الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ميثم التمار»

من ویکي‌وحدت
(أنشأ الصفحة ب'<div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | !الاسم !ميثم بن يحيی التمار |- |تاريخ الولادة...')
(لا فرق)

مراجعة ٠٢:٥٣، ١٧ أغسطس ٢٠٢٢

الاسم ميثم بن يحيی التمار
تاريخ الولادة لم يُذكر في المصادر
تاريخ الوفاة 60 الهجري القمري
كنيته أبو صالح
نسبه الأسدي بالولاء
لقبه الكوفي
طبقته التابعي

ميثم التمار: من أعاظم الشهداء في التشيّع، كان عبداً لامرأة من بني أسد، واشتراه الإمام علی (عليه السّلام) منها وأعتقه، ثم كان أثيراً عنده. وكان خطيباً، متكلَّماً، مفسّراً، وله كتاب في الحديث. وقد عدّ ميثم أيضاً من أصحاب الإمام الحسن و الإمام الحسين (عليهما السّلام).

مِيثَم التّمّار (... ــ 60ق)

ميثم بن يحيى التّمّار، الاسديّ بالولاء، أبو صالح الكوفي، من أعاظم الشهداء في التشيّع، كان عبداً لامرأة من بني أسد، واشتراه علي (عليه السّلام) منها، وأعتقه، ثم كان أثيراً عنده. [١]

علمه بتفسير القرآن

رُوي أنّ ميثم قال لـ عبدالله بن العباس وكان ميثم خرج من الكوفة إلى العمرة: سلني ما شئت من تفسير القرآن فإنّي قرأت تنزيله على أمير المؤمنين (عليه السّلام) وعلَّمني تأويله، فأقبل ابن عباس يكتب. وكان أمير المؤمنين (عليه السّلام) يمير ميثماً بنفيس العلوم ويطلعه على الاسرار حتى أنّه كان يذكر له دوماً ما يصنعه به ابن زياد من فظيع الاعمال وهو يقول: «هذا في اللَّه قليل»، وكان يصحبه أحياناً عند المناجاة في الخلوات، وعند خروجه في الليل إلى الصحراء فيستمع ميثم منه الأدعية والمناجاة.
وقد عدّ ميثم أيضاً من أصحاب الإمام الحسن]] و الإمام الحسين (عليهما السّلام).
وكان خطيباً، متكلَّماً، مفسّراً، وله كتاب في الحديث ينقل عنه الشيخ أبو جعفر الطوسي (المتوفى 460 هـ) في أماليه، وأبو عمرو الكشّي[٢] في كتاب الرجال، وصاحب كتاب بشارة المصطفى، وكثيراً ما يقول وجدت في كتاب ميثم التمار كذا.

حبّه لأهل البیت(عليهم السلام)

وكان ميثم من المجاهرين في حب أهل البيت (عليهم السّلام) وبيان فضائلهم، ولما استشهد مسلم بن عقيل بن أبي طالب سفير الإمام الحسين (عليه السّلام) إلى الكوفة، حبس عبيد اللَّه بن زياد والي الكوفة ميثماً ثم أمر به فصلب على خشبة، فجعل يحدّث بفضائل بني هاشم ومخازي بني أمية، فقيل لابن زياد: قد فضحكم هذا العبد، فقال: الجموه، فكان أوّل من أُلجم في الإسلام، ثم طُعن في اليوم الثالث بحربة فمات، وكان استشهاده قبل قدوم الإمام الحسين (عليه السّلام) العراق بعشرة أيام.

المصادر

  1. رجال البرقي 4، اختيار معرفة الرجال (رجال الكشي (79 87، الاختصاص للشيخ المفيد 3، 7، 8، 61، 75، 76، الإرشاد للمفيد 323، 324، 325، رجال الطوسي 58 برقم 6 و 70 برقم 3 و 79 برقم 1، فهرست الطوسي 113 برقم 376) ضمن ترجمة علي بن إسماعيل بن ميثم) و 173 برقم 25، روضة الواعظين للفتال النيشابوري 288، المناقب لابن شهر آشوب 4- 28، رجال العلّامة الحلي 88 برقم 3) ضمن ترجمة صالح بن ميثم)، الاصابة في تمييز الصحابة 3- 479 برقم 8474، نقد الرجال 359، جامع الرواة 2- 284، وسائل الشيعة 20- 356 برقم 1198، بهجة الآمال 7- 123، تنقيح المقال 3- 262 برقم 12344، تأسيس الشيعة 283، 355، أعيان الشيعة 10- 198، الذريعة إلى تصانيف الشيعة 4- 317 برقم 1339، ميثم التمار محمد حسين المظفر، الاعلام للزركلي 7- 336، معجم رجال الحديث 19- 93 برقم 12914 و 94 برقم 12916، قاموس الرجال 9- 164.
  2. محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي من أعلام الامامية في النصف الاوّل من القرن الرابع.