الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد بن أبي بكر»

من ویکي‌وحدت
(أنشأ الصفحة ب'<div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | !الاسم !محمد بن أبي بكر |- |تاريخ الولادة |10 ا...')
(لا فرق)

مراجعة ١٨:٢٠، ١٣ أغسطس ٢٠٢٢

الاسم محمد بن أبي بكر
تاريخ الولادة 10 الهجري القمري
تاريخ الوفاة 38 الهجري القمري
كنيته أبو القاسم
نسبه القرشيّ التيميّ
لقبه المدني
طبقته التابعي

محمد بن أبي بكر: كان عابداً شجاعاً من أصفياء أصحاب الإمام علی (عليه السّلام)، جريئاً في الحقّ، موصوفاً بالعبادة والاجتهاد، فكان يدعى «عابد قريش». قال ابن عبد البرّ: كان علي بن أبي طالب يثني عليه ويفضّله لَانّه كان له عبادة واجتهاد. وكان ممن وثب على عثمان بن عفان، وشهد وقعة الجمل مع عليّ (عليه السّلام)، ثم ولي إمارة مصر في سنة سبع وثلاثين.

محمد بن أبي بكر (10 ــ 38ق)

محمد بن عبد اللَّه ( أبي بكر ) بن عثمان بن عامر القرشيّ، التيميّ، أبو القاسم المدنيّ، ربيبُ الإمام علی، وأمير مصر من قِبله. ولد بين مكة والمدينة في حجة الوداع ( سنة 10 هـ )، ونشأ بالمدينة في حجر أمير المؤمنين، وكان (عليه السّلام) قد تزوج أمّه أسماء بنت عُميس بعد وفاة أبيه. [١]

من روی عنهم ومن رووا عنه

روى عن: أبيه مرسلًا، وعن أمّه أسماء بنت عميس.
روى عنه: ابنه القاسم بن محمد الفقيه، و محمد بن عمارة. وكان من أصفياء أصحاب الإمام علی (عليه السّلام)، جريئاً في الحقّ، موصوفاً بالعبادة، والاجتهاد، فكان يدعى «عابد قريش».[٢] قال ابن عبد البرّ: كان علي بن أبي طالب يثني عليه ويفضّله لَانّه كان له عبادة واجتهاد.
وكان ابن أبي بكر ممن وثب على عثمان بن عفان، وشهد وقعة الجمل مع عليّ (عليه السّلام)، ثم ولي إمارة مصر في سنة سبع، وقيل: ثمان وثلاثين.

حديثه وفقاهته

روى له النسائي، وابن ماجة حديثاً واحداً.
وله في المصنف لعبد الرزاق الصنعاني حديث أيضاً.

كلمات الإمام علي(ع) إلیه

وقد كتب (عليه السّلام) له كتاباً جاء فيه: هذا ما عهد به عبدُ اللَّه علي أميرُ المؤمنين إلى محمد بن أبي بكر حين ولَّاه مصر، أمره بتقوى اللَّه بالسر والعلانية، وخوف اللَّه تعالى في المغيب والمشهد، وأمره باللين على المسلم، والغلظ على الفاجر، وبالعدل على أهل الذمة.. وأمره أن يجبي خراج الأرض، وأمره أن يحكم بين الناس بالحقّ، وأن يقوم بالقسط ولا يتبع الهوى، ولا يخاف في اللَّه لومة لائم، فإنّ اللَّه مع من اتقاه، وآثر طاعته على مَن سواه.
وروي أنه كتب إليه: ثم اعلم يا محمد أني قد وليتك أعظم أجنادي، أهل مصر، وولَّيتك ما ولَّيتك من أمر الناس، فأنت محقوق أن تخاف فيه على نفسك وتحذر فيه على دينك ولو كان ساعة من نهار.
وانظر يا محمد صلاتك كيف تصلَّيها، فانّما أنت إمام ينبغي لك أن تتمّها وأن تخفّفها، وأن تصليها لوقتها..
واعلم يا محمد أنّ أفضل الفقه الورع في دين اللَّه، والعمل بطاعته، فعليك بالتقوى في سرّ أمرك وعلنيته.[٣]

كيفية قتله بيد عمرو بن العاص

ولما عاد الإمام علی (عليه السّلام) بعد التحكيم إلى العراق، بعث معاوية عمرو بن العاص بجيش من أهل الشام إلى مصر، فالتقى هو وعسكر محمد بن أبي بكر ودارت معارك شديدة انتهت بدخول ابن العاص مصر، فاختفى ابن أبي بكر، فعرف «معاوية بن خُديج السكوني» مكانه، فقبض عليه، وقتله، ودسّه في بطن حمار ميت وأحرقه، وذلك في سنة ثمان وثلاثين.
فلما بلغ ذلك علياً (عليه السّلام) حزن عليه حتى رُئي ذلك فيه، وتبيّن في وجهه، وقام في الناس خطيباً، فقال: ألا وإنّ محمد بن أبي بكر قد استشهد رحمة اللَّه عليه، وعند اللَّه نحتسبه، أما واللَّه لقد كان ما علمت ينتظر القضاء، ويعمل للجزاء، ويبغض شكل الفاجر، ويحبّ سمت المؤمن.
قال المدائني: وقيل لعلي (عليه السّلام)، لقد جزعت على محمد بن أبي بكر يا أمير المؤمنين؟ فقال: وما يمنعني، إنّه كان لي ربيباً، وكان لبَنيّ أخاً، وكنت له والداً، أعدّه ولداً.
وكانت عائشة لما بلغها مقتل أخيها قد جزعت جزعاً شديداً، وقنتت في دبر الصلاة تدعو على معاوية بن أبي سفيان، و عمرو بن العاص، و معاوية بن خديج، ولم تأكل من ذلك الوقت شواءً حتى توفيت.

المصادر

  1. المصنف لعبد الرزاق 8- 87 برقم 14427، التأريخ الكبير 1- 124، رجال الكشي 60، الجرح و التعديل 7- 301، مروج الذهب 3- 160، تاريخ الولاة و القضاة 260، أصحاب الفتيا من الصحابة و التابعين 144 برقم 191، جمهرة أنساب العرب 138، الإستيعاب 4- 328، احتجاج الطبرسي 183، الكامل في التأريخ 3- 352، شرح نهج البلاغة (لابن أبي الحديد (6 100- 65، تهذيب الاسماء و اللغات 1- 85، رجال العلامة الحلي 138، تهذيب الكمال 24- 541 برقم 5097، سير أعلام النبلاء 3- 481، العبر 1- 32، البداية و النهاية 7- 331، النجوم الزاهرة 1- 106، الاصابة 3- 451، تهذيب التهذيب 9- 80، تنقيح المقال 2- 57، سفينة البحار 1- 312، معجم رجال الحديث 14- 230 برقم 9965، قاموس الرجال 7- 495.
  2. الزركلي، الاعلام: 6- 220.
  3. انظر كتب أمير المؤمنين إلى ابن أبي بكر في شرح نهج البلاغة: 6- 65.