكثر من ألف إسرائيلي وجرح ما يقارب من ثلاثة آلاف منهم. أسرت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، بحسب إحصائيات المصادر الإسرائيلية، نحو 150 مواطناً وجندياً إسرائيلياً. وإحدى النقاط اللافتة للنظر في عملية طوفان الأقصى هي المفاجأة الکبيرة للنظام الإسرائيلي في منتصف هذه العملية التي تعتبر إنتصاراً كبيراً للمقاومة الفلسطينية، خاصة في ظل الهيمنة والمراقبة الجوية المستمرة لقطاع غزة من قبل أجهزة المخابرات والتجسس الإسرائيلية، فضلاً عن وجود جواسيس هذا النظام في المنطقة المذكورة. في 20 سبتمبر، عُقد مؤتمر في جامعة رايخمان في هرتسليا الواقعة في الأراضي المحتلة. وكان أحد المتحدّثين في هذا المؤتمر ديفيد بارنيا رئيس وکالة استخبارات الإسرائيلية (موساد). وقال في خطابه: إن الوقت قد حان لمعاقبة إيران بطريقة مختلفة. وكان قصده من هذه العقوبة عملية إغتيال المسؤولين الکبار في طهران عاصمة إيران. كانت تحدق عيون صهيون في طهران، غير مدركين بأنّ قوى المقاومة المحاصرة في غزة، تحت أنظار أجهزة المخابرات الثلاثية التابعة للکيان الصهيوني (أمان والشاباك والموساد)، كانت تخطط لزلزال كبير في تاريخ الاحتلال الصهيوني الممتد 75 عاماً.



جميلة الشنطي، (زوجة عبد العزيز الرنتيسي مؤسس حركة حماس) كانت مدرّسة وأستاذة جامعية وسياسية فلسطينية. وأيضاً كانت عضوةً في البرلمان الفلسطيني وإحدی المنتخبين لـ «قائمة التغيير والإصلاح». وإحدی المطلوبين لإسرائيل والتي استشهدت خلال عملية طوفان الأقصى جراء الهجوم الإسرائيلي على مخيم جباليا.

سيرتها

ولدت جميلة الشنطي في قطاع غزة وفي مخيم جباليا للمشرّدين بشمال مدينة غزة. وتنحدر عائلتها من مدينة المجدل القريبة من عسقلان المحتلة، والذين نزحوا بسبب الحرب. والتحقت إلى جماعة إخوان المسلمين عام 1977 أثناء دراستها الجامعية في جامعة عين الشمس بمصر. وهي من الأجيال الأولى التي أسست حركة حماس عام 1987، ووضعها المحتلّون بقائمة الإرهاب الإسرائيليُة بعد أن نجحت مسيرة النساءالتي كسرت حصار مجموعة من الناشطين الفلسطينيين في مسجد أم النصر بمدينة بيت حانون شمال قطاع غزة.

التعليم والتدريس

حصلت الشنطي على بكالوريوس اللغة الإنجليزية من جامعة عين الشمس في جمهورية مصر العربية عام 1980، وبعد ذلك عملت مدرّسةً في المملكة العربية السعودية لمدة 10 سنوات. وواصلت دراستها حتی حصلت على درجة الماجستير من الجامعة الإسلامية بمدينة غزة عام 1998. وأكملتها بالحصول علی درجة الدكتوراه في الإدارة التربوية من كلية العلوم الأسرية بجامعة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة من خلال تكنولوجيا التعلم عن بعد.

نشاطاتها السیاسیة

وكانت الشنطي إحدى ناشطات حركة حماس منذ بداية تأسيسها، وبلغ عملها ذروته هناك عندما أصبحت أول امرأة تصبح عضوا في المكتب السياسي، المنصب الذي فازت به عام 2021 بالانتخاب وليس بالتعيين. وبعد عودتها من السعودية إلى قطاع غزة عام 1990، انضمت إلى العمل التنظيمي لحركة حماس، وترأست المجلس النسائي للحركة لفترتين متواصلتين.

وبرز اسمها عندما قادت المسيرة النسائية في 3 نوفمبر وتمكنت من كسر الحصار الذي فرضه النظام الصهيوني على عدد من المقاومين الفلسطينيين، الذين لجأوا إلى مسجد في مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة.